في غضون 30 سنة سيتآكل حطامها بفعل بكتيريا «هالوموناس تيتانيكاي»
مئوية تايتانيك مرت بصلوات وفعاليات في عرض البحر

أحذية وأمتعة

عظام بشرية على مقربة من حطام السفينة

صورة لقائمة الطعام التي تم توزيعها على ركاب تايتانيك لدى إبحارها في 10 أبريل 1912

طفل بريطاني رافعاً نسخة تذكارية من صحيفة إنكليزية بينما كان واقفاً في بهو المسافرين على متن سفينة «بالمورال» قبل ابحارها في رحلة على خطى تايتانيك

قبطان تايتانيك الكابتن ادوارد سميث الذي لقي حتفه غرقاً على متنها

الصفحة الأولى من صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية بتاريخ 16 أبريل 1912 وهي الصفحة التي خصصت بالكامل لتغطية خبر كارثة غرق تايتانيك (AP)

ركاب «بالمورال» يؤدون الصلاة في عرض البحر

راكبة بملابس ايام زمان على متن «بالمورال»












نيويورك - د ب ا - أطلقت السفن صافراتها قبالة الساحل الكندي ليلة الأحد في ذكرى مرور مئة عام على غرق سفينة الرحلات الأسطورية تايتانيك.
وأقام الركاب صلوات على ظهر سفينتين للرحلات هما «بالمورال» و«رحلة أزامارا» اللتين أبحرتا إلى الموقع شمال المحيط الأطلسي حيث غرقت السفينة تايتانيك يوم 14 ابريل عام 1912 عقب اصطدامها الشهير بجبل جليد.
وأحيا الذين تجمعوا قبالة ساحل «نيوفوندلاند» ذكرى 1500 ضحية لأشهر حادث بحري في العالم بالوقوف دقيقة صمتا وإقامة الصلوات وسلسلة من الفعاليات تهدف إلى إعادة احياء الحالة التي كانت في السفينة قبل الحادث بأيام.
وجرت عملية تنسيق للفعاليات لتركز على لحظتين أساسيتين وهما اصطدام تايتانيك بجبل الثلج ولحظة غرق السفينة. وفي الساعة 40:11 مساء السبت (أول من أمس) (الساعة 0440 بتوقيت غرينتش يوم الأحد) أطلقت السفينتان صافراتهما في إشارة إلى اللحظة التي غرقت فيها تايتانيك وفقا لما أوردته صحيفة «كرونيكل هيرالد». ووضعت أكاليل الزهور الساعة 20:2 صباحا وهو الوقت المسجل لغرق السفينة.
وقالت قناة «سي بي سي» الكندية إن السفينة بالمورال وصلت الموقع مساء اول من امس بعد ابحارها يوم 8 ابريل من مرفأ ساوثهامبتون في بريطانيا الذي انطلقت منه تايتانيك أصلا وعلى متنها 1300 راكب في محاولة لإعادة احياء المناخ الذي كان سائدا أثناء غرق السفينة.
من ناحية أخرى، أبحرت السفينة رحلة أزامارا يوم الثلاثاء الماضي من نيويورك وعلى متنها 450 راكبا.
وفضل الكثير من الركاب ارتداء ملابس تلك الفترة. وفي محاولة لتحقيق المصداقية قدر الامكان، عزفت فرقة على السفينة رحلة أزامارا أيضا موسيقى «نيرر» و «ماي جود» حوالي الساعة 22ك2 صباحا كما كانت السفينة تعزفها لحظة الغرق.
كما أقيمت فعاليات أيضا أول من أمس في ساوثهامبتون وحضرها زوار عديدون.الى ذلك، ابدى العلماء مخاوفهم من تآكل تايتانيك في غضون 30 سنة من الآن وقالوا ان نوعاً من البكتيريا اطلق عليه اسم «هالوموناس تيتانيكاي» الذي اكتشف وجوده بكميات كبيرة على اجزاء حطام السفينة المنكوبة في قاع المحيط يتسبب في تآكلها تدريجياً وذكروا انه بحلول العام 2045 او 2050 على اقصى تقدير سيختفي الحطام بفعل البكتيريا ان لم توضع خطة دولية للمحافظة على تايتانيك.
