اقتصاديون في ندوة «تدريس «التطبيقي»: الاعتماد على النفط فقط جريمة

u0627u0644u0645u062au062du062fu062bu0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629
المتحدثون في الندوة
تصغير
تكبير
دشنت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية موسمها الثقافي للعام الحالي بندوة جاءت تحت عنوان «الاقتصاد الكويتي... تحديات وطموحات» أدارها أمين السر رئيس اللجنة الثقافية للرابطة الدكتور أحمد الحنيان، وأقيمت مساء الاثنين الماضي على مسرح الرابطة بمنطقة العديلية بحضور خبراء اقتصاد بينهم الدكتور فخري شهاب، والدكتور عبدالوهاب السرحان، وعامر التميمي، وصفاء الهاشم.
وأكد الاقتصاديون خلال الندوة على خطورة الوضع الاقتصادي للكويت في ظل الاعتماد الكلي على النفط فقط كمورد رئيسي للدخل، معتبرين أن ذلك جريمة بحق الكويت وتهديدا لمستقبل الأجيال القادمة.
وبداية، أوضح الحنيان أن الرابطة حرصت على مناقشة الملف الاقتصادي ضمن موسمها الثقافي لما يمثله هذا الملف من أهمية بالغة خاصة بعد الكثير من التطورات الاقتصادية الأخيرة التي شهدتها الكويت ودول العالم وانعكست على حياتنا اليومية وطموحاتنا وتطلعاتنا سواء بالسلب أو الايجاب والتطور المستقبلي لوطننا الحبيب الكويت، وتطرق لبعض ما ورد على لسان المسؤولين بالدولة حول الجانب الاقتصادي، فذكر أن الوزير الشمالي قال في افتتاح أحد المؤتمرات المحلية أن السياسة الاقتصادية للكويت اثبتت قدرتها على العديد من المخاطر والتحديات، في حين ان تقرير توني بلير أكد أن عدد السكان سيتضاعف خلال 25 عاما وان مردود النفط سينخفض.
بدوره، حذر الخبير الاقتصادي الدكتور فخري شهاب من سياسة الاعتماد الكلي على العوائد النفطية، معتبرا ذلك جريمة بحق الكويت وتهديد لمستقبل الأجيال المقبلة، وقال ان الكويت قبل ظهور النفط كانت تعتمد في مواردها على صيد اللؤلؤ والأسماك والتجارة مع الدول المجاورة ولكن تلك الموارد ماتت مع ظهور النفط وهذا خطأ كبير.
من جانبه، قال الاقتصادي عامر التميمي ان آخر احصائية للبنك الوطني حول الناتج المحلي من البترول بما يعادل 200 مليار دولار وعدد سكان الكويت 3 ملايين نسمة، مشيرا الى أن معدل دخل الفرد سنويا في الأربعينات كان 25 دولارا، ولكن بعد ظهور النفط اعتمدت الكويت على فلسفة انعاش الأوضاع المعيشية للمواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وهذه سياسات سامية.
وأكدت سيدة الأعمال صفاء الهاشم أن الشعب الكويتي يعد الأقدر على تحديد مشاكله ويحدد موضع العلة، ولكن مشكلتنا في التشخيص والحسم ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقه بارادة قوية، لافتة الى وجود سور عظيم تم بناؤه بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي