اعتبر أن رعاية سمو الأمير ساهمت في تعزيز مسيرة الجائزة إلى غاياتها الكبرى
الشهاب: يوم اجتماع أهل القرآن وحفظته ومعلميه من أجمل أيام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم

رئيس الوزراء يدون كلمة

جابر المبارك مفتتحا مسابقة جائزة حفظ القرآن الكريم






| كتب عبدالله راشد |
برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وإيذانًا بانطلاق فعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته، شمل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بحضوره صباح امس، حفل الافتتاح ممثلا لراعي الجائزة، يصاحبه وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جمال أحمد الشهاب، وعدد من السفراء ووجهاء الكويت وقياديي الوزارة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الإسلامية الكويتية والعربية في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
واستهل الحفل الوزيرالشهاب بكلمة، بين خلالها أن ما تشهده جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته سنوياً من نمو ملحوظ، في أعداد المشاركين وسعيهم الحثيث للمشاركة فيها ليؤكد على رسوخ مكانتها بين المسابقات الدولية العريقة، مشيرا الى أن الرعاية الأبوية الحانية من لدن سمو أمير البلاد لهذه الجائزة، ساهمت بعد توفيقه تعالى، في تكريس نجاح الجائزة وتعزيز مسيرتها نحو تحقيق أهدافها وغايتها الكبرى.
وقال «إن حياة الأمم والشعوب تتضمن أياما لا تضاهيها أيام، ولحظات قلما يجود الزمان بمثلها، ولعل من أجمل أيام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم، يوم اجتماع أهل القرآن وحفظته ومعلميه، أفراداً ومؤسسات، واجتماع هذه الكوكبة المباركة من شباب الأمة التي توافدت على دولة الكويت من مختلف أرجاء وأقطار العالم الإسلامي، ومن المجتمعات المسلمة في بعض الأقطار غير الإسلامية، ما أثلج صدورنا وطمأن قلوبنا ورفع هممنا، خصوصاً مع هذا الجمع الكريم الذي آثر كتاب الله تعالى على ما سواه وقدم حلقات القرآن على غيرها، واختار طريق القرآن امتثالاً لقول الهادي محمد صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه».
وتابع «ورغم مرور الأيام والأعوام لايزال قبس من كلمات سمو أمير البلاد يتردد في خاطري إذ يقول حفظه الله (علينا تلاوة القرآن وتدبر معانيه والتبصر بما يحويه من إرشادات ودلالات فهو منهج عمل ومنارة نهتدي به صراطاً في الحياة مستقيماً)، وقال تعالى (ان هذا القرآن يهْدِي لِلَّتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا)، فما أحوجنا أن نستظل بهدي القرآن، وأن نسترشد بما في آياته من حث على العمل النافع والعلم الواسع، والتسامح والتآلف والتراحم بين أبناء الوطن الواحد، لنكون كما أراد ربنا (عباد الله اخوانا)، فجزاك الله عنا يا سمو الامير وعن القرآن الكريم خير الجزاء».
وزاد «لا يسعني في هذه المناسبة الكريمة إلا أن أعرب لكم عن سعادتي وسروري البالغين بالتواجد بينكم في هذا المحفل القرآني الطيب المبارك، فطوبى لكل حافظ للقرآن عاملاً بأحكامه ومنتهياً بنواهيه، وطوبى لكل والد حرص على تعليم أبنائه القرآن الكريم، وطوبى لمعلمي ومحفظي القرآن ومراكز التحفيظ بهذه الجهود المبذولة في تحفيظ كتاب الله وتشجيع أهله على التنافس فيه، ولا يسعنا كذلك إلا أن نشكر جهود القائمين على هذا الأمر والمتسابقين فيه وأن نبارك تنافسهم».
وقال «يطيب إلى أن أهدي هذه الجائزة في دورتها الثالثة إلى مقام سمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرعايته الكريمة والدائمة لجائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم».
بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عادل الفلاح «أصبحت اليوم جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته، صرحاً كبيراً على طريق العمل في خدمة كتاب الله تعالى، ترنو إليه أفئدة الذين طالما حرصوا على تعلم القرآن الكريم وحفظ آياته، وتقديم كل غال ونفيس لنشر حفظه وتعلمه تطوعاً واحتساباً واستجابة للتوجيه النبوي الشريف «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وتقدم الفلاح بخالص الشكر والتقدير والعرفان لسمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد، على تفضله برعاية هذه الجائزة. وأضاف «إن حرص سمو أمير البلاد على شمول هذه الجائزة الجليلة برعايته الكريمة، ودعمها بتوجيهاته السامية، كان له أطيب الثمرات في تزايد أعداد المشاركين فيها سنوياً.
وتابع «إنه لشرف كبير للكويت وأهلها، أن يكون لكتاب الله تبارك وتعالى هذه المنزلة الجليلة، وأن ترعى قيادتها الرشيدة مثل هذه الفعاليات والمناسبات الدولية التي تلتقي في رحابها الطاهرة طلائع الأجيال الجديدة من أبناء الأمة الإسلامية ليتحقق فيهم وبهم قوله سبحانه وتعالى :«إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون».
وأكد «حرص الوزارة منذ نشأتها على رعاية كتاب الله، حفظاً له ودعوة إليه وعملاً بما جاء فيه، وجمعاً لكلمة المسلمين من حوله، وقد بارك الله تعالى هذه الجهود الخالصة لوجهه الكريم، فأتت أُكلها طيباً مباركاً متمثلاً في تلك النخبة المباركة المجتمعة اليوم على ثرى الكويت الغالية، الذين تربوا في ظلال القرآن الكريم، وتأدبوا بأدبه، وتخلقوا بهديه، واستضاءوا بنوره المبين».
تكريم سمو الأمير
كرم وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية جمال الشهاب، ممثل سمو الأمير سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وأهداه لوحة مذهبة تحمل البسملة.
تصفيات في 4 فروع
تجرى التصفيات لهذا العام في أربعة فروع: الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد، والثاني في القراءات السبع، والثالث في تلاوة القرآن الكريم وتجويده، والفرع الرابع يتعلق بأفضل مشروع تقني يخدم القرآن الكريم بإجمالي قيمة الجوائز وتبلغ 114 ألف دينار.
أوبريت «التحميدة»
استهل الحفل بتلاوة قرآنية تلاها القارئ خالد العيناتي، الفائز بالمركز الأول في الجائزة العام الماضي.
وقدمت مجموعة من الأطفال أوبريت «التحميدة» التراثية التي كانت تقام قديما للحافظ والحافظة من الصغار.
90 متسابقا من 56 دولة
انطلقت أعمال الدورة بمشاركة 56 دولة، منها 52 دولة إسلامية وأربع دول غير اسلامية بها أقلية إسلامية، هي روسيا وأفريقيا الوسطى والبوسنة وصربيا، بإجمالي 90 متسابقًا.
برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وإيذانًا بانطلاق فعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته، شمل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بحضوره صباح امس، حفل الافتتاح ممثلا لراعي الجائزة، يصاحبه وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جمال أحمد الشهاب، وعدد من السفراء ووجهاء الكويت وقياديي الوزارة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الإسلامية الكويتية والعربية في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
واستهل الحفل الوزيرالشهاب بكلمة، بين خلالها أن ما تشهده جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته سنوياً من نمو ملحوظ، في أعداد المشاركين وسعيهم الحثيث للمشاركة فيها ليؤكد على رسوخ مكانتها بين المسابقات الدولية العريقة، مشيرا الى أن الرعاية الأبوية الحانية من لدن سمو أمير البلاد لهذه الجائزة، ساهمت بعد توفيقه تعالى، في تكريس نجاح الجائزة وتعزيز مسيرتها نحو تحقيق أهدافها وغايتها الكبرى.
وقال «إن حياة الأمم والشعوب تتضمن أياما لا تضاهيها أيام، ولحظات قلما يجود الزمان بمثلها، ولعل من أجمل أيام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم، يوم اجتماع أهل القرآن وحفظته ومعلميه، أفراداً ومؤسسات، واجتماع هذه الكوكبة المباركة من شباب الأمة التي توافدت على دولة الكويت من مختلف أرجاء وأقطار العالم الإسلامي، ومن المجتمعات المسلمة في بعض الأقطار غير الإسلامية، ما أثلج صدورنا وطمأن قلوبنا ورفع هممنا، خصوصاً مع هذا الجمع الكريم الذي آثر كتاب الله تعالى على ما سواه وقدم حلقات القرآن على غيرها، واختار طريق القرآن امتثالاً لقول الهادي محمد صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه».
وتابع «ورغم مرور الأيام والأعوام لايزال قبس من كلمات سمو أمير البلاد يتردد في خاطري إذ يقول حفظه الله (علينا تلاوة القرآن وتدبر معانيه والتبصر بما يحويه من إرشادات ودلالات فهو منهج عمل ومنارة نهتدي به صراطاً في الحياة مستقيماً)، وقال تعالى (ان هذا القرآن يهْدِي لِلَّتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا)، فما أحوجنا أن نستظل بهدي القرآن، وأن نسترشد بما في آياته من حث على العمل النافع والعلم الواسع، والتسامح والتآلف والتراحم بين أبناء الوطن الواحد، لنكون كما أراد ربنا (عباد الله اخوانا)، فجزاك الله عنا يا سمو الامير وعن القرآن الكريم خير الجزاء».
وزاد «لا يسعني في هذه المناسبة الكريمة إلا أن أعرب لكم عن سعادتي وسروري البالغين بالتواجد بينكم في هذا المحفل القرآني الطيب المبارك، فطوبى لكل حافظ للقرآن عاملاً بأحكامه ومنتهياً بنواهيه، وطوبى لكل والد حرص على تعليم أبنائه القرآن الكريم، وطوبى لمعلمي ومحفظي القرآن ومراكز التحفيظ بهذه الجهود المبذولة في تحفيظ كتاب الله وتشجيع أهله على التنافس فيه، ولا يسعنا كذلك إلا أن نشكر جهود القائمين على هذا الأمر والمتسابقين فيه وأن نبارك تنافسهم».
وقال «يطيب إلى أن أهدي هذه الجائزة في دورتها الثالثة إلى مقام سمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرعايته الكريمة والدائمة لجائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم».
بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عادل الفلاح «أصبحت اليوم جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته، صرحاً كبيراً على طريق العمل في خدمة كتاب الله تعالى، ترنو إليه أفئدة الذين طالما حرصوا على تعلم القرآن الكريم وحفظ آياته، وتقديم كل غال ونفيس لنشر حفظه وتعلمه تطوعاً واحتساباً واستجابة للتوجيه النبوي الشريف «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وتقدم الفلاح بخالص الشكر والتقدير والعرفان لسمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد، على تفضله برعاية هذه الجائزة. وأضاف «إن حرص سمو أمير البلاد على شمول هذه الجائزة الجليلة برعايته الكريمة، ودعمها بتوجيهاته السامية، كان له أطيب الثمرات في تزايد أعداد المشاركين فيها سنوياً.
وتابع «إنه لشرف كبير للكويت وأهلها، أن يكون لكتاب الله تبارك وتعالى هذه المنزلة الجليلة، وأن ترعى قيادتها الرشيدة مثل هذه الفعاليات والمناسبات الدولية التي تلتقي في رحابها الطاهرة طلائع الأجيال الجديدة من أبناء الأمة الإسلامية ليتحقق فيهم وبهم قوله سبحانه وتعالى :«إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون».
وأكد «حرص الوزارة منذ نشأتها على رعاية كتاب الله، حفظاً له ودعوة إليه وعملاً بما جاء فيه، وجمعاً لكلمة المسلمين من حوله، وقد بارك الله تعالى هذه الجهود الخالصة لوجهه الكريم، فأتت أُكلها طيباً مباركاً متمثلاً في تلك النخبة المباركة المجتمعة اليوم على ثرى الكويت الغالية، الذين تربوا في ظلال القرآن الكريم، وتأدبوا بأدبه، وتخلقوا بهديه، واستضاءوا بنوره المبين».
تكريم سمو الأمير
كرم وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية جمال الشهاب، ممثل سمو الأمير سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وأهداه لوحة مذهبة تحمل البسملة.
تصفيات في 4 فروع
تجرى التصفيات لهذا العام في أربعة فروع: الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد، والثاني في القراءات السبع، والثالث في تلاوة القرآن الكريم وتجويده، والفرع الرابع يتعلق بأفضل مشروع تقني يخدم القرآن الكريم بإجمالي قيمة الجوائز وتبلغ 114 ألف دينار.
أوبريت «التحميدة»
استهل الحفل بتلاوة قرآنية تلاها القارئ خالد العيناتي، الفائز بالمركز الأول في الجائزة العام الماضي.
وقدمت مجموعة من الأطفال أوبريت «التحميدة» التراثية التي كانت تقام قديما للحافظ والحافظة من الصغار.
90 متسابقا من 56 دولة
انطلقت أعمال الدورة بمشاركة 56 دولة، منها 52 دولة إسلامية وأربع دول غير اسلامية بها أقلية إسلامية، هي روسيا وأفريقيا الوسطى والبوسنة وصربيا، بإجمالي 90 متسابقًا.