اكتشاف رفات بشرية داخل تايتانيك وفي قاع الأطلسي
سلطت صور وتقارير إخبارية الضوء أخيرا على اكتشاف وجود رفات بشرية في داخل وعلى مقربة من حطام السفينة تايتانيك في قاع المحيط الأطلسي.
وفي صور تم نشرها أخيرا، تبدو بقايا ملابس وأحذية بداخلها رفات وعظام بشرية بعضها في قاع المحيط وبعضها الآخر مطمور تحت الطين.
وقال خبراء في مجال دراسات المحيطات ان تلك الصور تبين بوضوح ان تلك الرفات هي للضحايا الذين غرقوا مع السفينة تايتانيك قبل 100 سنة.
وأقام الركاب صلوات على ظهر سفينتين للرحلات هما «بالمورال» و«رحلة أزامارا» اللتين أبحرتا إلى الموقع شمال المحيط الأطلسي حيث غرقت السفينة تايتانيك يوم 14 ابريل عام 1912 عقب اصطدامها الشهير بجبل جليد.
وأحيا الذين تجمعوا قبالة ساحل «نيوفوندلاند» ذكرى 1500 ضحية لأشهر حادث بحري في العالم بالوقوف دقيقة صمتا وإقامة الصلوات وسلسلة من الفعاليات تهدف إلى إعادة احياء الحالة التي كانت في السفينة قبل الحادث بأيام.
وجرت عملية تنسيق للفعاليات لتركز على لحظتين أساسيتين وهما اصطدام تايتانيك بجبل الثلج ولحظة غرق السفينة. وفي الساعة 40:11 مساء السبت (أول من أمس) (الساعة 0440 بتوقيت غرينتش يوم الأحد) أطلقت السفينتان صافراتهما في إشارة إلى اللحظة التي غرقت فيها تايتانيك وفقا لما أوردته صحيفة «كرونيكل هيرالد». ووضعت أكاليل الزهور الساعة 20:2 صباحا وهو الوقت المسجل لغرق السفينة.
وقالت قناة «سي بي سي» الكندية إن السفينة بالمورال وصلت الموقع مساء اول من امس بعد ابحارها يوم 8 ابريل من مرفأ ساوثهامبتون في بريطانيا الذي انطلقت منه تايتانيك أصلا وعلى متنها 1300 راكب في محاولة لإعادة احياء المناخ الذي كان سائدا أثناء غرق السفينة.
من ناحية أخرى، أبحرت السفينة رحلة أزامارا يوم الثلاثاء الماضي من نيويورك وعلى متنها 450 راكبا.
وفضل الكثير من الركاب ارتداء ملابس تلك الفترة. وفي محاولة لتحقيق المصداقية قدر الامكان، عزفت فرقة على السفينة رحلة أزامارا أيضا موسيقى «نيرر» و «ماي جود» حوالي الساعة 22ك2 صباحا كما كانت السفينة تعزفها لحظة الغرق.
كما أقيمت فعاليات أيضا أول من أمس في ساوثهامبتون وحضرها زوار عديدون.الى ذلك، ابدى العلماء مخاوفهم من تآكل تايتانيك في غضون 30 سنة من الآن وقالوا ان نوعاً من البكتيريا اطلق عليه اسم «هالوموناس تيتانيكاي» الذي اكتشف وجوده بكميات كبيرة على اجزاء حطام السفينة المنكوبة في قاع المحيط يتسبب في تآكلها تدريجياً وذكروا انه بحلول العام 2045 او 2050 على اقصى تقدير سيختفي الحطام بفعل البكتيريا ان لم توضع خطة دولية للمحافظة على تايتانيك.
اكتشاف رفات بشرية داخل تايتانيك وفي قاع الأطلسي
سلطت صور وتقارير إخبارية الضوء أخيرا على اكتشاف وجود رفات بشرية في داخل وعلى مقربة من حطام السفينة تايتانيك في قاع المحيط الأطلسي.
وفي صور تم نشرها أخيرا، تبدو بقايا ملابس وأحذية بداخلها رفات وعظام بشرية بعضها في قاع المحيط وبعضها الآخر مطمور تحت الطين.
وقال خبراء في مجال دراسات المحيطات ان تلك الصور تبين بوضوح ان تلك الرفات هي للضحايا الذين غرقوا مع السفينة تايتانيك قبل 100 سنة.