«قاعات الكليات الجديدة 4 حوائط وسقف وبلا تكنولوجيا ذكية»

الرفاعي لـ «الراي»: متواضع ... أداء عمداء «الأساسية» و«التجارية» و«التكنولوجية»

تصغير
تكبير
| كتب محمد نزال |

اعتبر نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور هاشم الرفاعي أداء عمداء كليات الدراسات التجارية والدراسات التكنولوجية والتربية الأساسية «متواضعا وخاليا من الانجازات».

وقال الرفاعي في تصريح لـ«الراي» : «الآن فترة تقييم عمداء هذه الكليات الثلاث، ورأيي الشخصي يتعلق بأدائهم وليس بشخوصهم حيث أكن لهم كل تقدير واحترام»، مضيفا «لا توجد انجازات تذكر، وعميد كلية الدراسات التكنولوجية ساهم في حل المشاكل العالقة في الكلية بالتعاون مع المدير العام فقط، وعميد كلية الدراسات التجارية ضعيف فهناك تذمر من بعض الأقسام العلمية كونه غير متعاون معهم في النواحي الأكاديمية على الشكل المطلوب».

وأكمل الرفاعي: «أما عميد كلية التربية الأساسية فان أداءه سيئ وهناك العديد من التجاوزات حصلت في عهده ومنها على سبيل المثال التدخل في أمور الاختبارات والتدخل في اللجان المختلفة والتي من شأنها تسبب تراجعا للكلية الى الخلف، وكما وردني من البعض أصبحت بيئة الكلية منفرة بسبب السياسة المتبعة من العميد وأصبح معظم أعضاء هيئة التدريس يكتفي فقط بحضور المحاضرة».

وبين أنه ناقش المدير العام الدكتور عبدالرزاق النفيسي عن اللائحة التي سيتم استخدامها لتجديد العمداء فكان الرد أنه على اللائحة الجديدة»، مؤكدا أن «هذا الأمر في قمة الخطورة فاللائحة التي اعتمد عليها في ترشيح العمداء الحاليين قبل عامين هي اللائحة القديمة ويوجد بها شرط ألا يقل مسمى العضو المرشح لمنصب عميد عن أستاذ مساعد، كما لا يوجد باللائحة القديمة أي شروط للتجديد أي بمعنى بامكان المدير العام التجديد للعمداء دون شروط، أما اللائحة الجديدة فتنص على ألا يقل مسمى العضو المرشح لمنصب عميد عن أستاذ مشارك وهنا يكون التضارب بين اللائحتين علماً بأن اللائحة الجديدة نصت على الغاء أي قرارات سابقة وهذا يعني في حال استخدام اللائحة الجديدة ستقع الهيئة في مشاكل بينها وبين أعضاء هيئة التدريس وذلك بسبب أن مجموعة من أعضاء هيئة تدريس اجتهدوا في الترقيات من أجل الحصول على أستاذ مشارك لتقلد منصب العميد».

واستنكر الرفاعي «عدم الانتقال الى مباني كليتي الدراسات التجارية والتربية الأساسية الجديدة بالعارضية» قائلا: «اننا نفتقد الرؤية والتخطيط، فمبنى التجاري تم افتتاحه منذ عامين وكان الغرض من هذا الافتتاح هو اضافة انجاز للعميد ومدير التطبيقي السابق، فلماذا يتم افتتاح مبنى وهو غير مكتمل؟».

وأوضح أن « المباني الجديدة فيها بعض العيوب حيث مكاتب أعضاء هيئة التدريس صغيرة جدا ولا تكفي لجلوس شخص واحد فيها غير الأستاذ والعديد من المرافق في المباني القديمة أوسع من المباني الجديدة كما أن هناك أقساما حديثة في كلية التربية الأساسية ولا يوجد لها أي تصميم في المبنى الجديد للكلية رغم أنهم قبل زيارتنا لمباني الكليات الجديدة وصفوا القاعات الدراسية بأنها من أحدث التطورات التكنولوجية عالميا وأنها قاعات ذكية، ولكن عندما دخلنا الى القاعات وجدناها أربعة حوائط وسقف فقط ولم نجد أي شيء من التكنولوجيا التي تحدث عنها ولا جهاز عرض لشرح المقرر ولا أي شيء... فأين ذهبت المبالغ المالية التي خصصت للتكنولوجيا؟».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي