المحتجون أصابوا عسكريين وضباطاً وسجناء
القوات الخاصة اعادت النظام بعد تمرد نزلاء «عنبر المخدرات»


| كتب منصور الشمري |
أشعلت حالة هيجان وعصيان من عنبر المتهمين بقضايا مخدرات في السجن المركزي مواجهة ضارية مع رجال الأمن، ولحقت إصابات بضابط وعدد من العسكريين والسجناء، قبل أن تضع المعركة أوزارها، ولايزال التحقيق جارياً في الملابسات.
مصدر أمني أحاط «الراي» بأن «نزلاء عنبر المخدرات اتفقوا على العصيان ورفض الامتثال للأوامر، احتجاجاً على ما اعتبروه ترديا للخدمات، في حين حضهم أمنيو السجن على احترام لوائح السجن وإلا عرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية».
وزاد المصدر «ان محاولات ضباط السجن إعادة النظام والهدوء إلى العنبر لم تفلح، حيث قام رجال أمن السجن بالاستعانة بقوة الأمن الخاصة، ليفاجأ أفرادها بهجوم شرس من النزلاء الذين أشهروا في وجوههم العصي والآلات الحادة، ملحقين إصابات بضابط وعدد من الأفراد».
وأضاف المصدر «تم استدعاء رجال القوات الخاصة الذين تدخلوا ونجحوا في إعادة النظام إلى العنبر وإحالة المحرضين إلى الزنازين الانفرادية، وتم فتح تحقيق موسع معهم لمعرفة ملابسات بدء الاضرابات وكيفية ادخال العصي والآلات الحادة إلى السجن».
وسجلت قضايا اعتداء بالضرب في مخفر الصليبية ضد السجناء سجلها ضابط وعدد من الأفراد.
أشعلت حالة هيجان وعصيان من عنبر المتهمين بقضايا مخدرات في السجن المركزي مواجهة ضارية مع رجال الأمن، ولحقت إصابات بضابط وعدد من العسكريين والسجناء، قبل أن تضع المعركة أوزارها، ولايزال التحقيق جارياً في الملابسات.
مصدر أمني أحاط «الراي» بأن «نزلاء عنبر المخدرات اتفقوا على العصيان ورفض الامتثال للأوامر، احتجاجاً على ما اعتبروه ترديا للخدمات، في حين حضهم أمنيو السجن على احترام لوائح السجن وإلا عرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية».
وزاد المصدر «ان محاولات ضباط السجن إعادة النظام والهدوء إلى العنبر لم تفلح، حيث قام رجال أمن السجن بالاستعانة بقوة الأمن الخاصة، ليفاجأ أفرادها بهجوم شرس من النزلاء الذين أشهروا في وجوههم العصي والآلات الحادة، ملحقين إصابات بضابط وعدد من الأفراد».
وأضاف المصدر «تم استدعاء رجال القوات الخاصة الذين تدخلوا ونجحوا في إعادة النظام إلى العنبر وإحالة المحرضين إلى الزنازين الانفرادية، وتم فتح تحقيق موسع معهم لمعرفة ملابسات بدء الاضرابات وكيفية ادخال العصي والآلات الحادة إلى السجن».
وسجلت قضايا اعتداء بالضرب في مخفر الصليبية ضد السجناء سجلها ضابط وعدد من الأفراد.