بديع مطمئناً القوى السياسية لعدم الاستئثار: تعالوا نتشارك لصيانة الثورة


| القاهرة - «الراي» |
في محاولة لتطمين القوى السياسية الخائفة من محاولة الاخوان المسلمين في مصر للاستئثار بالسلطة، قال المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع، انه لا يملك أي فصيل وطني، أو قوة سياسية واحدة أن تدعي أنها انفردت بالقيام بالثورة أو أنها سبب الثورة، أو بتحقيقها وحدها، بل هي ثورة الشعب المصري كله.
وأضاف بديع في رسالة وجهها للشعب المصري مساء أول من أمس : «نحن على يقين من أن الله الذي وهبنا اياها وحفظها لنا واستحفظنا اياها هو الذي سيرسيها كما أجراها بسم الله مجريها ومرساها، بشرط أن نعيش بنفس روح الثورة التي تجلت في توحد جميع القوى المصرية الوطنية من أجل هدم الفساد وازالة الظلم والطغيان».
وفي رسالة الى القوى الوطنية قال بديع: «هيا بنا نجمع كل جهودنا لحماية ثورتنا الغالية التي رويناها بالدماء العزيزة وأنجزناها بالوحدة الوطنية الرائعة، وهيا بنا لنصون هذه النعمة ونحافظ عليها بالتعاون في استكمال بناء مؤسسات الوطن العزيز»، قائلا: «تعالوا نتشارك معا كما فعلنا في مجلسي الشعب والشورى والنقابات المهنية، ومؤسسة الجامعات المصرية ونواديها والتجمعات الطلابية واتحاداتها والنوادي والقوى الشبابية الفعالة، والتي اشترك فيها جميع التيارات الوطنية على اختلاف توجهاتها».
وناشد المرشد العام للاخوان المصريين قائلا : «يا أهل مصر جميعا، لا يتصورنَّ أحد أن أعداء ثورتنا المجيدة في الخارج والداخل الذين حرمتهم الثورة من مكاسب باطلة وامتيازات غير مستحقة ومنافع شخصية استأثروا بها على حساب الوطن كله بمباركة من العهد البائد والنظام المخلوع الذي ارتبطوا مع نظامه بشبكة مصالح فاسدة تقدم المصلحة الشخصية على حساب المصلحة الوطنية لمصر وشعبها، يمكن أن يتوقفوا عن الكيد والمكر للثورة وللثوار».
وفي ردود فعل حول رسالة مرشد اخوان مصر، قال المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المصرية خالد علي ان قانون عزل الفلول لاستبعاد أشخاص بعينهم يعيدنا الى أيام «ترزية» القوانين، مضيفا ان الترزية يقومون بالعمل على عمر سليمان اليوم، وغدا على الشعب، وهذه كارثة.
وأشار الى أن قيادات جماعة الاخوان ارتموا في أحضان المجلس العسكري وتحمل الشعب كله مرارة هذا الارتماء، وظنوا خطأ أن المجلس هو الأمان، موضحا أن شهداء مجلس الوزراء ضحوا بأرواحهم وهم يطالبون الاخوان بتسلم الحكومة بدلا من الجنزوري والآن انعكست الآية، لافتاً الى أن تصرفات الاسلاميين في البرلمان وتشكيل التأسيسية أشعرت المجتمع بالرعب والخطر.
وقال النائب عمرو حمزاوي انه يجب على الاسلاميين الاعتذار للمصريين عن انتقاصهم من شرعية الحراك الشعبي في الأشهر الماضية، وتنسيقهم مع العسكري، وذلك بعد تعديل مباشرة الحقوق السياسية.
وأكد حمزاوي في تدوينة خاصة على صفحته بموقع «تويتر»، أنه يجب أيضا على الاسلاميين الاعتذار عن كارثة الجمعية التأسيسية والاحترام الكامل لحكم الادارية ومنطوقه القاضي بتشكيل الجمعية من خارج البرلمان، وادارة حوار حقيقي مع الأزهر والكنيسة والليبراليين والمجتمع المدني حول ضوابط ومعايير تشكيل الجمعية التأسيسية بعيدا عن التحزب والغلبة.
وشدد على ضرورة سحب مرشحهم من السباق الرئاسي، كما وعدوا سابقا، فمصر لا تحتمل رئيسا اسلاميا ولا هم يقدرون على الرئاسة، ومصر تحتاج لرئيس مدني.
بالاضافة الى احترام القانون وعدم توظيف الضغط الشعبي للتأثير على أحكام القضاء، لا بشأن الجمعية التأسيسية ولا انتخابات الرئاسة ولا غيرهما.
في محاولة لتطمين القوى السياسية الخائفة من محاولة الاخوان المسلمين في مصر للاستئثار بالسلطة، قال المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع، انه لا يملك أي فصيل وطني، أو قوة سياسية واحدة أن تدعي أنها انفردت بالقيام بالثورة أو أنها سبب الثورة، أو بتحقيقها وحدها، بل هي ثورة الشعب المصري كله.
وأضاف بديع في رسالة وجهها للشعب المصري مساء أول من أمس : «نحن على يقين من أن الله الذي وهبنا اياها وحفظها لنا واستحفظنا اياها هو الذي سيرسيها كما أجراها بسم الله مجريها ومرساها، بشرط أن نعيش بنفس روح الثورة التي تجلت في توحد جميع القوى المصرية الوطنية من أجل هدم الفساد وازالة الظلم والطغيان».
وفي رسالة الى القوى الوطنية قال بديع: «هيا بنا نجمع كل جهودنا لحماية ثورتنا الغالية التي رويناها بالدماء العزيزة وأنجزناها بالوحدة الوطنية الرائعة، وهيا بنا لنصون هذه النعمة ونحافظ عليها بالتعاون في استكمال بناء مؤسسات الوطن العزيز»، قائلا: «تعالوا نتشارك معا كما فعلنا في مجلسي الشعب والشورى والنقابات المهنية، ومؤسسة الجامعات المصرية ونواديها والتجمعات الطلابية واتحاداتها والنوادي والقوى الشبابية الفعالة، والتي اشترك فيها جميع التيارات الوطنية على اختلاف توجهاتها».
وناشد المرشد العام للاخوان المصريين قائلا : «يا أهل مصر جميعا، لا يتصورنَّ أحد أن أعداء ثورتنا المجيدة في الخارج والداخل الذين حرمتهم الثورة من مكاسب باطلة وامتيازات غير مستحقة ومنافع شخصية استأثروا بها على حساب الوطن كله بمباركة من العهد البائد والنظام المخلوع الذي ارتبطوا مع نظامه بشبكة مصالح فاسدة تقدم المصلحة الشخصية على حساب المصلحة الوطنية لمصر وشعبها، يمكن أن يتوقفوا عن الكيد والمكر للثورة وللثوار».
وفي ردود فعل حول رسالة مرشد اخوان مصر، قال المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المصرية خالد علي ان قانون عزل الفلول لاستبعاد أشخاص بعينهم يعيدنا الى أيام «ترزية» القوانين، مضيفا ان الترزية يقومون بالعمل على عمر سليمان اليوم، وغدا على الشعب، وهذه كارثة.
وأشار الى أن قيادات جماعة الاخوان ارتموا في أحضان المجلس العسكري وتحمل الشعب كله مرارة هذا الارتماء، وظنوا خطأ أن المجلس هو الأمان، موضحا أن شهداء مجلس الوزراء ضحوا بأرواحهم وهم يطالبون الاخوان بتسلم الحكومة بدلا من الجنزوري والآن انعكست الآية، لافتاً الى أن تصرفات الاسلاميين في البرلمان وتشكيل التأسيسية أشعرت المجتمع بالرعب والخطر.
وقال النائب عمرو حمزاوي انه يجب على الاسلاميين الاعتذار للمصريين عن انتقاصهم من شرعية الحراك الشعبي في الأشهر الماضية، وتنسيقهم مع العسكري، وذلك بعد تعديل مباشرة الحقوق السياسية.
وأكد حمزاوي في تدوينة خاصة على صفحته بموقع «تويتر»، أنه يجب أيضا على الاسلاميين الاعتذار عن كارثة الجمعية التأسيسية والاحترام الكامل لحكم الادارية ومنطوقه القاضي بتشكيل الجمعية من خارج البرلمان، وادارة حوار حقيقي مع الأزهر والكنيسة والليبراليين والمجتمع المدني حول ضوابط ومعايير تشكيل الجمعية التأسيسية بعيدا عن التحزب والغلبة.
وشدد على ضرورة سحب مرشحهم من السباق الرئاسي، كما وعدوا سابقا، فمصر لا تحتمل رئيسا اسلاميا ولا هم يقدرون على الرئاسة، ومصر تحتاج لرئيس مدني.
بالاضافة الى احترام القانون وعدم توظيف الضغط الشعبي للتأثير على أحكام القضاء، لا بشأن الجمعية التأسيسية ولا انتخابات الرئاسة ولا غيرهما.