شركات الاتصالات ترفع إيراداتها من الانترنت بدلاً من المكالمات
العروض «الذكية» تقضي على الهواتف «الغبية»



باتت الهواتف الذكية السمة الأبرز التي تميز اسواق الهواتف النقالة في الكويت، وأصبحت تستحوذ على 80 في المئة من نسبة المبيعات، مقارنة بالهواتف التقليدية التي انخفضت مبيعاتها إلى 10 في المئة بعد أن كانت تشكل 75 في المئة قبل نحو عامين، بحسب ما يؤكد مسؤولون في شركة «يوريكا» لـ«الراي».
هذا التحول ترك آثاراً مباشرة على استراتيجيات شركات الاتصالات المتنقلة الثلاث العاملة في الكويت «زين» و«فيفا» و«الوطنية»، فصار التركيز واضحاً على خدمات الانترنت في العروض الترويجية، كما دخلت الأجهزة الذكية في صميم الباقات والعروض الترويجية، بحيث يتاح للعميل الحصول على أحدث الهواتف الذكية مثل «آيفون» و«غالاكسي» و«موتورولا» و«نوكيا» وغيرها، لقاء توقيع عقد التزام لسنة أو أكثر، مع باقات خدمات انترنت.
هذه الاستراتيجيات التسويقية تبدو ضرورية لزيادة إيرادات شركات الاتصالات من الانترنت، في وقت تتراجع فيه إيراداتها من الاتصالات والرسائل النصية، مع ازدياد استخدام تطبيقات الاتصال عبر الانترنت مثل «فايبر» و«تانغو« و«سكايب»، وتطبيقات الرسائل مثل «واتس أب» و«بي بي إم» وغيرها.
ويؤكد مسؤول العلاقات العامة في شركة «فيفا» فهد الفهد أن شركته تهدف للحصول على أكبر عدد ممكن من العملاء، ولذلك تعمل على تقديم أفضل العروض لهم، مبيناً أن أعداد المشتركين الملتزمين بعقود التزام ودفع آجل في الشركة يشكل نسبة كبيرة تصل إلى نحو 30 في المئة من عدد عملاء الشركة الذي بلغ مليوناً في نهاية الشهر الماضي.
وقال الفهد إنه «لولا اقتناع العملاء بجدوى عمل الشركة وعروضها وجودة خدماتها، لما اشتركوا معها».
وأضاف الفهد أن «فيفا» تقوم بتأمين عقود التزام لها من قبل عملائها في الكويت لقاء الحصول على جهاز ذكي من اختيارهم، وعدد محدد من دقائق الاتصال، وسعات معينة للانترنت شهرياً، معتبراً أن المنافسة الكبيرة بين الشركات الثلاث العاملة في الكويت، يدفع كل منها إلى الانتباه والعمل على عقد اتفاقيات مع أبرز شركات الهواتف العالمية من أجل نيل رضا العملاء.
أما في «زين» فقد وصل عدد مشتركي الدفع الآجل فيها إلى نحو 700 ألف مشترك اي ما يعادل 33.3 في المئة من عدد مشتركيها الذي يصل إلى نحو مليوني عميل.
وتقدم الشركة العديد من العروض والباقات للعملاء من اجل اقناعهم بالاشتراك بخدماتها، حيث تقدم اجهزة هاتف ذكية بطريقة مجانية لقاء توقيع العميل عقد التزام معها لمدة عام.
وفي هذا الصدد يقول أحد مسؤول الشركة، إنها تقدم افضل الخدمات في السوق، مشيراً إلى أن العقود التي توقعها مع العملاء تهدف إلى حماية حقوقها وتقديم أفضل الخدمات للعملاء، وليست للعمل على ربطهم بها أو خوفاً من عملية نقل الأرقام التي قد تحصل في أي لحظة، مبدياً ثقته بأن الشركة ستزيد حصتها في السوق بعد عملية نقل الأرقام لو حدثت.
أما «الوطنية» فتقدم العديد من العروض التشجيعية التي تمنح عملائها فرصة الحصول على أحدث الهواتف الذكية، مقابل الاشتراك معها لمدة عام.
وتقدم الشركة العديد من الأجهزة كالآيفون والسامسونغ وغيرها حسب اختيار العميل وتختلف أسعار الاشتراكات بحسب اختلاف الجهاز، والباقة التي يختارها والمميزات التي يريد الحصول عليها من الشركة.
ويؤكد مسؤولو «زين» أن هذه العملية تساعد الشركة على تحديد إيراداتها المحددة دائماً اي الثابتة، وتمنحها القدرة على دراسة نقط الضعف لديها والعمل على تحسينها بغية تقديم افضل الخدمات للعملاء.
