علي صالح: قدمنا التنازلات من أجل اليمن وثمة «توافق كبير» مع الرئيس هادي

u062cu0646u062fu064a u064au0645u0646u064a u062au062du062a u0645u0638u0644u0629 u062eu0644u0627u0644 u0645u0634u0627u0631u0643u062au0647 u0641u064a u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0645u0646u0627u0647u0636u0629 u0644u0644u062du0643u0648u0645u0629 u0639u0642u0628 u0635u0644u0627u0629 u0627u0644u062cu0645u0639u0629 u0641u064a u0635u0646u0639u0627u0621 u0627u0645u0633t (u0627 u0641 u0628)
جندي يمني تحت مظلة خلال مشاركته في تظاهرة مناهضة للحكومة عقب صلاة الجمعة في صنعاء امس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
| صنعاء - من طاهر حيدر |
قال مسؤول في الرئاسة اليمنية لـ «الراي» ان «الرئيس عبد ربه منصور هادي هو منتخب باجماع حزبه المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك المعارض، وهو يهدف الى تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها، وهو من سيقرر من الذي لايزال متعنتاً من تنفيذ قراراته أو من لم يتعاون من أجل إخراج اليمن من النفق المظلم».
وأضاف المسؤول: «لا ندري من يخول للمسؤولين في الأحزاب التحدث في أمور من اختصاصات الرئيس كونه المسؤول الأول، وقراراته هي التي ستنفذ».
وقال ان هادي «حتى الان لم يتحدث عن رفض اللواء علي محسن الأحمر (المنشق عام 2011) او احد من اقارب للرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما لا صحة لأي خبر عن ضغوطات لخروج علي صالح من اليمن، أو تبني احدى الدول الخليجية لخروجه، أو تجميد ارصدة بعض المقربين من الرئيس السابق»، مؤكدا ان «كل ذلك من اختصاصات الرئيس هادي وما دونها هي إشاعات ومناكفات سبق ان طالب الرئيس توقيفها بين الأحزاب».
من جانبه أعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عن «توافق كبير» بينه وبين هادي، الذي يعتبر نائب علي صالح في حزب «المؤتمر الشعبي العام».
وقال علي صالح في بيان وزعه مكتبه على وسائل الإعلام «على قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، دعم رئيس الجمهورية، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، الذي يواجه تحديات صعبة لإعادة الأمور إلى نصابها قبل الشروع في الحوار الوطني الشامل، من أجل المحافظة على اليمن دولة وأرضا وشعبا، بقيادة فخامة الأخ عبد ربه منصورهادي».
وأضاف: «لقد تنازلت عن عام من المدة الدستورية المتبقية للانتخابات الرئاسية، ويتنازل العديد من قيادات المؤتمر وكوادره حتى اليوم، رغم ما يتعرضون له من تعنت، على أمل تجنيب اليمن مزيد من الصراعات بسبب إصرار تكتل اللقاء المشترك على دعم الانقلابيين الذين استغلوا مواقعهم في قيادة عدد من أبناء قواتنا المسلحة والأمن، لجر اليمن إلى فتنة شاملة غير مدركين العواقب وكأنهم ينتقمون من الشعب الذي كرر رفضهم في ثلاثة منعطفات انتخابية». وتابع: «تجاوزنا كل الإساءات ومازلنا، ونترك تقييم ما قدمناه للتاريخ، والأهم اليوم هو استمرار المؤتمر الشعبي الذي أسسناه مع كل رجالات العمل الوطني».
وشدد على ان «اليمن لن يشهد استقرارا من دون دور فاعل لقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام، الذين ليست لهم عداوات أيديولوجية». ودعا «إلى دعم إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتجاوز أي عقبات بروح المسؤولية الوطنية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي