منحته «+BB» مع نظرة مستقبلية مستقرة
«كابيتال انتليجنس» ترفع تصنيف «بيتك - تركيا»

أفق ايوان

محمد العمر






رفعت وكالة كابيتال انتليجنس للتصنيف الائتماني تصنيف القوة المالية لبيت التمويل الكويتي التركي (بيتك-تركيا) من bb إلى bb+، نتيجة لقوة أصوله ورأسماله وأرباحه الجيدة والمتنامية، مع تثبيت التصنيف طويل المدى للعملات الأجنبية عند bb وعلى المدى القصير عند b على مستوى التصنيف السيادي نفسه، مؤكدة أن كل التصنيفات تحمل نظرة مستقبلية مستقرة.
وأشارت أن «بيتك- تركيا» استمر في جذب ودائع العملاء بكفاءة، وفي الوقت نفسه يزداد النمو على صعيد غالبية المؤشرات المالـــــــــــــــية قوة وكذلك رأس المال الذي يظــــــــــــــــــــل في مستوى آمن، مشيرة في هذا الصدد إلى أن إصدار الصكوك لمدة 3 سنوات في نهاية 2010 مـــــــــــــــنح البنك سيولة جيدة مقارنة بالبنوك الأخرى.
وقال رئيس مجلس إدارة «بيتك- تركيا» محمد سليمان العمر بأن هذا التصنيف الايجابي يعبر عن قوة المركز المالي لـ «بيتك تركيا» وجدارته المالية، لاسيما وأنه جاء في وقت تمر فيه الأسواق العالمية بأزمات انعكست على أداء المصارف وأدت إلى تخفيض تصنيفات العديد منها على مستوى العالم.
وأضاف العمر بأنه علاوة على التصنيفات الجيدة والملاءة العالية ومؤشرات النمو القوية التي يحظى بها «بيتك- تركيا»، فان البنك يحقق نجاحات متعددة في مجالات عمله، أصبحت تمثل نقلات مهمة في مسيرته وتفتح مجالات مهمة للاقتصاد التركي، مستشهدا في ذلك بالعديد من المنتجات التي طرحها البنك أخيرا ومن أبرزها الصكوك التي اصدر منها بنحو 350 مليون دولار، في صفقتين متميزتين، وعلى ضوء النجاح الذي تحقق تبني البرلمان التركي تشريعا ينظم عملية إصدار الصكوك بحيث تكون عامل دعم لأعمال الشركات التركية وتمويل توسعاتها في الداخل والخارج، الأمر الذي حدا بـ «بيتك تركيا» إلى دراسة إصدار صكوك بالليرة التركية خلال العام الحالي، في ظل حاجة السوق التركية لمثل هذه الاصدارات، وإتاحة الفرصة للمستثمرين الأفراد والمؤسسات الباحثين عن أدوات استثمارية شرعية.
وقال إن «بيتك- تركيا» طرح منتج «صندوق الاستثمار في الذهب» وهو الأول من نوعه الذي يدرج في بورصة اسطنبول، ويلقى إقبالا كبيرا من العملاء إذ انه ينسجم مع شغف الشعب التركي باقتناء الذهب والتهادي به في المناسبات المختلفة، مما جعل البنك يوفر أجهزة صرف هي الأولى من نوعها في تركيا التي تتيح لمستخدميها سحب القطع الذهبية.
وأكد العمر أن «بيتك- تركيا» سيواصل جهوده وتوسعاته في السوق التركي وفي الأسواق الإقليمية والعالمية،وسينهض بدوره الاستراتيجي في دعم علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وبين تركيا والكويت من ناحية وبينها وبين دول مجلس التعاون من ناحية أخرى، مشيرا إلى أن البنك يحقق نموا في مؤشراته المالية» الأرباح والودائع والأصول وحقوق المساهمين تتراوح بين 25 إلى 50 في المئة سنويا.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في «بيتك- تركيا» أفق إيوان، إن البنك الذي تأسس في عام 1989، ويملك فيه «بيتك» حصة تصل إلى 62.5 في المئة، قد افتتح أخيرا فرعا في ألمانيا، ويتطلع إلى مزيد من التوسع في أوروبا خلال الفترة المقبلة،كما أن البنك يضع في مقدمة أولوياته تعميق وتوسيع التعاون التركي الخليجي،ولهذا فقد افتتح 3 من فروعه في منطقة الخليج وتحديدا في البحرين ودبي واربيل بشمال العراق، وعلى الصعيد المحلى فان «بيتك-تركيا» يعد من اكبر البنوك الإسلامية في تركيا ويستحوذ على حصة سوقــــــــــــــــية تصــــــــــــل إلى 5 في المئة ويعمل لزيادتها إلى 10 في المئة، وللبـــــــــنك 182 فرعا تنتشر في مختلف المناطق التركية.
