«التعمير» خفّضت التزاماتها 10 في المئة
الصالح مترئسا عمومية الشركة أمس (تصوير جلال معوض)
| كتب حسين كمال |
قال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة التعمير للاستثمار العقاري نجيب حمد مساعد الصالح ان الشركة حرصت على اتباع سياسة الحذر والترقب، كنتيجة طبيعية للظروف المحيطة كافة التي شاهدناها خلال العام 2011، وفضلت التركيز على زيادة الأرباح التشغيلية من خلال تطبيق استراتيجيتها الرامية الى ادارة الأصول، وضبط التكلفة للوصول الى أعلى النتائج.
وأشار الصالح ان العام 2011 كان مليئاً بالتحديات والصعوبات لمعظم الأنشطة الاقتصادية وخاصة الشركات التي تعمل في مجالات الضيافة والترفيه، مرجعا السبب الى ظروف السوق الصعبة والمناخ السياسي في دول الشرق الأوسط خلال العام.
كلام الصالح جاء خلال كلمته اثناء انعقاد عمومية الشركة أمس والتي عقدت بنسبة حضور بلغت 80.95 في المئة، مشيرا خلالها الى أن رغم تلك التحديات والصعوبات، الا أن الشركة نجحت في المحافظة الى حد ما على حقوق المساهمين مع تحمل خسائر طفيفة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر، حيث بلغت 275.190 دينار خسارة السهم 1.19 فلس، مقابل 95.832 دينار أرباح السنة المنتهية 31 ديسمبر 2010 ربح السهم 0.41 فلس.
من جانب آخر، ذكر الصالح ان الشركة حافظت على مستوى جيد من السيولة، مما ساهم في تمكينها من تخفيض اجمالي التزاماتها المالية بواقع 10 في المئة لتصل الى 6.5 مليون دينار بعد أن كانت 7.2 مليون دينار، ولتصبح نسبة المديونية 20 في المئة بعد أن كانت 22 في المئة من اجمالي الأصول، ونسبة الديون الى حقوق الملكية 25 في المئة بعد أن كانت 28 في المئة كذلك فقد تم تخفيض اجمالي المصاريف والأعباء بواقع 11 في المئة من 6.18 دينار في العام 2010 الى 5.49 مليون دينار في العام 2011.
وعن استراتيجية الشركة المستقبلية، قال الصالح ان مجلس الادارة ارتأى بمواكبة التغيرات وتعديل استراتيجية الشركة، لمواجهة تحديات المستقبل والتكيف مع المتغيرات العالمية المتلاحقة، ولكي تكون شركة التعمير كيانا ناجحا وقابلا للتكيف مع متطلبات المرحلة المقبلة، وللوصول الى هذا الهدف كان لابد من تعديل الخطة المستقبلية للشركة لتكون أكثر فاعلية، مرتكزة على مصادر القوة الرئيسية بالشركة، والتي تتمحور في استغلال جوهر اختصاص الشركة في ادارة وتطوير النوادي والفنادق الاقتصادية والشقق المفروشة.
وعن مشاريع الشركة، بين الصالح ان الشركة تواصل اتخاذ خطوات جادة وفعالة للمضي قدماً في عمليات تطوير مشاريعها، حيث تقوم الشركة بانشاء فندق رامادا انكور، وهو أول فندق اقتصادي في قارة أفريقيا يحمل علامة رامادا انكور العالمية، ويقام بمدينة طنجة في المملكة المغربية.
ولفت الصالح الى أن الشركة نجحت في الاستحواذ على قطعة أرض في موقع متميز بمدينة أغادير بالمغرب خلال العام 2011، حيث سيتم تطويرها واقامة فندق من فئة ثلاث نجوم، وقد مثل هذا استحواذا استراتيجيا لشركة التعمير حيث تم شراء الأرض من خلال الذراع الاستثمارية لوزارة السياحة المغربية مباشرة.
من جانب آخر، وافقت عمومية الشركة أمس على بنودها كافة والتي كان ابرزها تقرير مجلس الادارة والموافقة على عدم توزيع ارباح نقدية للمساهمين للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011، في حين وافقت على استقالة عبد اللطيف محمد خلفان النجار من عضوية مجلس الادارة وانتخاب عبد الوهاب الهارون عضوا جديدا بدل من العضو المستقيل.
قال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة التعمير للاستثمار العقاري نجيب حمد مساعد الصالح ان الشركة حرصت على اتباع سياسة الحذر والترقب، كنتيجة طبيعية للظروف المحيطة كافة التي شاهدناها خلال العام 2011، وفضلت التركيز على زيادة الأرباح التشغيلية من خلال تطبيق استراتيجيتها الرامية الى ادارة الأصول، وضبط التكلفة للوصول الى أعلى النتائج.
وأشار الصالح ان العام 2011 كان مليئاً بالتحديات والصعوبات لمعظم الأنشطة الاقتصادية وخاصة الشركات التي تعمل في مجالات الضيافة والترفيه، مرجعا السبب الى ظروف السوق الصعبة والمناخ السياسي في دول الشرق الأوسط خلال العام.
كلام الصالح جاء خلال كلمته اثناء انعقاد عمومية الشركة أمس والتي عقدت بنسبة حضور بلغت 80.95 في المئة، مشيرا خلالها الى أن رغم تلك التحديات والصعوبات، الا أن الشركة نجحت في المحافظة الى حد ما على حقوق المساهمين مع تحمل خسائر طفيفة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر، حيث بلغت 275.190 دينار خسارة السهم 1.19 فلس، مقابل 95.832 دينار أرباح السنة المنتهية 31 ديسمبر 2010 ربح السهم 0.41 فلس.
من جانب آخر، ذكر الصالح ان الشركة حافظت على مستوى جيد من السيولة، مما ساهم في تمكينها من تخفيض اجمالي التزاماتها المالية بواقع 10 في المئة لتصل الى 6.5 مليون دينار بعد أن كانت 7.2 مليون دينار، ولتصبح نسبة المديونية 20 في المئة بعد أن كانت 22 في المئة من اجمالي الأصول، ونسبة الديون الى حقوق الملكية 25 في المئة بعد أن كانت 28 في المئة كذلك فقد تم تخفيض اجمالي المصاريف والأعباء بواقع 11 في المئة من 6.18 دينار في العام 2010 الى 5.49 مليون دينار في العام 2011.
وعن استراتيجية الشركة المستقبلية، قال الصالح ان مجلس الادارة ارتأى بمواكبة التغيرات وتعديل استراتيجية الشركة، لمواجهة تحديات المستقبل والتكيف مع المتغيرات العالمية المتلاحقة، ولكي تكون شركة التعمير كيانا ناجحا وقابلا للتكيف مع متطلبات المرحلة المقبلة، وللوصول الى هذا الهدف كان لابد من تعديل الخطة المستقبلية للشركة لتكون أكثر فاعلية، مرتكزة على مصادر القوة الرئيسية بالشركة، والتي تتمحور في استغلال جوهر اختصاص الشركة في ادارة وتطوير النوادي والفنادق الاقتصادية والشقق المفروشة.
وعن مشاريع الشركة، بين الصالح ان الشركة تواصل اتخاذ خطوات جادة وفعالة للمضي قدماً في عمليات تطوير مشاريعها، حيث تقوم الشركة بانشاء فندق رامادا انكور، وهو أول فندق اقتصادي في قارة أفريقيا يحمل علامة رامادا انكور العالمية، ويقام بمدينة طنجة في المملكة المغربية.
ولفت الصالح الى أن الشركة نجحت في الاستحواذ على قطعة أرض في موقع متميز بمدينة أغادير بالمغرب خلال العام 2011، حيث سيتم تطويرها واقامة فندق من فئة ثلاث نجوم، وقد مثل هذا استحواذا استراتيجيا لشركة التعمير حيث تم شراء الأرض من خلال الذراع الاستثمارية لوزارة السياحة المغربية مباشرة.
من جانب آخر، وافقت عمومية الشركة أمس على بنودها كافة والتي كان ابرزها تقرير مجلس الادارة والموافقة على عدم توزيع ارباح نقدية للمساهمين للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011، في حين وافقت على استقالة عبد اللطيف محمد خلفان النجار من عضوية مجلس الادارة وانتخاب عبد الوهاب الهارون عضوا جديدا بدل من العضو المستقيل.
