دايركت
التشويق...الفيصل

مشهد من مسلسل «أكون أو لا»


« أكون أو لا» من الأعمال المميزة التي حظيت باهتمام الناس والإعلام لما صاحبه من زوبعة لا نعرف إن كانت مصطنعة أو طبيعية حول** قضية الإساءة إلى الإسلاميين وغيرها. وبعيداً عن ذلك، لا بد لنا أن نشير إلى أن العمل أكد حقيقة التجانس بين المخرج علي العلي والكاتب حسين المهدي الذي ولّد حالة فنية متكاملة مدعوماً بأداء راق من الممثلين المشاركين في المسلسل. لكن ما نستغربه استعانة الكاتب المهدي بشريحة من إحدى دول المنطقة بالنص غير موجودة أصلاً في القرى البحرينية ولا البحرين بأكملها. كما لا نعرف إلى أي مدى أشبع المهدي غروره من حوارات ومشاهد تضمنت إسقاطات سياسية واضحة تمثلت بشيخ دين ديكتاتور يعاني من تراكمات حياتية مختلفة؟ في المقابل، مهنيتنا تحتم علينا القول إن المسلسل جرس إنذار لبعض المنتجين الذين يهمون إلى تقديم أعمال رمضانية أقل من هذا المستوى، وعليهم التيقن بأن عامل التشويق هو الفيصل في المتابعة لا غيره، لأن القصص والأفكار كما هي لم تتغير منذ عقود.