وأضاف أفق بأن «بيتك- تركيا» الآن يمكنه تقديم جميع الخدمات والمنتجات التي يحتاجها المستثمر الكويتي في السوق التركي، كما يستطيع تقديم خدمة تمويل شراء العقارات في تركيا للكويتيين الراغبين في ذلك.
وأشارت أن «بيتك- تركيا» استمر في جذب ودائع العملاء بكفاءة، وفي الوقت نفسه يزداد النمو على صعيد غالبية المؤشرات المالـــــــــــــــية قوة وكذلك رأس المال الذي يظــــــــــــــــــــل في مستوى آمن، مشيرة في هذا الصدد إلى أن إصدار الصكوك لمدة 3 سنوات في نهاية 2010 مـــــــــــــــنح البنك سيولة جيدة مقارنة بالبنوك الأخرى.
وقال رئيس مجلس إدارة «بيتك- تركيا» محمد سليمان العمر بأن هذا التصنيف الايجابي يعبر عن قوة المركز المالي لـ «بيتك تركيا» وجدارته المالية، لاسيما وأنه جاء في وقت تمر فيه الأسواق العالمية بأزمات انعكست على أداء المصارف وأدت إلى تخفيض تصنيفات العديد منها على مستوى العالم.
وأضاف العمر بأنه علاوة على التصنيفات الجيدة والملاءة العالية ومؤشرات النمو القوية التي يحظى بها «بيتك- تركيا»، فان البنك يحقق نجاحات متعددة في مجالات عمله، أصبحت تمثل نقلات مهمة في مسيرته وتفتح مجالات مهمة للاقتصاد التركي، مستشهدا في ذلك بالعديد من المنتجات التي طرحها البنك أخيرا ومن أبرزها الصكوك التي اصدر منها بنحو 350 مليون دولار، في صفقتين متميزتين، وعلى ضوء النجاح الذي تحقق تبني البرلمان التركي تشريعا ينظم عملية إصدار الصكوك بحيث تكون عامل دعم لأعمال الشركات التركية وتمويل توسعاتها في الداخل والخارج، الأمر الذي حدا بـ «بيتك تركيا» إلى دراسة إصدار صكوك بالليرة التركية خلال العام الحالي، في ظل حاجة السوق التركية لمثل هذه الاصدارات، وإتاحة الفرصة للمستثمرين الأفراد والمؤسسات الباحثين عن أدوات استثمارية شرعية.
وقال إن «بيتك- تركيا» طرح منتج «صندوق الاستثمار في الذهب» وهو الأول من نوعه الذي يدرج في بورصة اسطنبول، ويلقى إقبالا كبيرا من العملاء إذ انه ينسجم مع شغف الشعب التركي باقتناء الذهب والتهادي به في المناسبات المختلفة، مما جعل البنك يوفر أجهزة صرف هي الأولى من نوعها في تركيا التي تتيح لمستخدميها سحب القطع الذهبية.
وأكد العمر أن «بيتك- تركيا» سيواصل جهوده وتوسعاته في السوق التركي وفي الأسواق الإقليمية والعالمية،وسينهض بدوره الاستراتيجي في دعم علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وبين تركيا والكويت من ناحية وبينها وبين دول مجلس التعاون من ناحية أخرى، مشيرا إلى أن البنك يحقق نموا في مؤشراته المالية» الأرباح والودائع والأصول وحقوق المساهمين تتراوح بين 25 إلى 50 في المئة سنويا.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في «بيتك- تركيا» أفق إيوان، إن البنك الذي تأسس في عام 1989، ويملك فيه «بيتك» حصة تصل إلى 62.5 في المئة، قد افتتح أخيرا فرعا في ألمانيا، ويتطلع إلى مزيد من التوسع في أوروبا خلال الفترة المقبلة،كما أن البنك يضع في مقدمة أولوياته تعميق وتوسيع التعاون التركي الخليجي،ولهذا فقد افتتح 3 من فروعه في منطقة الخليج وتحديدا في البحرين ودبي واربيل بشمال العراق، وعلى الصعيد المحلى فان «بيتك-تركيا» يعد من اكبر البنوك الإسلامية في تركيا ويستحوذ على حصة سوقــــــــــــــــية تصــــــــــــل إلى 5 في المئة ويعمل لزيادتها إلى 10 في المئة، وللبـــــــــنك 182 فرعا تنتشر في مختلف المناطق التركية.
وأضاف أفق بأن «بيتك- تركيا» الآن يمكنه تقديم جميع الخدمات والمنتجات التي يحتاجها المستثمر الكويتي في السوق التركي، كما يستطيع تقديم خدمة تمويل شراء العقارات في تركيا للكويتيين الراغبين في ذلك.