ومن سمات هذه العملية يؤكد مسوؤل العلاقات العامة في «فيفا» فهد الفهد، أن عملية الاشتراك الآجل تساعد العميل على زيادة استخدام الانترنت، وتمنح الشركة القدرة على توقع جزء من إيراداتها السنوية، مشيراً إلى أن نحو 20 في المئة من الإيرادات أتت العام الماضي من عمليات الاشتراك الآجل.
وفي الوقت نفسه، اتفق مسؤولو الشركات الثلاث على أن عمليات الاشتراك الآجل وبالرغم من كل إيجابياتها، إلا أنها تؤدي إلى خفض إيرادات الشركات من عمليات إرسال الرسائل النصية والمكالمات، وذلك بسبب توفر برامج مجانية على الهواتف الذكية تسمح لهم بالقيام بعمليات الاتصال بشكل مجاني عبر برامج السكايب والتانغو والفايبر والواتساب وغيرها.
وفي نفس السياق، أكد مسؤول المبيعات في معارض يوريكا الالكترونية مأمون حجازي، أن العصر الحالي هو عصر الهواتف الذكية بكل معنى الكلمة، حيث ان الاتجاه الحالي للسوق يشير إلى احتلال الهواتف الذكية المركز الاول في مبيعات معظم شركات الاتصالات في العالم بشكل عام وفي الكويت بشكل خاص.
وأكد حجازي أن الزمن الحالي شهد تحولاً كبيراً في قطاع الاتصالات في السوق المحلية، وبين أنه وبسبب الإقبال المتزايد على الهواتف الذكية لاسيما من مصانع «آبل» و«سامسونغ» و«بلاكبيري»، قررت الشركة وقف التعامل مع أجهزة تقليدية أخرى وحولت اهتمامها فقط إلى خدمة الزبائن من مستخدمي الهواتف الذكية فقط، ولفت إلى أن مبيعات تلك الهواتف ارتفعت في الفترة الاخيرة مما اضطرها الى تقليل الطلب على الاجهزة التقليدية الأخرى بسبب قلة الاقبال عليها.
واضاف حجازي أن «الآيفون» يحتل المرتبة الأولى في مبيعات الهواتف الذكية في الكويت، يليه «سامسونغ» في المرتبة الثانية، قبل ان تحل «بلاكبيري» في المرتبة الثالثة، وذكر أن الإحصاءات تؤكد ان نحو 80 في المئة من الكويتيين باتوا يحملون أجهزة ذكية، مقابل 30 في المئة من الوافدين، ويشير إلى أن السبب الرئيسي في اختلاف الأرقام بين الفئتين إلى تفاوت مستويات الدخل.
هذا التحول ترك آثاراً مباشرة على استراتيجيات شركات الاتصالات المتنقلة الثلاث العاملة في الكويت «زين» و«فيفا» و«الوطنية»، فصار التركيز واضحاً على خدمات الانترنت في العروض الترويجية، كما دخلت الأجهزة الذكية في صميم الباقات والعروض الترويجية، بحيث يتاح للعميل الحصول على أحدث الهواتف الذكية مثل «آيفون» و«غالاكسي» و«موتورولا» و«نوكيا» وغيرها، لقاء توقيع عقد التزام لسنة أو أكثر، مع باقات خدمات انترنت.
هذه الاستراتيجيات التسويقية تبدو ضرورية لزيادة إيرادات شركات الاتصالات من الانترنت، في وقت تتراجع فيه إيراداتها من الاتصالات والرسائل النصية، مع ازدياد استخدام تطبيقات الاتصال عبر الانترنت مثل «فايبر» و«تانغو« و«سكايب»، وتطبيقات الرسائل مثل «واتس أب» و«بي بي إم» وغيرها.
ويؤكد مسؤول العلاقات العامة في شركة «فيفا» فهد الفهد أن شركته تهدف للحصول على أكبر عدد ممكن من العملاء، ولذلك تعمل على تقديم أفضل العروض لهم، مبيناً أن أعداد المشتركين الملتزمين بعقود التزام ودفع آجل في الشركة يشكل نسبة كبيرة تصل إلى نحو 30 في المئة من عدد عملاء الشركة الذي بلغ مليوناً في نهاية الشهر الماضي.
وقال الفهد إنه «لولا اقتناع العملاء بجدوى عمل الشركة وعروضها وجودة خدماتها، لما اشتركوا معها».
وأضاف الفهد أن «فيفا» تقوم بتأمين عقود التزام لها من قبل عملائها في الكويت لقاء الحصول على جهاز ذكي من اختيارهم، وعدد محدد من دقائق الاتصال، وسعات معينة للانترنت شهرياً، معتبراً أن المنافسة الكبيرة بين الشركات الثلاث العاملة في الكويت، يدفع كل منها إلى الانتباه والعمل على عقد اتفاقيات مع أبرز شركات الهواتف العالمية من أجل نيل رضا العملاء.
