«تايم»: «الموساد» يخفض عملياته السرية داخل إيران
موفاز: يجب أن تقع على واشنطن مسألة عرقلة أو تأخير برنامج طهران النووي


| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |
اعتبر زعيم حزب «كاديما» الاسرائيلي المعارض شاوول موفاز في أولى تصريحاته بعد فوزه برئاسة الحزب أن «الاشتغال الإسرائيلي بالملف الذري الإيراني هو أمر يخيف الجمهور الإسرائيلي»، مؤكدا ان مسألة «عرقلة أو تأخير المشروع يجب أن تقع على الولايات المتحدة».
وأكد لموقع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» ان «الاشتغال المبالغ فيه في القضايا الميدانية في إيران هو غير مسؤول، وقلت ذلك لرئيس الحكومة ولوزير الأمن. إيران تملك مشروعا ذريا وهي تتقدم في هذا المشروع، لكن موضوع عرقلة وتأخير هذا المشروع هو مهمة العالم الحر، فهذه ليست مشكلة يهودية. يجب أن تقع مسؤولية تولي هذا الموضوع ومعالجته على الولايات المتحدة. هذا الملف يجب أن يبقى هناك».
واكد إنه «يصر على أن تتوفر لإسرائيل كامل الإمكانيات والخيارات، لكن الخيار العسكري يجب أن يكون الخيار الأخير». وقال إنه سيعارض توجيه ضربة عسكرية «قبل أوانها»، مضيفا: «يسألون كم من الوقت تبقى أمامنا، وحسب أفضل المحللين في البلاد والعالم فإن الحديث يدور عن فترة زمنية تمتد بين عام ونصف العام ولغاية عامين، إذ حان الوقت من دون أن تعود باقي الخطوات بالفائدة المرجوة لوقف المشروع الذري الإيراني، ولم يبق سوى الخيار الأخير، العسكري، وفي حال لم تقد الولايات المتحدة هذه العملية، وهو ما لا أعتقد بأن يحدث، عندها سأؤيد كل رئيس للحكومة باتخاذ مثل هذا القرار وأقدم له ما استطعت من مساعدة».
الى ذلك، أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رون بروسور ان «اسرائيل لم تحدد حتى الان موقفها حيال مشاركتها فى مؤتمر دولي حول نزع الاسلحة النووية من منطقة الشرق الاوسط».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست عن بروسور ان «اسرائيل على استعداد للمشاركة فى منطقة خالية من السلاح النووي اذا كان هناك سلام شامل في المنطقة بأسرها وبغير ذلك ترى اسرائيل ان هذا الأمر لا يمسها بصلة مطلقا». وذكر ان «الامم المتحدة حضت على عقد مؤتمر حول المسألة هذا العام».
وكانت الامم المتحدة اعلنت انها تسعى الى تنظيم مؤتمر في هذا الشأن خلال العام الحالي. وعبر الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن امله في مشاركة اسرائيل في الاجتماع الذي لم يحدد موعده بعد.
في المقابل، كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون رفيعو المستوى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خفضت عملياتها السرية داخل إيران في الأشهر الأخيرة بنسبة كبيرة.
وقال المسؤولون لمجلة «تايم» الأميركية ان الاستخبارات الإسرائيلية خفضت في الأشهر الأخيرة بنسبة «العشرات في المئة» عملياتها السرية لتعطيل أو تأخير للبرنامج النووي الإيراني لا سيما ما يتعلق بتصفية الخبراء النوويين الإيرانيين والعمليات التي تستهدف القواعد العسكرية في العمق الإيراني.
واكدوا ان «التخفيض شمل مروحة واسعة من العمليات، مقلصا ليس فقط المهمات الكبيرة مثل الاغتيالات والتفجيرات داخل القواعد الصاروخية الإيرانية، بل أيضا جهود جمع المعلومات الاستخبارية على الأرض وتجنيد عملاء داخل البرنامج النووي الإيراني».
وقال أحد المسؤولين ان «التردد الجديد سبب عدم رضا متزايدا داخل الموساد». وأشار مسؤول آخر إلى أن «التردد يعود إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي كان يخشى من تداعيات اكتشاف أو فشل أي من هذه العمليات السرية».
