يبث يومياً عبر أثير إذاعة الكويت
«FM الأطفال» ... جسر تواصل بين الطلاب والمدرسة

... وفجر (تصوير أكرم ذياب)

الطفلة فاطمة

نايف النعمة

سماح

نايف الكندري







| كتب مفرح حجاب |
يطل برنامج «FM الأطفال» مرة جديدة عبر أثير إذاعة الكويت في دورتها البرامجية ليواصل تفاعله مع طلاب المدارس وأولياء الأمور في ساعات** الصباح، إذ يُذاع عند الساعة 6.45 تزامناً مع ذهاب الطلاب إلى مدارسهم.
«الراي» زارت استديو «FM الأطفال» والتقت بفريق البرنامج وكانت البداية مع المذيعة سماح التي اعتبرت أن البرنامج نجح في أن يكون قريباً من الأطفال، لا سيما طلاب المدارس لما يتناوله من أفكار هي في الأساس من يوميات الطفل وقد تكون في شكــــل معــــلومة أو قصـــة أو تـــوعية.
وقالت سماح: «حاولنا أن يكون هناك نوع من الاختلاف في الطرح حتى لا يشعر الطفل بالملل من خلال التنويع في الأصوات ومشاركة كل من الطفلتين فجر وفاطمة في التقديم، بالإضافة الى إجراء تغييرات شاملة كل 5 حلقات من أجل أن تكون هناك جاذبية حقيقية للطفل»، مشيرة إلى أن البرنامج يتناول الكثير من المعلومات المهمة عن دولة الكويت ودول مجلس التعاون حتى ينشأ الطفل وهو يعرف جيداً هذه المعلومات.
وأوضحت أن الكثير من الفقرات يتم استلهامها من المنهج المدرسي وطرحها باستخدام التمثيل، الأمر الذي يجعل البرنامج جسر تواصل بين الأطفال والمدرسة، لافتة إلى أن الكثير من الفقرات يتم تغييرها بناء على طلب أولياء الأمور.
أما معد البرنامج نايف النعمة فقد رأى أن «FM الأطفال يعد وجبة خفيفة تقدم للصغار في ساعات الصباح الأولى لما يحمله من أطروحات تهمهم في المقام الأول، وقد كان هناك رأي لمراقبة محطة الغناء العربي FM الكويت خديجة دشتي أن يكون البرنامج عبارة عن فقرات مختلفة منها معاني الأسماء والصفات الشخصية، بالإضافة إلى حكمة الصباح وغيرها، فضلاً عن تعلم بعض الكلمات باللغة الإنكليزية بأسلوب سهل في التقديم، بل إن هذه المعلومات لم يستفد منها الطفل فحسب، بل أولياء الأمور أيضاً».
وأضاف النعمة: «نحن نعتمد أسلوباً فيه الكثير من التشويق والترفيه في طرح المواضيع وننوعّ بشكل دائم، حتى القصص التي يتم سردها للأطفال تتلاءم وأجواء الصباح والذهاب إلى المدرسة، وقد لمسنا تفاعلاً كبيراً من قبل الأهالي بشكل كبير في هذا الاتجاه، ونشعر بأن لفترة الصباح خصوصية للأطفال بشكل كبير منذ أن بدأنا رحلتنا مع هذا البرنامج».
ومن جانبه شدد مخرج البرنامج نايف الكندري على ضرورة تنمية العادات والتقاليد والسلوك الحميد لدى الأطفال من خلال البرنامج، وقال: «نقدم برنامجاً تربوياً ولكن بطريقة مختلفة نركز خلالها على سهولة المعلومة التي تمس الطفل مباشرة سواء في الدراسة أم التسلية أم حتى في البيت أم التعامل مع أولياء الأمور والمدرسين والمدرسة، فضلاً عن محاكاة خيال الطفل وتفكيره وتنمية مواهبة في كل ما يتم التطرق إليه».
وأضاف الكندري: «استمتعنا بالأطفال في تقديم بعض الفقرات من أجل أن نقول للطفل هذا البرنامج لك وما يقدم فيه يهمك في المقام الأول»، مشيراً إلى أن ردود الأفعال على البرنامج فاقت التوقعات.
يطل برنامج «FM الأطفال» مرة جديدة عبر أثير إذاعة الكويت في دورتها البرامجية ليواصل تفاعله مع طلاب المدارس وأولياء الأمور في ساعات** الصباح، إذ يُذاع عند الساعة 6.45 تزامناً مع ذهاب الطلاب إلى مدارسهم.
«الراي» زارت استديو «FM الأطفال» والتقت بفريق البرنامج وكانت البداية مع المذيعة سماح التي اعتبرت أن البرنامج نجح في أن يكون قريباً من الأطفال، لا سيما طلاب المدارس لما يتناوله من أفكار هي في الأساس من يوميات الطفل وقد تكون في شكــــل معــــلومة أو قصـــة أو تـــوعية.
وقالت سماح: «حاولنا أن يكون هناك نوع من الاختلاف في الطرح حتى لا يشعر الطفل بالملل من خلال التنويع في الأصوات ومشاركة كل من الطفلتين فجر وفاطمة في التقديم، بالإضافة الى إجراء تغييرات شاملة كل 5 حلقات من أجل أن تكون هناك جاذبية حقيقية للطفل»، مشيرة إلى أن البرنامج يتناول الكثير من المعلومات المهمة عن دولة الكويت ودول مجلس التعاون حتى ينشأ الطفل وهو يعرف جيداً هذه المعلومات.
وأوضحت أن الكثير من الفقرات يتم استلهامها من المنهج المدرسي وطرحها باستخدام التمثيل، الأمر الذي يجعل البرنامج جسر تواصل بين الأطفال والمدرسة، لافتة إلى أن الكثير من الفقرات يتم تغييرها بناء على طلب أولياء الأمور.
أما معد البرنامج نايف النعمة فقد رأى أن «FM الأطفال يعد وجبة خفيفة تقدم للصغار في ساعات الصباح الأولى لما يحمله من أطروحات تهمهم في المقام الأول، وقد كان هناك رأي لمراقبة محطة الغناء العربي FM الكويت خديجة دشتي أن يكون البرنامج عبارة عن فقرات مختلفة منها معاني الأسماء والصفات الشخصية، بالإضافة إلى حكمة الصباح وغيرها، فضلاً عن تعلم بعض الكلمات باللغة الإنكليزية بأسلوب سهل في التقديم، بل إن هذه المعلومات لم يستفد منها الطفل فحسب، بل أولياء الأمور أيضاً».
وأضاف النعمة: «نحن نعتمد أسلوباً فيه الكثير من التشويق والترفيه في طرح المواضيع وننوعّ بشكل دائم، حتى القصص التي يتم سردها للأطفال تتلاءم وأجواء الصباح والذهاب إلى المدرسة، وقد لمسنا تفاعلاً كبيراً من قبل الأهالي بشكل كبير في هذا الاتجاه، ونشعر بأن لفترة الصباح خصوصية للأطفال بشكل كبير منذ أن بدأنا رحلتنا مع هذا البرنامج».
ومن جانبه شدد مخرج البرنامج نايف الكندري على ضرورة تنمية العادات والتقاليد والسلوك الحميد لدى الأطفال من خلال البرنامج، وقال: «نقدم برنامجاً تربوياً ولكن بطريقة مختلفة نركز خلالها على سهولة المعلومة التي تمس الطفل مباشرة سواء في الدراسة أم التسلية أم حتى في البيت أم التعامل مع أولياء الأمور والمدرسين والمدرسة، فضلاً عن محاكاة خيال الطفل وتفكيره وتنمية مواهبة في كل ما يتم التطرق إليه».
وأضاف الكندري: «استمتعنا بالأطفال في تقديم بعض الفقرات من أجل أن نقول للطفل هذا البرنامج لك وما يقدم فيه يهمك في المقام الأول»، مشيراً إلى أن ردود الأفعال على البرنامج فاقت التوقعات.