أشادوا بفكرة تكوين لجنة تهدف في المقام الأول مصلحة الوطن
وزير الأوقاف بحث مع أئمة ومؤذنين من الشيعة آلية خدمة بيوت الله والالتزام بالقوانين
الشهاب مترئساً الاجتماع مع أئمة ومؤذنين من الشيعة
اجتمع وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جمال أحمد الشهاب، بوفد الأئمة والمؤذنين العاملين في مساجد الشيعة صباح أمس في مكتبه، وبحث معهم أوجه التعاون للوصول إلى آلية معينة لخدمة بيوت الله، وتنسيق وتنظيم دور العبادة، ووضع السبل لتنظيم المساجد من دون التشكيك بأي طرف من الأطراف.
وأعلن الشهاب عن تكوين لجنة من أئمة وخطباء مساجد الشيعة كآلية للتواصل بين أبناء الطائفة والوزارة فيما يتعلق بالمساجد وتدوين ملاحظاتهم، للقيام بدور ضابط اتصال بين مساجد الشيعة والوزارة لأخطار المسؤولين في «الأوقاف» باحتياجات هذه المساجد من حيث الصيانة والنظافة، كما يوجه ويشرف ضابط الاتصال على الالتزام بتعليمات الوزارة بشأن المساجد.
ودعا الشهاب إلى الأخذ بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لغرس قيم الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً ضرورة الاستمرار على النهج الذي جُبل عليه أهل الكويت منذ القدم، وهو التآلف والتراحم والتلاحم، والابتعاد عن كل ما قد يعكر أو يشوه العلاقة بين أبناء الوطن، والسعي إلى درء الفتن بينهم، لاسيما أن الشعب الكويتي بجميع طوائفه سنة وشيعة عرف عنه الترابط والتكاتف.
واستمع الشهاب إلى ملاحظات الأئمة وساد الاجتماع جو من الارتياح بين المجتمعين الذين أكدوا على أن أمن الكويت خط أحمر يتحمل الجميع مسؤوليته كما نوه بالمخالفات التي تنسب إلى مساجد الشيعة ووجوب وضعها بعين الاعتبار.
ومن جهة أخرى أثنى الأئمة والمؤذنون الحضور على هذا الاجتماع، الذي سادته روح المحبة والتآلف والتعاون، مشيدين بفكرة تكوين لجنة تهدف في المقام الأول مصلحة الوطن وبالالتزام بالقوانين واللوائح، وتوفير كل ما تحتاجه مساجد الشيعة وحماية الشباب من التأثر بالفتن، وليس لأي غرض آخر.
وتمنى الأئمة تكرار مثل هذه اللقاءات، سواء مع الوزير أو القيادات في الوزارة، خصوصاً أنها تهدف إلى المصلحة العليا بوجه عام ومصلحة أبناء الطائفة الشيعية بوجه خاص.
وقالوا إن أبناء الطائفة الشيعية عموماً يؤكدون دوماً على التلاحم والتآلف والالتزام بالقوانين واللوائح، والعمل صفاً واحداً من أجل مصلحة الوطن في ظل العدل والمساواة.
يذكر أن الاجتماع حضره كل من وكيل الوزارة د. عادل الفلاح، والوكيل المساعد لشؤون الإفتاء عيسى العبيدلي، والوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب.
بدوره ابدى امام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء الشيخ رجب علي رجب، ارتياحه من اللقاء الذي وصفه بالودي، مشيرا الى انه اشتمل على مناقشة عدد من الامور كان في مقدمها تعيين الملاحظين من قبل الوزارة، والذين سيكونون حلقة وصل بينها وبين الائمة لتلبية حاجات المساجد، مؤكدا ان الوزير وقيادات الوزارة ابدت تفهما للطلبات المقترحة والتي من بينها الاستضافات واقامة الندوات والمحاضرات والتي ستكون عن طريق الوزارة.
ولفت رجب الى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتي لا يختلف عليها اثنان، كونها هي حجر الزاوية لتماسك المجتمع.
ومن جانبه، شدد امام وخطيب مسجد مراد بهبهاني الشيخ هاني شعبان، على ضرورة نبذ الفتنة وهو الامر غير المقتصر على سنة اوشيعة، مبينا انها لا سمح الله ان حدثت فستتسبب في شرخ كبير بين افراد المجتمع، مؤكدا على نهوض الائمة بدورهم كعلماء، وهم ليسوا بحاجة للرقابة التي لا تتماشى والدعوة للإصلاح، لافتا الى ان التعامل في المرحلة المقبلة يجب ان يكون دون تمييز وهو ما لمسناه لدى الوزير الشهاب.
وأعلن الشهاب عن تكوين لجنة من أئمة وخطباء مساجد الشيعة كآلية للتواصل بين أبناء الطائفة والوزارة فيما يتعلق بالمساجد وتدوين ملاحظاتهم، للقيام بدور ضابط اتصال بين مساجد الشيعة والوزارة لأخطار المسؤولين في «الأوقاف» باحتياجات هذه المساجد من حيث الصيانة والنظافة، كما يوجه ويشرف ضابط الاتصال على الالتزام بتعليمات الوزارة بشأن المساجد.
ودعا الشهاب إلى الأخذ بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لغرس قيم الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً ضرورة الاستمرار على النهج الذي جُبل عليه أهل الكويت منذ القدم، وهو التآلف والتراحم والتلاحم، والابتعاد عن كل ما قد يعكر أو يشوه العلاقة بين أبناء الوطن، والسعي إلى درء الفتن بينهم، لاسيما أن الشعب الكويتي بجميع طوائفه سنة وشيعة عرف عنه الترابط والتكاتف.
واستمع الشهاب إلى ملاحظات الأئمة وساد الاجتماع جو من الارتياح بين المجتمعين الذين أكدوا على أن أمن الكويت خط أحمر يتحمل الجميع مسؤوليته كما نوه بالمخالفات التي تنسب إلى مساجد الشيعة ووجوب وضعها بعين الاعتبار.
ومن جهة أخرى أثنى الأئمة والمؤذنون الحضور على هذا الاجتماع، الذي سادته روح المحبة والتآلف والتعاون، مشيدين بفكرة تكوين لجنة تهدف في المقام الأول مصلحة الوطن وبالالتزام بالقوانين واللوائح، وتوفير كل ما تحتاجه مساجد الشيعة وحماية الشباب من التأثر بالفتن، وليس لأي غرض آخر.
وتمنى الأئمة تكرار مثل هذه اللقاءات، سواء مع الوزير أو القيادات في الوزارة، خصوصاً أنها تهدف إلى المصلحة العليا بوجه عام ومصلحة أبناء الطائفة الشيعية بوجه خاص.
وقالوا إن أبناء الطائفة الشيعية عموماً يؤكدون دوماً على التلاحم والتآلف والالتزام بالقوانين واللوائح، والعمل صفاً واحداً من أجل مصلحة الوطن في ظل العدل والمساواة.
يذكر أن الاجتماع حضره كل من وكيل الوزارة د. عادل الفلاح، والوكيل المساعد لشؤون الإفتاء عيسى العبيدلي، والوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب.
بدوره ابدى امام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء الشيخ رجب علي رجب، ارتياحه من اللقاء الذي وصفه بالودي، مشيرا الى انه اشتمل على مناقشة عدد من الامور كان في مقدمها تعيين الملاحظين من قبل الوزارة، والذين سيكونون حلقة وصل بينها وبين الائمة لتلبية حاجات المساجد، مؤكدا ان الوزير وقيادات الوزارة ابدت تفهما للطلبات المقترحة والتي من بينها الاستضافات واقامة الندوات والمحاضرات والتي ستكون عن طريق الوزارة.
ولفت رجب الى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتي لا يختلف عليها اثنان، كونها هي حجر الزاوية لتماسك المجتمع.
ومن جانبه، شدد امام وخطيب مسجد مراد بهبهاني الشيخ هاني شعبان، على ضرورة نبذ الفتنة وهو الامر غير المقتصر على سنة اوشيعة، مبينا انها لا سمح الله ان حدثت فستتسبب في شرخ كبير بين افراد المجتمع، مؤكدا على نهوض الائمة بدورهم كعلماء، وهم ليسوا بحاجة للرقابة التي لا تتماشى والدعوة للإصلاح، لافتا الى ان التعامل في المرحلة المقبلة يجب ان يكون دون تمييز وهو ما لمسناه لدى الوزير الشهاب.
