تدرس اللغة الإنكليزية وتهوى الفنون الجميلة

تسنيم الرفاعي لـ «الراي»: الرسم يمنحني جناحين أحلّق بهما عالياً

تصغير
تكبير
| حاورها غازي العنزي |

منذ نعومة أظافرها وفي سن مبكرة وجدت في نفسها الشغف بالألوان، فما كانت تقضي به وقت فراغها من خربشات استمر معها ومنحها المزيد من الرغبة في الإبداع، حتى أنتجت لوحات فنية تغذيها بأحاسيسها المرهفه في كل مرحلة من مراحلها العمرية، وشاركت في مسابقات بالمرحلة الثانوية ودعمتها بأسس وقواعد تعلمتها في دراستها الجامعية بإشراف فني من استاذها، إنها تسنيم الرفاعي الطالبة في السنة الثالثة بالجامعة العربية المفتوحة-تخصص اللغة الإنجليزية وآدابها التي استضافتها «الراي» لتتحدث عن هوايتها والصعوبات التي واجهتها، فكان اللقاء التالي:



• كيف انطلقت في فن الرسم رغم أن تخصصك اللغة الإنجليزية؟

- تخصصت في مجال اللغة الانجليزية وآدابها رغم انها كانت الرغبة الثانية لي عقب مجال الفنون الجميلة، ولكنني فضلت ان أدرس في هذا التخصص وأترك لنفسي العنان كي تبدع في الفن دون قيود.

• منذ متى اكتشفت هواية الرسم والالوان؟

- شغفي بالرسم والألوان بدأ من سن مبكرة جدا، لطالما كنت أبحث عما يبعدني عن المحيط الخارجي، وكان ملاذي هو الرسم أو الخربشة في بادئ الأمر، وكان دائما هنالك من يخبرني بأن هنالك شيء جميل تنبض به خربشاتي، ما دفعني إلى التفكير في صقل مهاراتي والانتقال إلى الرسم بالألوان، وهناك العديد من الرسومات التي توضح كيف تحسنت تقنياتي ابتداء من سن السابعة إلى هذا اليوم.

• لا بد من وجود صعوبات عند ممارسة أي هواية، فما أبرز الصعوبات التي واجهتها؟

- أنا أتجاهل حقيقة أن هنالك صعوبة واجهتني لكي لا أخسر متعة ممارسة هذا النشاط، ورغم ذلك لا أنكر أن هناك مشكلة تواجهني وهي انني ما زلت أحتاج إلى مرسم لأمارس فيه هوايتي.

• ماذا كان دور الأهل مع هوايتك؟

- لله الحمد دور الأهل كان إيجابيا على الدوام، لقد أنعم الله علي بأروع أب في التاريخ الذي لطالما شجعني وزودني بكل ما أحتاجه قدر الإمكان.

• من ساهم في صقل موهبتك والدفع بها إلى التقدم؟

- هناك النقد والدعم والتشجيع الذي أتلقاه من كل المحيطين بي مما ساهم في صقل الموهبه والانتقال من مرحلة الموهبة إلى مرحلة الفكر الفني في الرسم وهذا وجدته في دعم استاذنا الفاضل أحمد قرعان مرشدنا الفني في الجامعة العربية المفتوحة، فله مني كل الثناء لصقله موهبتي واصطحابه لي إلى عالم الفن الجميل، والكلمات تعجز عن وصف سعادتي لفرصة تعلم مبادئ الرسم على يد فنان كبير مماثل.

• هل شاركت في معارض فنيه بهدف عرض ما تقومين بعمله؟

- اتمنى ذلك لكن إلى الآن لم أشارك في أي معرض من قبل ولكني شاركت في مسابقات رسم في المرحلة الثانوية بالإضافة إلى المسابقة الحالية في جامعتي.

• ما الذي تسعين إلى تحقيقه من خلال ما تقومين به من رسومات؟

- الرسم رساله واحساس وفن بالإضافة إلى انه يعبر عن شخصيتي لذا انا طموحي أن أرسم كل يوم ولا تهمني الشهرة أو تسليط الأضواء بقدر ما يهمني ان اخلص في الرسم وان اتقن هذا العمل الذي اقوم به.

• ما الإضافة التي وجدتيها بهوايتك بالانتقال من مرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية؟

- في الحقيقه خلال انتقالي من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية هي الانتقال من مرحلة الهواية إلى الاتقان حيث ان هناك اسس في الرسم كنت اجهلها لكن بعد أن علمني استاذي الأسس السليمة للرسم بدأت أرى الأشياء من حولي بشكل مختلف، فإني الآن أرى الألوان بوضوح أكثر وأدقق أكثر في تفاصيل الصور والأشكال أو المحيطات عامة.

• كيف تصفين مشوارك مع الموهبة؟

- الرسم حياة وهواء استنشقه حيث اني أرسم في كل أوقات الفراغ لأجعل يومي كله مليئا بالألوان، لا سيما أن هوايتي ليست مكلفة ماديا ولكنها تتطلب وقتا وجهدا، ولكنها قد تكون مكلفة ماديا ومعنويا (من حيث الوقت) لأرباب المنازل.

وكانت هنالك فترات قاتمة في حياتي ترتب عليها أني توقفت عن الرسم ولكنني لم أتوقف على الإطلاق بل عدت للرسم وجددت عزيمتي، بالإضافة إلى أنني أقرأ كتبا عن كيفية الرسم وأقرأ عن سير حياة الفنانين العظام وأحضر معارض فنية لفنانين محليين ودوليين عبر شبكة الانترنت.

• هل تنجحين في تنسيق الوقت بين هوايتك ودراستك؟

- لقد قطعت على نفسي وعدا أن أرسم مرة كل أسبوع لكي لا أضغط على ساعات الدراسة، فالآن كل ساعة من وقتي غالية الثمن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي