طرحت مبادرة دولية لاحترام القانون الإنساني
المجموعة الإسلامية في البرلمان الدولي تدعو إلى وقف إراقة الدماء في سورية

السعدون مترئساً اجتماع المجموعة الإسلامية


| من موفد مجلس الأمة اوغندا عايض البرازي |
قدمت المجموعة البرلمانية الاسلامية في اجتماعها التشاوري امس على هامش اعمال المؤتمر البرلماني الدولي الـ 126 دعما للمقترحين المقدمين من الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بشأن المساهمة البرلمانية الدولية في مساندة جهود الامم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجهودات الدولية الاخرى لوقف إراقة الدماء والقتل في سورية وطرح مبادرة برلمانية دولية ترتكز على احترام القانون الدولي والقانون الانساني.
وترأس جانبا من الاجتماع رئيس مجلس الامة احمد السعدون فيما شاركت الشعبة البرلمانية الكويتية بمداخلات بدأها النائب الدكتور عادل الدمخي الذي اشاد بالمقترحين الاماراتي والمصري لاسيما وانهما يتعلقان بشأن الاوضاع في سورية وما يتعرض له الشعب السوري من مجازر وحرب ابادة من قبل النظام هناك.
وقال الدمخي ان « الكل يشاهد يوميا القتل والتنكيل والإبادة التي يقوم بها النظام السوري لشعبه الاعزل، ولذا فنحن مطالبون كبرلمانيين اسلاميين ان ندعم كل ما يدعو للتصدي لهذه الاعمال الوحشية لاسيما وان العالم بأسر يرفض هذه الممارسات الوحشية».
وشدد الدمخي على اهمية ان « يعرف العالم وحشية النظام السوري وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان ومايقوم به من حرب ابادة شاملة ليل نهار تجاه الشعب السوري الشقيق» داعيا الى «ضرورة عزل هذا النظام ومحاكمته جراء ما اقترفه من جرائم شنيعة».
بدوره، قال النائب محمد الخليفة ان الجميع متفق على مأساة الشعب السوري ومحنته على يد نظام لايرحم ولا رادع له، يرتكب المجزرة تلو الاخرى، بحق ابرياء لاحول لهم ولاقوة « مطالبا المجتمع الدولي بانقاذ الشعب السوري من آلة الحرب المجرمة التي يقوم بها النظام».
ورأى الخليفة ان « التحرك العربي والاسلامي وقبله الخليجي مؤشر على سوء الاوضاع في سورية اذ وصل عدد الشهداء الى نحو 7000 شهيد، واضعافهم من المشردين والمصابين واللاجئين ما يعكس حقيقة مروعة قد تسوء الى ماهو اكثر من هذا اذا لم يتدخل العالم لنصرة الشعب السوري وفك الحصار عنه».
قدمت المجموعة البرلمانية الاسلامية في اجتماعها التشاوري امس على هامش اعمال المؤتمر البرلماني الدولي الـ 126 دعما للمقترحين المقدمين من الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بشأن المساهمة البرلمانية الدولية في مساندة جهود الامم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجهودات الدولية الاخرى لوقف إراقة الدماء والقتل في سورية وطرح مبادرة برلمانية دولية ترتكز على احترام القانون الدولي والقانون الانساني.
وترأس جانبا من الاجتماع رئيس مجلس الامة احمد السعدون فيما شاركت الشعبة البرلمانية الكويتية بمداخلات بدأها النائب الدكتور عادل الدمخي الذي اشاد بالمقترحين الاماراتي والمصري لاسيما وانهما يتعلقان بشأن الاوضاع في سورية وما يتعرض له الشعب السوري من مجازر وحرب ابادة من قبل النظام هناك.
وقال الدمخي ان « الكل يشاهد يوميا القتل والتنكيل والإبادة التي يقوم بها النظام السوري لشعبه الاعزل، ولذا فنحن مطالبون كبرلمانيين اسلاميين ان ندعم كل ما يدعو للتصدي لهذه الاعمال الوحشية لاسيما وان العالم بأسر يرفض هذه الممارسات الوحشية».
وشدد الدمخي على اهمية ان « يعرف العالم وحشية النظام السوري وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان ومايقوم به من حرب ابادة شاملة ليل نهار تجاه الشعب السوري الشقيق» داعيا الى «ضرورة عزل هذا النظام ومحاكمته جراء ما اقترفه من جرائم شنيعة».
بدوره، قال النائب محمد الخليفة ان الجميع متفق على مأساة الشعب السوري ومحنته على يد نظام لايرحم ولا رادع له، يرتكب المجزرة تلو الاخرى، بحق ابرياء لاحول لهم ولاقوة « مطالبا المجتمع الدولي بانقاذ الشعب السوري من آلة الحرب المجرمة التي يقوم بها النظام».
ورأى الخليفة ان « التحرك العربي والاسلامي وقبله الخليجي مؤشر على سوء الاوضاع في سورية اذ وصل عدد الشهداء الى نحو 7000 شهيد، واضعافهم من المشردين والمصابين واللاجئين ما يعكس حقيقة مروعة قد تسوء الى ماهو اكثر من هذا اذا لم يتدخل العالم لنصرة الشعب السوري وفك الحصار عنه».