أما في «زين» فقد وصل عدد مشتركي الدفع الآجل فيها إلى نحو 700 ألف مشترك اي ما يعادل 33.3 في المئة من عدد مشتركيها الذي يصل إلى نحو مليوني عميل.
وتقدم الشركة العديد من العروض والباقات للعملاء من اجل اقناعهم بالاشتراك بخدماتها، حيث تقدم اجهزة هاتف ذكية بطريقة مجانية لقاء توقيع العميل عقد التزام معها لمدة عام.
وفي هذا الصدد يقول أحد مسؤول الشركة، إنها تقدم افضل الخدمات في السوق، مشيراً إلى أن العقود التي توقعها مع العملاء تهدف إلى حماية حقوقها وتقديم أفضل الخدمات للعملاء، وليست للعمل على ربطهم بها أو خوفاً من عملية نقل الأرقام التي قد تحصل في أي لحظة، مبدياً ثقته بأن الشركة ستزيد حصتها في السوق بعد عملية نقل الأرقام لو حدثت.
أما «الوطنية» فتقدم العديد من العروض التشجيعية التي تمنح عملائها فرصة الحصول على أحدث الهواتف الذكية، مقابل الاشتراك معها لمدة عام.
وتقدم الشركة العديد من الأجهزة كالآيفون والسامسونغ وغيرها حسب اختيار العميل وتختلف أسعار الاشتراكات بحسب اختلاف الجهاز، والباقة التي يختارها والمميزات التي يريد الحصول عليها من الشركة.
ويؤكد مسؤولو «زين» أن هذه العملية تساعد الشركة على تحديد إيراداتها المحددة دائماً اي الثابتة، وتمنحها القدرة على دراسة نقط الضعف لديها والعمل على تحسينها بغية تقديم افضل الخدمات للعملاء.
ومن سمات هذه العملية يؤكد مسوؤل العلاقات العامة في «فيفا» فهد الفهد، أن عملية الاشتراك الآجل تساعد العميل على زيادة استخدام الانترنت، وتمنح الشركة القدرة على توقع جزء من إيراداتها السنوية، مشيراً إلى أن نحو 20 في المئة من الإيرادات أتت العام الماضي من عمليات الاشتراك الآجل.
وفي الوقت نفسه، اتفق مسؤولو الشركات الثلاث على أن عمليات الاشتراك الآجل وبالرغم من كل إيجابياتها، إلا أنها تؤدي إلى خفض إيرادات الشركات من عمليات إرسال الرسائل النصية والمكالمات، وذلك بسبب توفر برامج مجانية على الهواتف الذكية تسمح لهم بالقيام بعمليات الاتصال بشكل مجاني عبر برامج السكايب والتانغو والفايبر والواتساب وغيرها.
وفي نفس السياق، أكد مسؤول المبيعات في معارض يوريكا الالكترونية مأمون حجازي، أن العصر الحالي هو عصر الهواتف الذكية بكل معنى الكلمة، حيث ان الاتجاه الحالي للسوق يشير إلى احتلال الهواتف الذكية المركز الاول في مبيعات معظم شركات الاتصالات في العالم بشكل عام وفي الكويت بشكل خاص.
وأكد حجازي أن الزمن الحالي شهد تحولاً كبيراً في قطاع الاتصالات في السوق المحلية، وبين أنه وبسبب الإقبال المتزايد على الهواتف الذكية لاسيما من مصانع «آبل» و«سامسونغ» و«بلاكبيري»، قررت الشركة وقف التعامل مع أجهزة تقليدية أخرى وحولت اهتمامها فقط إلى خدمة الزبائن من مستخدمي الهواتف الذكية فقط، ولفت إلى أن مبيعات تلك الهواتف ارتفعت في الفترة الاخيرة مما اضطرها الى تقليل الطلب على الاجهزة التقليدية الأخرى بسبب قلة الاقبال عليها.
واضاف حجازي أن «الآيفون» يحتل المرتبة الأولى في مبيعات الهواتف الذكية في الكويت، يليه «سامسونغ» في المرتبة الثانية، قبل ان تحل «بلاكبيري» في المرتبة الثالثة، وذكر أن الإحصاءات تؤكد ان نحو 80 في المئة من الكويتيين باتوا يحملون أجهزة ذكية، مقابل 30 في المئة من الوافدين، ويشير إلى أن السبب الرئيسي في اختلاف الأرقام بين الفئتين إلى تفاوت مستويات الدخل.