أنان أكد أن الهدنة يجب أن تصبح نافذة تماماً السادسة صباح 12 الشهر

مجلس الأمن يدعو دمشق إلى الالتزام بوقف النار في 10 أبريل

u0627u0646u0627u0646 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0639u0628u0631 u0627u0644u0641u064au062fu064au0648 u0645u0646 u062cu0646u064au0641 u0648u0628u0627u0646 u0643u064a u0645u0648u0646 u064au062au062du062fu062b u0645u0639 u0645u0648u0641u062fu064au0646 u0641u064a u0646u064au0648u064au0648u0631u0643 t(u0627 u0641 u0628)
انان متحدثاً عبر الفيديو من جنيف وبان كي مون يتحدث مع موفدين في نيويورك (ا ف ب)
تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - وافق مجلس الامن امس على بيان يدعو سورية للالتزام بمهلة تنتهي في العاشر من أبريل لوقف القتال وسحب القوات من المراكز السكانية، وذلك بناء على طلب المبعوث الخاص كوفي انان الذي توقع ان تطبق دمشق والمعارضة وقفا كاملا لوقف النار في غضون 48 ساعة من الموعد اي بحلول الخميس المقبل.

وتبنى المجلس بيانا في اجتماع عقده امس دعا فيه «الحكومة السورية الى التطبيق العاجل والواضح لالتزاماتها» بعد موافقتها على ذلك التاريخ.

وقال المجلس انه استنادا الى تقارير انان حول ما ينفذه الرئيس السوري بشار الاسد، فانه «سيدرس اتخاذ مزيد من الاجراءات المناسبة».

وقدم المجلس، المنقسم بشدة حول مسألة سورية، دعمه الجديد لخطة انان بشأن سورية قبل ان يطلع انان الجمعية العامة للامم المتحدة على جهوده لوقف اعمال العنف في سورية.

وقال ديبلوماسيون شاركوا في المحادثات انه تم تخفيف لهجة البيان بناء على طلب روسيا.

فقد تم تغيير الاقتراح الاصلي الذي طرحته الدول الغربية بحيث استبدلت كلمة «يطالب» المجلس سورية بسحب قواتها واسلحتها الثقيلة، الى كلمة «يدعو المجلس» سورية للقيام بذلك، كما تم استخدام «التطبيق الواضح» بدلا من عبارة «التطبيق الذي يمكن التحقق منه».

وفي كلمة من جنيف عبر الفيديو امام اجتماع للجمعية العامة للامم المتحدة، قال انان ان «علينا التحرك باتجاه عملية سياسية في سورية وحوار بين النظام والمعارضة».

واوضح: «ساسعى للحصول من المعارضة السورية على التزام وقف العنف»، مشيرا الى ان الحكومة اطلعته على «انسحاب جزئي من 3 مناطق هي درعا وادلب والزبداني» الا انه تابع ان العنف ما زال متواصلا وكذلك الانتهاكات والاقتحامات.

وذكر انان انه لا بد من تنفيذ النقاط الست في خطته بشكل كامل، معتبرا ان وقف العنف نقطة بداية مهمة لتنفيذ الخطة وان المعارضة بحاجة الى مزيد من توحيد الصفوف والتنسيق.

وقال الناطق باسم انان احمد فوزي: «ما نتوقعه في العاشر من ابريل هو ان تكون الحكومة السورية أنهت سحب قواتها» من المدن.

واضاف: «اعتبارا من هذه اللحظة تبدأ فترة 48 ساعة سيحصل خلالها وقف كامل لجميع اشكال العنف من قبل جميع الاطراف، بما يشمل الحكومة السورية والمعارضة السورية» ، مشيراً إلى ان وقف النار سيصبح نافذاً السادسة من صباح 12 ابريل.

وأعلن الناطق ان السوريين «يقولون انهم باشروا سحب قوات من بعض المناطق»، موضحا: «اننا بصدد التثبت» من هذه المعلومات.

من جهة أخرى، ذكر المتحدث ان انان سيزور طهران في 11 ابريل، ولم يعط اي معلومات اضافية حول هذه الزيارة ولا حول الشخصيات التي سيلتقيها في ايران.

وفي دمشق، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي «أنه لا مبرر لوجود الجيش والقوات المسلحة في الأماكن التي لا يوجد بها مسلحون ولا عنف.

وقال لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن «وجود الجيش في بعض الأماكن الساخنة هو لحماية المواطنين من العنف». وأكدت مصادر رسمية سورية أن وفداً تابعا لأنان وصل إلى دمشق مساء الاربعاء للتباحث مع سلطات البلاد حول آلية التعامل مع مهمة انان. واكتفى مصدر رسمي بالقول إن الوفد «تقني بالدرجة الأولى ومهمته تمهيد التعاطي مع مهمة انان».

في هذه الاثناء، حذر لافروف الغربيين من توجيه اي «تهديدات او انذارات» لسورية بينما يعد مجلس الأمن بيانا رئاسيا حول النزاع.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي في بشكيك ان «روسيا يمكن ان توافق على وثيقة لمجلس الأمن حول سورية اذا كانت تساهم في تطبيق خطة كوفي انان. واضاف ان «الحكومة السورية أخذت هذه المقترحات في الاعتبار وبدأت تطبيقها ومن المهم جدا الآن عدم تقويض هذه الاجراءات بانذارات وتهديدات»، معبرا عن اسفه «لان هناك من يريد ذلك». وفي بكين، نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن الناطق باسم وزارة الخارجية هونغ لي قوله معلّقاً على مؤتمر «أصدقاء سورية» الأخير في اسطنبول، ان الصين ترى أنه «ينبغي على الكلام والأفعال المساعدة على التوصل إلى وقف مبكر لإطلاق النار وإطلاق محادثات سياسية، وحماية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وليس العكس».





أنقرة: أنان لم يطلب إرسال قوات تركية إلى سورية



أنقرة - يو بي آي - قالت وزارة الخارجية التركية، امس، إن المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى دمشق كوفي أنان، لم يطلب من تركيا إرسال قوات تابعة لها إلى سورية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الخارجية التركية أن أنان لم يطلب نشر جنود أتراك في سورية تابعين لبعثة المراقبة.

وأشارت تقارير إلى أنان طلب من بعض الدول إرسال قوات تابعة لها لتعمل تحت إشراف بعثة المراقبة في سورية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي