الشاطر يصف تصريحات نائب الرئيس السابق بـ «الأسلوب القذر»
سليمان: «الإخوان» خطفوا الثورة من الشباب وأحرقوا أقسام الشرطة ومرافق حيوية


| القاهرة - «الراي» |
اشتعلت المواجهة بين المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية نائب الرئيس السابق عمر سليمان، وجماعة «الإخوان».
سليمان، وهو الرئيس السابق لجهاز المخابرات، اتهم جماعة «الإخوان» بحرق أقسام الشرطة والعديد من المرافق الحيوية في البلاد أثناء فترة الانفلات الأمني بعد 28 يناير 2011.
وقال في مؤتمر صحافي لأعضاء حملته الانتخابية في أحد فنادق القاهرة مساء أول من أمس، «الإخوان خطفوا الثورة من الشباب وكان لديهم غل وحقد شديدين وأرادوا الانتقام فقط وحرق البلد، وهم مدربون ومسلحون على أعلى مستوى ونجحوا بالفعل في حرق أقسام الشرطة والعديد من المرافق الحيوية».
وانتقد سليمان «موافقة مجلس الشعب على قانون العزل السياسي»، والذي يقضي بعدم ترشحه لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أن «القانون تم تجهيزه على مقاس عمر سليمان، وهو قانون يسيء لمصر وللبرلمان أمام العالم ويتنافى مع الحقوق السياسية لكل مواطن».
في المقابل، وصف المرشح للانتخابات الرئاسية عن جماعة «الإخوان» وحزب «الحرية والعدالة» خيرت الشاطر، تصريحات سليمان عن تلقيه تهديدات بالقتل من قيادات الجماعة، بأنه «أسلوب قذر، وأمر يوحي بالتشاؤم وينذر بمؤامرة حول مستقبل مصر».
وقال الشاطر، في مؤتمر جماهيري في حي شبرا الخيمة في شمال القاهرة، إن «كوارث وفساد (حسني) مبارك وأتباعه من بعده مازالت تتوالى وآخرها عجز الموازنة العامة الذي وصل الى أكثر من تريليون جنيه وهو ما ينذر بكارثة حقيقية دفعت الإخوان الى ترشيح أحد أبنائها».
وأكد عضو المكتب التنفيذي لـ «الحرية والعدالة» والهيئة البرلمانية للحزب في مجلس الشعب محمد البلتاجى، أن «الشاطر لم يأتِ ليترشح فى مواجهة الفلول وليس لمجرد خلاف كما يدَّعي البعض بين الإخوان والمجلس العسكري، لكن الهدف الأول له تحقيق أهداف الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن».
وأبدى المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية محمد سليم العوا في مؤتمر عقده في مدينة العريش شمال شرقي مصر، موافقته «على الالتزام بوجود مرشح إسلامي واحد في الانتخابات». وقال: «تربطني علاقة طيبة بمرشدي جماعة الإخوان من أول حسن البنا الذي كان يأتي لوالدي في الإسكندرية وما من مرشد إلا والتقينا، لكني لا أنتمي للإخوان».
وأضاف العوا: «لم أقل إن والدة حازم أبوإسماعيل أميركية، بل قلت إن بعض المسؤولين يقولون ذلك».
اشتعلت المواجهة بين المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية نائب الرئيس السابق عمر سليمان، وجماعة «الإخوان».
سليمان، وهو الرئيس السابق لجهاز المخابرات، اتهم جماعة «الإخوان» بحرق أقسام الشرطة والعديد من المرافق الحيوية في البلاد أثناء فترة الانفلات الأمني بعد 28 يناير 2011.
وقال في مؤتمر صحافي لأعضاء حملته الانتخابية في أحد فنادق القاهرة مساء أول من أمس، «الإخوان خطفوا الثورة من الشباب وكان لديهم غل وحقد شديدين وأرادوا الانتقام فقط وحرق البلد، وهم مدربون ومسلحون على أعلى مستوى ونجحوا بالفعل في حرق أقسام الشرطة والعديد من المرافق الحيوية».
وانتقد سليمان «موافقة مجلس الشعب على قانون العزل السياسي»، والذي يقضي بعدم ترشحه لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أن «القانون تم تجهيزه على مقاس عمر سليمان، وهو قانون يسيء لمصر وللبرلمان أمام العالم ويتنافى مع الحقوق السياسية لكل مواطن».
في المقابل، وصف المرشح للانتخابات الرئاسية عن جماعة «الإخوان» وحزب «الحرية والعدالة» خيرت الشاطر، تصريحات سليمان عن تلقيه تهديدات بالقتل من قيادات الجماعة، بأنه «أسلوب قذر، وأمر يوحي بالتشاؤم وينذر بمؤامرة حول مستقبل مصر».
وقال الشاطر، في مؤتمر جماهيري في حي شبرا الخيمة في شمال القاهرة، إن «كوارث وفساد (حسني) مبارك وأتباعه من بعده مازالت تتوالى وآخرها عجز الموازنة العامة الذي وصل الى أكثر من تريليون جنيه وهو ما ينذر بكارثة حقيقية دفعت الإخوان الى ترشيح أحد أبنائها».
وأكد عضو المكتب التنفيذي لـ «الحرية والعدالة» والهيئة البرلمانية للحزب في مجلس الشعب محمد البلتاجى، أن «الشاطر لم يأتِ ليترشح فى مواجهة الفلول وليس لمجرد خلاف كما يدَّعي البعض بين الإخوان والمجلس العسكري، لكن الهدف الأول له تحقيق أهداف الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن».
وأبدى المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية محمد سليم العوا في مؤتمر عقده في مدينة العريش شمال شرقي مصر، موافقته «على الالتزام بوجود مرشح إسلامي واحد في الانتخابات». وقال: «تربطني علاقة طيبة بمرشدي جماعة الإخوان من أول حسن البنا الذي كان يأتي لوالدي في الإسكندرية وما من مرشد إلا والتقينا، لكني لا أنتمي للإخوان».
وأضاف العوا: «لم أقل إن والدة حازم أبوإسماعيل أميركية، بل قلت إن بعض المسؤولين يقولون ذلك».