الملا من ديوانية «التاريخ »: «جزر» الانتخابات و«مد» إعادة الحسابات






| كتب فرحان الفحيمان |
استلهم النائب السابق صالح الملا اطلالته الرسمية من عمق التاريخ، اذ فضل استقبال مؤيديه في ديوانية جده الملا صالح المتاخمة للبحر، والتي وضعت لبنتها الأولى في بداية القرن الماضي.
وعمد الملا الى استخلاص العبر من الماضي الجميل وتحديدا من البحر، الذي يعيش دوما حالا من المد والجزر، وكذلك هي السياسة.
وعندما أسند الملا ظهره على كرسيه وبجانبه صورة والده العرباوي المعتق، قال «لا يوجد مد دائم ولا جزر ثابت، علينا أن نقتنع بالنتائج أيا كانت، والسياسي عليه الاقتناع بما تؤول اليه صناديق الاقتراع، وتاليا يرتب أفكاره ويبدأ بصف أوراقه. وعموما المرحوم سامي المنيس والذي تشرفت بتبوؤ مقعده كممثل للمنبر الديموقراطي، لم يحالفه الحظ في أكثر من فصل تشريعي، وكذلك الدكتور أحمد الخطيب لم ينجح في احدى الجولات والدكتور أحمد الربعي أيضا».
ورغم أن غالبية الحضور أصروا على فتح ملف الانتخابات، إلا أن الملا فضل أن تكون النظرة الى المستقبل بدلا من اجترار الماضي، والإيمان المطلق بما تفرزه صناديق الاقتراع.
ووقف الملا صامتا مسرحا البصر في كلمات المسن أبوخالد، الذي حضه على التفاؤل وعدم الركون إلى اليأس، والمحافظة على الإرث العائلي، خصوصا أن جده الملا صالح كان رجلا محبا لوطنه، وبالإضافة إلى تدينه، فقد خدم الكويت وعمل سكرتيرا منذ عام 1909 لدى الشيخ مبارك الكبير.
وأعاد الملا شعاره الانتخابي في حملته الأخيرة «اخترتك يا وطني» إلى الأذهان، إذ أكد أن خط بوصلته الكويت، فأنا مع المسار الذي يقود بلدي إلى المزيد من التقدم، ويكرس الوحدة الوطنية ويجسد العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص.
وسقى الملا الحضور بماء الأمل والوطن فغالبية من حضر ديوانية الملا الإسبوعية غلب عليه طابع الحسرة على فقدان الكرسي
استلهم النائب السابق صالح الملا اطلالته الرسمية من عمق التاريخ، اذ فضل استقبال مؤيديه في ديوانية جده الملا صالح المتاخمة للبحر، والتي وضعت لبنتها الأولى في بداية القرن الماضي.
وعمد الملا الى استخلاص العبر من الماضي الجميل وتحديدا من البحر، الذي يعيش دوما حالا من المد والجزر، وكذلك هي السياسة.
وعندما أسند الملا ظهره على كرسيه وبجانبه صورة والده العرباوي المعتق، قال «لا يوجد مد دائم ولا جزر ثابت، علينا أن نقتنع بالنتائج أيا كانت، والسياسي عليه الاقتناع بما تؤول اليه صناديق الاقتراع، وتاليا يرتب أفكاره ويبدأ بصف أوراقه. وعموما المرحوم سامي المنيس والذي تشرفت بتبوؤ مقعده كممثل للمنبر الديموقراطي، لم يحالفه الحظ في أكثر من فصل تشريعي، وكذلك الدكتور أحمد الخطيب لم ينجح في احدى الجولات والدكتور أحمد الربعي أيضا».
ورغم أن غالبية الحضور أصروا على فتح ملف الانتخابات، إلا أن الملا فضل أن تكون النظرة الى المستقبل بدلا من اجترار الماضي، والإيمان المطلق بما تفرزه صناديق الاقتراع.
ووقف الملا صامتا مسرحا البصر في كلمات المسن أبوخالد، الذي حضه على التفاؤل وعدم الركون إلى اليأس، والمحافظة على الإرث العائلي، خصوصا أن جده الملا صالح كان رجلا محبا لوطنه، وبالإضافة إلى تدينه، فقد خدم الكويت وعمل سكرتيرا منذ عام 1909 لدى الشيخ مبارك الكبير.
وأعاد الملا شعاره الانتخابي في حملته الأخيرة «اخترتك يا وطني» إلى الأذهان، إذ أكد أن خط بوصلته الكويت، فأنا مع المسار الذي يقود بلدي إلى المزيد من التقدم، ويكرس الوحدة الوطنية ويجسد العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص.
وسقى الملا الحضور بماء الأمل والوطن فغالبية من حضر ديوانية الملا الإسبوعية غلب عليه طابع الحسرة على فقدان الكرسي