قدّم التعازي لعائلته
السفير السوري: لا يمكن أن يكون الجيش وراء مقتل مصور «الجديد»

تظاهرة مناهضة للنظام السوري في مدينة طرابلس شمال لبنان أمس (رويترز)


| بيروت - «الراي» |
أكد السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم على أن «سورية جدية في التحقيقات في مقتل مصوّر تلفزيون «الجديد» علي شعبان وهي الأحرص على جلاء الحقيقة لانها المستهدفة في كل هذا»، معتبرا ان «سورية لها حصة بالشهيد كما للبنان».
وأشار علي في حديث لقناة «الجديد» بعد تقديمه واجب العزاء لعائلة شعبان الى أن المنطقة التي سقط فيها شعبان «هي للمتسللين والارهابيين وهم يتحصنون في هذا المكان وهذا لا يعني ان الرشقات جاءت من الجيش السوري»، مشددا على أنه «لا يمكن أن يكون الجيش السوري وراء اطلاق نار بهذه الكثافة».
ولفت الى «اصحاب المصلحة في مثل هذه الاحداث»، وقال: «أنتم تبثون تصاريح رؤساء ووزراء خارجية دول تغذي الاسلحة ضد النظام السوري في تركيا والسعودية وقطر واميركا ويجب عدم الاستغراب من النيران لمدة طويلة».
وأكد أنه «كان هناك خطأ من القناة لأنه لم تكن هناك إشارة إعلامية على السيارة»، وقال: انتظروا التحقيق، ولم يتبين اي جهة أطلقت النار بعد ويجب عدم استباق التحقيق، راجيا أن «تتكشف الخيوط التي تريد الفتنة في هذا البلد وفي سورية».
... وجنبلاط: لمحكمة دولية تبحث العمل الإجرامي للشبّيحة بحقّ المصور
بيروت ـ «الراي»
اعلن رئيس جبهة «النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط تعليقاً على مقتل مصور قناة «الجديد» علي شعبان برصاص الجيش السوري على الحدود الشمالية للبنان في منطقة وادي خالد أن «شبيحة النظام (السوري) لم يرتدعوا ولن يرتدعوا»، رافضاً «المطالبة بتحقيق في الحادثة، لأن الوقائع تؤكد أن جيشاً نظامياً أطلق النار على صحافي لبناني داخل الأراض اللبنانية»، مطالبا بـ «محكمة دولية تبحث هذا الفعل الإجرامي».
وقال جنبلاط في حديث اذاعي: «القضية ليست قضية تحقيق، وأخالف من يقولون تحقيقاً، فهناك من أطلق النار، جيش نظامي أطلق النار في الأرض اللبنانية على مواطن لبناني، صحافي لبناني، لذلك لا بد من تقديم دعوى، لست أدري، أمام المحاكم الدولية ضد هذا العمل الإجرامي».
أكد السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم على أن «سورية جدية في التحقيقات في مقتل مصوّر تلفزيون «الجديد» علي شعبان وهي الأحرص على جلاء الحقيقة لانها المستهدفة في كل هذا»، معتبرا ان «سورية لها حصة بالشهيد كما للبنان».
وأشار علي في حديث لقناة «الجديد» بعد تقديمه واجب العزاء لعائلة شعبان الى أن المنطقة التي سقط فيها شعبان «هي للمتسللين والارهابيين وهم يتحصنون في هذا المكان وهذا لا يعني ان الرشقات جاءت من الجيش السوري»، مشددا على أنه «لا يمكن أن يكون الجيش السوري وراء اطلاق نار بهذه الكثافة».
ولفت الى «اصحاب المصلحة في مثل هذه الاحداث»، وقال: «أنتم تبثون تصاريح رؤساء ووزراء خارجية دول تغذي الاسلحة ضد النظام السوري في تركيا والسعودية وقطر واميركا ويجب عدم الاستغراب من النيران لمدة طويلة».
وأكد أنه «كان هناك خطأ من القناة لأنه لم تكن هناك إشارة إعلامية على السيارة»، وقال: انتظروا التحقيق، ولم يتبين اي جهة أطلقت النار بعد ويجب عدم استباق التحقيق، راجيا أن «تتكشف الخيوط التي تريد الفتنة في هذا البلد وفي سورية».
... وجنبلاط: لمحكمة دولية تبحث العمل الإجرامي للشبّيحة بحقّ المصور
بيروت ـ «الراي»
اعلن رئيس جبهة «النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط تعليقاً على مقتل مصور قناة «الجديد» علي شعبان برصاص الجيش السوري على الحدود الشمالية للبنان في منطقة وادي خالد أن «شبيحة النظام (السوري) لم يرتدعوا ولن يرتدعوا»، رافضاً «المطالبة بتحقيق في الحادثة، لأن الوقائع تؤكد أن جيشاً نظامياً أطلق النار على صحافي لبناني داخل الأراض اللبنانية»، مطالبا بـ «محكمة دولية تبحث هذا الفعل الإجرامي».
وقال جنبلاط في حديث اذاعي: «القضية ليست قضية تحقيق، وأخالف من يقولون تحقيقاً، فهناك من أطلق النار، جيش نظامي أطلق النار في الأرض اللبنانية على مواطن لبناني، صحافي لبناني، لذلك لا بد من تقديم دعوى، لست أدري، أمام المحاكم الدولية ضد هذا العمل الإجرامي».