الى ذلك، نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، امس، تقارير تحدثت عن رفض الحكومة الإسرائيلية تسلم رسالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في شأن مستقبل عملية السلام وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقال لـ «وكالة أنباء معا» المحلية، إن «الجانب الفلسطيني ينتظر تحديد موعد لقاء إسرائيلي - فلسطيني خلال أيام». وأضاف أنه «لم يتم تشكيل الوفد الفلسطيني الذي سيقوم بتسليم الرسالة حتى الآن بانتظار تحديد موعد إسرائيلي».
من ناحية ثانية، أعرب وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، امس، عن «الرضا التام» إزاء قرارات القمة العربية التي عقدت في العراق الخميس الماضي، مشددا على أن «الأمر الجوهري هو في متابعة تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع».
وقال للإذاعة الفلسطينية: «نعم راضون في شكل عام عن القمة العربية، لكن كل القرارات تحتاج إلى متابعة، خصوصا أننا إذا ما قارنا بين ما حدث منذ القمة العربية السابقة (عقدت في سرت 2010) نجد أن هناك فرقا شاسعا بين القرارات وتنفيذها».
تل أبيب تشيد ببوينس أيرس لاستئناف التحقيق في تفجير مركز يهودي
نيويورك - رويترز - أشاد سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة رون بروسور الجمعة، بالارجنتين لاستئناف تحقيقها في تفجير دام لمركز يهودي في بوينس ايرس العام 1994 انحت السلطات الارجنتينية باللائمة فيه على ايران.
وقال للصحافيين: اعتقد انهم يعيدون تنشيط» عملهم في القضية. واضاف: «في الماضي لم يكن هناك دافع حقيقي لمراجعة (الحقائق). أرى الامر في شكل مختلف اليوم. يجب على المرء ان ينسب الفضل اليهم في ذلك. ارى الامر بشكل مختلف اليوم على الجانب الارجنتيني».
وادى تفجير مبنى جمعية «ميوتشوال» الارجنتينية الاسرائيلية الى قتل 85 شخصا واصابة مئات اخرين. وفي العام 2007 حصلت الارجنتين على اوامر اعتقال من الشرطة الدولية (الانتربول) لخمسة ايرانيين ولبناني في ما يتعلق بهذا الهجوم.
ونفت طهران اي صلة لها بهذا التفجير ولكنها عرضت اجراء محادثات مع الارجنتين في يوليو الماضي لبدء «القاء الضوء» على هذه القضية.
اعتبر زعيم حزب «كاديما» الاسرائيلي المعارض شاوول موفاز في أولى تصريحاته بعد فوزه برئاسة الحزب أن «الاشتغال الإسرائيلي بالملف الذري الإيراني هو أمر يخيف الجمهور الإسرائيلي»، مؤكدا ان مسألة «عرقلة أو تأخير المشروع يجب أن تقع على الولايات المتحدة».
وأكد لموقع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» ان «الاشتغال المبالغ فيه في القضايا الميدانية في إيران هو غير مسؤول، وقلت ذلك لرئيس الحكومة ولوزير الأمن. إيران تملك مشروعا ذريا وهي تتقدم في هذا المشروع، لكن موضوع عرقلة وتأخير هذا المشروع هو مهمة العالم الحر، فهذه ليست مشكلة يهودية. يجب أن تقع مسؤولية تولي هذا الموضوع ومعالجته على الولايات المتحدة. هذا الملف يجب أن يبقى هناك».
واكد إنه «يصر على أن تتوفر لإسرائيل كامل الإمكانيات والخيارات، لكن الخيار العسكري يجب أن يكون الخيار الأخير». وقال إنه سيعارض توجيه ضربة عسكرية «قبل أوانها»، مضيفا: «يسألون كم من الوقت تبقى أمامنا، وحسب أفضل المحللين في البلاد والعالم فإن الحديث يدور عن فترة زمنية تمتد بين عام ونصف العام ولغاية عامين، إذ حان الوقت من دون أن تعود باقي الخطوات بالفائدة المرجوة لوقف المشروع الذري الإيراني، ولم يبق سوى الخيار الأخير، العسكري، وفي حال لم تقد الولايات المتحدة هذه العملية، وهو ما لا أعتقد بأن يحدث، عندها سأؤيد كل رئيس للحكومة باتخاذ مثل هذا القرار وأقدم له ما استطعت من مساعدة».
الى ذلك، أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رون بروسور ان «اسرائيل لم تحدد حتى الان موقفها حيال مشاركتها فى مؤتمر دولي حول نزع الاسلحة النووية من منطقة الشرق الاوسط».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست عن بروسور ان «اسرائيل على استعداد للمشاركة فى منطقة خالية من السلاح النووي اذا كان هناك سلام شامل في المنطقة بأسرها وبغير ذلك ترى اسرائيل ان هذا الأمر لا يمسها بصلة مطلقا». وذكر ان «الامم المتحدة حضت على عقد مؤتمر حول المسألة هذا العام».
وكانت الامم المتحدة اعلنت انها تسعى الى تنظيم مؤتمر في هذا الشأن خلال العام الحالي. وعبر الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن امله في مشاركة اسرائيل في الاجتماع الذي لم يحدد موعده بعد.
في المقابل، كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون رفيعو المستوى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خفضت عملياتها السرية داخل إيران في الأشهر الأخيرة بنسبة كبيرة.
وقال المسؤولون لمجلة «تايم» الأميركية ان الاستخبارات الإسرائيلية خفضت في الأشهر الأخيرة بنسبة «العشرات في المئة» عملياتها السرية لتعطيل أو تأخير للبرنامج النووي الإيراني لا سيما ما يتعلق بتصفية الخبراء النوويين الإيرانيين والعمليات التي تستهدف القواعد العسكرية في العمق الإيراني.
واكدوا ان «التخفيض شمل مروحة واسعة من العمليات، مقلصا ليس فقط المهمات الكبيرة مثل الاغتيالات والتفجيرات داخل القواعد الصاروخية الإيرانية، بل أيضا جهود جمع المعلومات الاستخبارية على الأرض وتجنيد عملاء داخل البرنامج النووي الإيراني».
وقال أحد المسؤولين ان «التردد الجديد سبب عدم رضا متزايدا داخل الموساد». وأشار مسؤول آخر إلى أن «التردد يعود إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي كان يخشى من تداعيات اكتشاف أو فشل أي من هذه العمليات السرية».
الى ذلك، نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، امس، تقارير تحدثت عن رفض الحكومة الإسرائيلية تسلم رسالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في شأن مستقبل عملية السلام وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقال لـ «وكالة أنباء معا» المحلية، إن «الجانب الفلسطيني ينتظر تحديد موعد لقاء إسرائيلي - فلسطيني خلال أيام». وأضاف أنه «لم يتم تشكيل الوفد الفلسطيني الذي سيقوم بتسليم الرسالة حتى الآن بانتظار تحديد موعد إسرائيلي».
من ناحية ثانية، أعرب وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، امس، عن «الرضا التام» إزاء قرارات القمة العربية التي عقدت في العراق الخميس الماضي، مشددا على أن «الأمر الجوهري هو في متابعة تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع».
وقال للإذاعة الفلسطينية: «نعم راضون في شكل عام عن القمة العربية، لكن كل القرارات تحتاج إلى متابعة، خصوصا أننا إذا ما قارنا بين ما حدث منذ القمة العربية السابقة (عقدت في سرت 2010) نجد أن هناك فرقا شاسعا بين القرارات وتنفيذها».
تل أبيب تشيد ببوينس أيرس لاستئناف التحقيق في تفجير مركز يهودي
نيويورك - رويترز - أشاد سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة رون بروسور الجمعة، بالارجنتين لاستئناف تحقيقها في تفجير دام لمركز يهودي في بوينس ايرس العام 1994 انحت السلطات الارجنتينية باللائمة فيه على ايران.
وقال للصحافيين: اعتقد انهم يعيدون تنشيط» عملهم في القضية. واضاف: «في الماضي لم يكن هناك دافع حقيقي لمراجعة (الحقائق). أرى الامر في شكل مختلف اليوم. يجب على المرء ان ينسب الفضل اليهم في ذلك. ارى الامر بشكل مختلف اليوم على الجانب الارجنتيني».
وادى تفجير مبنى جمعية «ميوتشوال» الارجنتينية الاسرائيلية الى قتل 85 شخصا واصابة مئات اخرين. وفي العام 2007 حصلت الارجنتين على اوامر اعتقال من الشرطة الدولية (الانتربول) لخمسة ايرانيين ولبناني في ما يتعلق بهذا الهجوم.
ونفت طهران اي صلة لها بهذا التفجير ولكنها عرضت اجراء محادثات مع الارجنتين في يوليو الماضي لبدء «القاء الضوء» على هذه القضية.