العنجري: نسعى لوضع منهجية تكفل حرية التعبير دون تجريح
ملتقى المدوّنين ينطلق اليوم في جامعة الخليج
رهف العنجري
| كتب عمر العلاس |
تنطلق اليوم بحضور النائب رياض العدساني في تمام الساعة الخامسة بمقر جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في منطقة مشرف فعاليات ملتقى المدونين الكويتي في دورته الثانية، التي ستتناول تسليط الضوء على بعض أصحاب المشاريع الصغيرة الناجحة، وبداية الفكرة ومراحل التنفيذ، والتحديات التي واجهتهم وكيفية التغلب عليها، ومناقشة العديد من القضايا التي تهم قطاعات التنمية المحلية والشباب.
وبهذه المناسبة، وجهت اللجنة العليا لملتقى المدونين الذي يضم في عضويته 400 شاب وفتاة كويتية الدعوة إلى العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع الكويتي من مختلف المجالات الحياتية سواء السياسية او الاعلامية او الفكرية أو الاقتصادية وكذلك رجال القانون، للحديث عن تجاربهم الشخصية الناجحة الى جانب المساهمة والمشاركة في تكريم مجموعة من المدونين اصحاب المشاريع الناجحة.
وفي هذا السياق، أكدت رئيسة اللجنة العليا للملتقى رهف العنجري ان «الندوة الثانية للملتقى ستشهد كثيرا من المفاجآت والفقرات المميزة التي ستحظى باعجاب المشاركين من المدونين وضيوف الندوة، مشيرة إلى ان اللجنة التنفيذية للملتقى قررت توجيه الدعوة إلى بعض المدونين للحديث عن تجاربهم الشخصية الناجحة في ادارة او ابتكار مشروعات صغيرة، الى جانب دعوة بعض الشخصيات العامة التي تركت بصمات واضحة في مجالات عدة على المستوى المحلي، لكي تكون مثالا يحتذى به لقطاع الشباب.
وذكرت العنجري أن «الملتقى سيواصل فعالياته بإقامة الندوة الثانية التي تم تخصيصها لمناقشة قضايا الشباب وتسليط الضوء على النماذج الناجحة في المجتمع الكويتي»، لافتة إلى أن أهداف الملتقى الرئيسية تحمل الكثير من المعاني النبيلة، التي تؤكد حرص القائمين عليه والمشاركين فيه من المدونين بالمساهمة في دفع عجلة التنمية من خلال تبادل الأفكار الهادفة، تحت مظلة جسر التواصل التي تربط بين المدونين، وذلك في أجواء احتفالية بالمشروع التنويري الاجتماعي، الذي خرج الى النور، بفضل إيمان القائمين عليه بأهمية جمع المدونين تحت مظلة واحدة، وتتنمية قدراتهم الإبداعية وتسخيرها لصالح المجتمع.
وأوضحت العنجري « ان الملتقى يهدف كذلك الى تسليط الضوء على مزيد من الاطر القانونية الخاصة بالتدوين، والمساهمة في وضع منهجية تكفل حرية التعبير عن الرأي دونما تجريح أو تعرض للمساءلة القانونية.
وأشارت العنجري الى النجاح الكبير الذي حققته الندوة الاولى في أغسطس من العام الماضي والذي بلغ عدد الحضور فيها ما يقارب 300 شخص، ما بين شخصيات سياسة واجتماعية وادبية وثقافية واقتصادية، فضلا عن مشاركة 90 مدونا من المشاركين والمساهمين في الملتقى الاول، مشددة على ان فعاليات الندوة حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
تنطلق اليوم بحضور النائب رياض العدساني في تمام الساعة الخامسة بمقر جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في منطقة مشرف فعاليات ملتقى المدونين الكويتي في دورته الثانية، التي ستتناول تسليط الضوء على بعض أصحاب المشاريع الصغيرة الناجحة، وبداية الفكرة ومراحل التنفيذ، والتحديات التي واجهتهم وكيفية التغلب عليها، ومناقشة العديد من القضايا التي تهم قطاعات التنمية المحلية والشباب.
وبهذه المناسبة، وجهت اللجنة العليا لملتقى المدونين الذي يضم في عضويته 400 شاب وفتاة كويتية الدعوة إلى العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع الكويتي من مختلف المجالات الحياتية سواء السياسية او الاعلامية او الفكرية أو الاقتصادية وكذلك رجال القانون، للحديث عن تجاربهم الشخصية الناجحة الى جانب المساهمة والمشاركة في تكريم مجموعة من المدونين اصحاب المشاريع الناجحة.
وفي هذا السياق، أكدت رئيسة اللجنة العليا للملتقى رهف العنجري ان «الندوة الثانية للملتقى ستشهد كثيرا من المفاجآت والفقرات المميزة التي ستحظى باعجاب المشاركين من المدونين وضيوف الندوة، مشيرة إلى ان اللجنة التنفيذية للملتقى قررت توجيه الدعوة إلى بعض المدونين للحديث عن تجاربهم الشخصية الناجحة في ادارة او ابتكار مشروعات صغيرة، الى جانب دعوة بعض الشخصيات العامة التي تركت بصمات واضحة في مجالات عدة على المستوى المحلي، لكي تكون مثالا يحتذى به لقطاع الشباب.
وذكرت العنجري أن «الملتقى سيواصل فعالياته بإقامة الندوة الثانية التي تم تخصيصها لمناقشة قضايا الشباب وتسليط الضوء على النماذج الناجحة في المجتمع الكويتي»، لافتة إلى أن أهداف الملتقى الرئيسية تحمل الكثير من المعاني النبيلة، التي تؤكد حرص القائمين عليه والمشاركين فيه من المدونين بالمساهمة في دفع عجلة التنمية من خلال تبادل الأفكار الهادفة، تحت مظلة جسر التواصل التي تربط بين المدونين، وذلك في أجواء احتفالية بالمشروع التنويري الاجتماعي، الذي خرج الى النور، بفضل إيمان القائمين عليه بأهمية جمع المدونين تحت مظلة واحدة، وتتنمية قدراتهم الإبداعية وتسخيرها لصالح المجتمع.
وأوضحت العنجري « ان الملتقى يهدف كذلك الى تسليط الضوء على مزيد من الاطر القانونية الخاصة بالتدوين، والمساهمة في وضع منهجية تكفل حرية التعبير عن الرأي دونما تجريح أو تعرض للمساءلة القانونية.
وأشارت العنجري الى النجاح الكبير الذي حققته الندوة الاولى في أغسطس من العام الماضي والذي بلغ عدد الحضور فيها ما يقارب 300 شخص، ما بين شخصيات سياسة واجتماعية وادبية وثقافية واقتصادية، فضلا عن مشاركة 90 مدونا من المشاركين والمساهمين في الملتقى الاول، مشددة على ان فعاليات الندوة حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
