من وحي الشارع / «باسبورت» ... أمك!
ثريا البقصمي
| ثريا البقصمي |
الشعب المصري اشتهر بخفة الدم وحبه للسخرية في أكثر المواقع تعقيداً، وإطلاق النكات اللاذعة لتخطي حواجز الألم.
وابان ثورتهم تفتق الإبداع الساخر، وقدم صوراً جعلت من الثورة المصرية الأخف دما، واستمر التنكيت ما بعد الثورة وعبر مواقع الاتصال الاجتماعي والانترنت وسباق الترشيح للرئاسة، نال المرشحون «دوش» من التعليقات الساخرة الناتجة عن كسر حاجز الخوف، ولقد رصدت بعضاً مما ينشر هنا وهناك.
بسبب طعن في ترشيح المرشح السلفي أبو إسماعيل لأن جواز أو باسبورت أمه أميركي، فإن أحدث «مسبة» في قائمة المسبات المعاصرة هي... يلعن باسبورت أمك.
ولقد تفتحت قريحة المتندرين «المتطنزين» على مرشح الرئاسة السيد عمر سليمان من الحرس القديم، بإصدار ملصق يحمل صورته في زي شيطان له قرون وذيل وكتب على الملصق «انتخب الشيطان علشان تخلص من الإخوان».
ولقد رصد البرنامج التلفزيوني الساخر «برنامج» لمعده ومقدمه الدكتور باسم يوسف لقطة لأحد نواب مجلس الشعب يطالب بتوسعة قاعدة الشهداء!، فرد عليه رئيس المجلس: المطلوب منّنا إيه نقتل زيادة على إليّ ماتوا ولّه إيه؟
أما النائبة التي رفضت تجريم التحرش الجنسي فقد أشعلت الدنيا من تصريحها الأهبل، وكانت النتيجة هذا الحوار الساخر حيث يقدم محاولة تحرش:
الشاب:... بست... بست اديني بوسة.
البنت:... عندك ديتول!
الشاب: ألاّه أموت بالصراحة.
البنت: أمك طلعت قرعة.
[email protected]
الشعب المصري اشتهر بخفة الدم وحبه للسخرية في أكثر المواقع تعقيداً، وإطلاق النكات اللاذعة لتخطي حواجز الألم.
وابان ثورتهم تفتق الإبداع الساخر، وقدم صوراً جعلت من الثورة المصرية الأخف دما، واستمر التنكيت ما بعد الثورة وعبر مواقع الاتصال الاجتماعي والانترنت وسباق الترشيح للرئاسة، نال المرشحون «دوش» من التعليقات الساخرة الناتجة عن كسر حاجز الخوف، ولقد رصدت بعضاً مما ينشر هنا وهناك.
بسبب طعن في ترشيح المرشح السلفي أبو إسماعيل لأن جواز أو باسبورت أمه أميركي، فإن أحدث «مسبة» في قائمة المسبات المعاصرة هي... يلعن باسبورت أمك.
ولقد تفتحت قريحة المتندرين «المتطنزين» على مرشح الرئاسة السيد عمر سليمان من الحرس القديم، بإصدار ملصق يحمل صورته في زي شيطان له قرون وذيل وكتب على الملصق «انتخب الشيطان علشان تخلص من الإخوان».
ولقد رصد البرنامج التلفزيوني الساخر «برنامج» لمعده ومقدمه الدكتور باسم يوسف لقطة لأحد نواب مجلس الشعب يطالب بتوسعة قاعدة الشهداء!، فرد عليه رئيس المجلس: المطلوب منّنا إيه نقتل زيادة على إليّ ماتوا ولّه إيه؟
أما النائبة التي رفضت تجريم التحرش الجنسي فقد أشعلت الدنيا من تصريحها الأهبل، وكانت النتيجة هذا الحوار الساخر حيث يقدم محاولة تحرش:
الشاب:... بست... بست اديني بوسة.
البنت:... عندك ديتول!
الشاب: ألاّه أموت بالصراحة.
البنت: أمك طلعت قرعة.
[email protected]
