«أعضاؤها خارج الخدمة دائما كأنهم في رحلة ترفيهية»

اتحاد طلبة فرنسا: فاض الكيل بتجاوزات الملحقية الثقافية

تصغير
تكبير
كشف رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع فرنسا والدول المجاورة محمد الوطيب أن «أحوال الملحقية الثقافية بباريس تسير من سيئ إلى أسوأ وهو ما لا يمكن السكوت عنه كممثلين شرعيين عن الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا».

وأشار الوطيب في تصريح أمس إلى أن «أعضاء الملحقية دائماً خارج الخدمة ولا يمكن لنا العثور على أي منهم لمقابلته أو حتى الاتصال به تلفونياً، وكأنهم في رحلة ترفيهية وسياحية لدول أوروبا وليس لمتابعة أحوالنا وتلمس مشاكل وهموم الطلبة التي تضاعفت بسببهم، وبدلاً من أن يحاولوا حل قضايا الطلبة أصبحوا هم القضية الرئيسية للطلبة وحجر عثرة أمامهم».

وقال «لم نر من الملحقية خيراً حتى الآن ولا نأمل منها خيراً في ظل تلك السياسة حيث إنها إلى الآن لم تستطع عقد ولو اتفاقية واحدة مع أي من الجامعات الفرنسية لمصلحة الطلبة وبالرغم من مرور ما يقارب شهراً على فتح باب تسجيل الجامعات لم تحرك ساكناً، هذا بالإضافة إلى ما يعانيه إخواننا الدارسون بجامعة تور بتخصص القانون والعلوم السياسية من إهمال المكتب لهم وعدم قيامه بدوره المتمثل في إرشادهم وتوجيههم حيث كان من نتيجة ذلك رسوب جميع الطلبة الدارسين بالسنة الأولى بلا استثناء وهو ما يوضح مدى الإهمال الذي يرتكبه القائمون على العمل بالمكتب الثقافي وابتعادهم عن الطلبة وعدم اكتراثهم بأحوالهم حيث لم يتحرك أي فرد منهم للتواصل مع إدارة الجامعة بشأن هذه المشكلة ومعرفة أبعادها ومسبباتها للأخذ بيد هؤلاء الطلبة والخروج بهم من ذلك المأزق».

وتابع الوطيب: «لقد تسبب إهمال الملحقية لأحوال الطلبة في صدمة كبيرة لمعظم إخواننا الدارسين في فرنسا وقد وصل الأمر إلى أن كثيراً من الطلبة لم يكمل بعثته وعاد إلى الكويت»، مؤكدا أن «الاتحاد لن يتهاون في حقوق الطلبة الذين يمثلهم وأننا نحاول بقدر الإمكان حتى الآن التهدئة بين أوساط الطلبة الرافضين لتلك الممارسات المستفزة من قبل الملحقية الثقافية، ولكن استمرار تلك الحالة من الإهمال من قبل القائمين بالعمل في الملحقية هو ما سيجعلنا نتحرك لوضع الموضوع بالكامل أمام المسؤولين عن العملية التعليمية سواء بالحكومة أو في اللجنة التعليمية بمجلس الأمة».

ودعا الوطيب كل دارس إلى أن يعرف ما له وما عليه، مطالبا القائمين على العمل بملحقيتنا الثقافية بباريس بأن يضعوا في أذهانهم أنهم موظفون بالدولة وليسوا فوق مستوى الجموع الطلابية وإنما أتوا لخدمتهم ويتقاضون رواتبهم مقابل ذلك ولن نسمح لأي من كان بالاستمرار في ذلك الإهمال والتسبب في تردي أوضاعنا، فالجموع الطلابية سفراء للكويت بالدول التي يدرسون بها ولابد أن يقدروا بقدرهم الذي أحاطتهم الدولة به وفق ما يؤكد عليه سمو أمير البلاد في كل مضامين نطقه السامي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي