تخطط لتقديمها على الخشبة صيفاً

«لطيفة» تواكب نصّ وألحان «شمس وقمر»

تصغير
تكبير
| بيروت من محمد حسن حجازي |

تمضي المطربة لطيفة في مشروعها الفني اللبناني الثالث -بعد مسرحية: «حكم الرعيان» لـ منصور الرحباني، وشريطها الغنائي مع زياد الرحباني واثقة الخطى ومعلنة أن ما استمعت اليه من موسيقى وألحان للفنان وجدي شيا الذي سبق ولحّن لها قصيدة: اذا الشعب يوماً أراد الحياة، للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، يجعلها تتوقع انجازاً كبيراً.

وتقول لطيفة «لا أخفي أبداً أن المسرحية تحمل قيمة فنية نموذجية، النص رائع، الأنغام شديدة الجذب والعمق واللمعان. اللقاء بها تم ما بين ستوديو جو باروجيان حيث تمت التسجيلات لكامل المادة الموسيقية، وأحد المطاعم الرحبة المساحة ذات الطابع البلدي».

لطيفة كانت مشرقة الابتسامة، ومتفائلة بكل شيء: «أحب الحياة والناس وأرغب دائماً في تحقيق انجاز له قيمة». وحين يتعلق الأمر ببلدها تونس لا تتغيّر النبرة بل تشتد: «شوف عليك أن تتأكد من أمر واحد وهو أن البلد بخير وتنتظرنا أيام مليئة بالانجازات، تونس عظيمة والاّ لما كانت الشرارة الأولى انطلقت من خلال الشهيد الأول للربيع العربي محمد البو عزيزي، الغد أفضل من اليوم دون أدنى شك».

«مشروع: شمس وقمر، مثالي بكل المقاييس، هذا ما أنتظره من أعمال، وأنت لاحظت في الاستوديو كم كانت الموسيقى جميلة وممتعة وقادرة على تحريك المشاعر، ولا أنكر أنني اندهشت من المستوى ونوع الموسيقى، ان هناك جيلاً جديداً من المبدعين علينا اتاحة الفرصة له كي يطل ويعلن عما عنده». هذا ما قالته لطيفة التي تبدو حريصة على توصيل رسالة ما الى الفنانين الكبار الحاضرين بأن هناك من عنده ما ينافسكم من خلاله.

وتشير في هذا الاطار الى العمل الجديد الذي يواجه عراقيل لتقديمه في مهرجانات بعلبك سببها الانتاج وعدم قدرة المهرجانات على تقديم المال: «لم يحسم الى الآن موضوع المكان الذي سيستقبل المسرحية لكنني وبكل ثقة أقول ان العمل يحمل قيمته في ذاته وبالتالي لا يشكل مكان العرض الاّ الاطار، أما الأساس فهو العمل نصاً وموسيقى لذا فنحن قادرون على تجاوز أي عقبة استناداً الى هذا المبدأ».

لطيفة أشارت إلى أنها ستكون في هذه الفترة رهن اشارة الفنان شيا لتحديد مكان العرض ومباشرة التمارين مع فريق كبير يتقدمهم الممثل والمغني كارلوس عازار،
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي