اتهام عدد من عملاء الجهاز السري الموكلين حمايته بـ «سوء السلوك»

أوباما أول رئيس أميركي يقضي الليل في كولومبيا منذ عقود

u0627u0644u0631u0633u0627u0645u0629 u0628u0644u0627u0646u0643u0627 u062au062du0645u0644 u0644u0648u062du0629 u0631u0633u0645u062au0647u0627 u0644u0623u0648u0628u0627u0645u0627 u0642u0631u0628 u0627u0644u0641u0646u062fu0642 u0627u0644u0630u064a u064au0646u0632u0644 u0641u064au0647 u0644u0627u0647u062fu0627u0626u0647 u0627u064au0627u0647u0627 (u0627 u0641 u0628)
الرسامة بلانكا تحمل لوحة رسمتها لأوباما قرب الفندق الذي ينزل فيه لاهدائه اياها (ا ف ب)
تصغير
تكبير
كارتاهينا (كولومبيا) -ا ف ب - افتتحت القمة السادسة للاميركيتين امس، في اجواء غريبة غداة سلسلة انفجارات صغيرة تزامنت مع وصول الرئيس باراك اوباما الذي يريد ان يبحث مع نظرائه في قضايا حساسة مثل المخدرات وكوبا.

والتقى قادة منظمة الدول الاميركية في مدينة كارتاهينا الساحلية في هذه القمة المخصصة اصلا للتكامل الاقليمي وخفض الفقر.

واعلنت الشرطة الكولومبية ان عددا من القنابل الصغيرة انفجرت مساء الجمعة من دون ان تسبب اصابات او اضرارا قرب السفارة الاميركية في بوغوتا وفي كارتاهينا بعيد وصول اوباما الى المدينة التي نشر فيها نحو 20 الف رجل امن وعسكري وآليات لمكافحة المتفجرات، تساندهم مروحية وسفينة حربية قبالة سواحل المدينة.

ولم تسبب هذه الانفجارات اضرارا او اصابات، حسب السلطات المعتادة على مواجهة الازمات في هذا البلد الذي يشهد منذ نحو نصف قرن نزاعا مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية ومجموعات مسلحة اخرى.

ويقضي أوباما ليلتين في قرطاجنة مع وفد كبير وهي أول مرة منذ عقود يقضي فيها رئيس أميركي الليل في كولومبيا.

وشهدت الزيارة الاولى التي يقوم بها اوباما الى كولومبيا حادثا آخر اطرف، تمثل في سحب عدد من افراد قوات النخبة المكلفة حمايته بسبب «سوء السلوك» بعد تقربهم من مومسات.

فقد أعيد ما لا يقل عن 12 عميلاً في الجهاز السري الأميركي، المسؤول عن حماية الرئيس، خلال رحلته إلى كولومبيا، إلى الولايات المتحدة في ظل مزاعم عن سوء سلوكهم وتورطهم في قضية دعارة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية ان الجهاز السري الأميركي يحقق في مزاعم عن سوء سلوك عدد من عملائها الذين أرسلوا إلى قرطاجنة لحماية أوباما.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن الناطق باسم الجهاز إدوين دونوفان قوله ان عدداً غير محدد من العملاء أعيد إلى أميركا وتم استبدالهم بأشخاص آخرين، مشدداً على ان أمن أوباما لم يتعرض لأي خطر بسبب التغيير.

ورفض دونوفان كشف المزيد من التفاصيل حول طبيعة سوء السلوك، لكن رئيس لجنة العناصر الأمنية الفيديرالية جون أدلر قال ان الاتهامات مرتبطة بتورط عميل واحد على الأقل مع مومسات في قرطاجنة.

وأصدر دونوفان بياناً قال فيه انه تمت إحالة القضية إلى مكتب المسؤولية المهنية في الجهاز، مشدداً على انه يتم التعاطي مع المسألة بجدية كبيرة.

بدورها، أشارت «نيويورك تايمز» إلى ان عدد العملاء المتورطين لا يقل عن 12.

الا ان كل هذه الحوادث لم توقف الاستعدادات للقمة التي أثار الرئيس الاميركي خلالها مسألة البحث عن وسائل «لزيادة التجارة» في اميركال اللاتينية التي تمتص اصلا 40 في المئة من صادرات الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي