دعا بغداد إلى الإفراج عن الحربي
المسلم: لن نقبل إسقاط ديون العراق



رأى الناطق باسم كتلة التنمية والإصلاح النائب الدكتور فيصل المسلم أن كل مواطن كويتي شريف ومسلم من كل المناطق ومن كل الفئات ساءه ما حدث من تطاول أحد المغردين على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى عرضه وزوجه وآله وأصحابه.
وأضاف: «ضجت الكويت أن يأتي هذا التطاول من شخص كويتي ويحمل جنسية كويتية».
وشكر المسلم باسم الكتلة وزارة الداخلية وأجهزتها لسرعة القبض على هذا الشخص المجرم، رغم اخفاقاتها في قضايا أخرى مشابهة، معتبراً انه «لولا التقاعسات القديمة ما حدث هذا التطاول بهذه الجرأة ونطالب بايقاع أشد العقوبة عليه».
وقال: «لا يجب أن يتم التعامل مع مثل هذه القضايا بأسلوب ردة الفعل، وهذا الشخص لا يهمه أن يسجن لأن البعض يرى أن تطاوله يعد بطولة، ولذلك فإن الفراغ التشريعي يشجع على استمرار التطاول، وبعض الناس لا تردعه عقوبة الآخرة لذلك تردعه عقوبة الدنيا، ومن لم يزع بالقرآن يزع بالسلطان».
وتابع قائلاً: «قدمنا قوانين لعل وعسى أن يرتدع البعض وتكون العلاجات للفتنة بالتناصح وتفعيل الآليات الحكومية والقانونية والمجتمعية، وحان الوقت لإقرار تشريعات تغلظ عقوبة المساس بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وعرضه وحمايته».
وزاد: «لدينا تشريعان في هذا الشأن، الأول، يتعلق بتغليظ العقوبة إلى الإعدام أو المؤبد لكل من يطعن في الذات الإلهية أو الرسول أو عرضه أو عرض أزواجه، وسنتقدم بقانون آخر وهو تعديل على قانون الجنسية، بأنه إذا ثبت بحكم نهائي تعرض أي شخص للذات الإلهية أو النبي وعرضه وأزواجه تسحب جنسيته، فلا يشرّف الشعب الكويتي أن يكون من أحد أفراده من يطعن في الرسول وأزواجه».
وحول ما نشر عن ان العراق طلب اسقاط ديونه المستحقة للكويت اثناء زيارة المالكي الأخيرة، قال المسلم ان «نواب مجلس الأمة يرفضون اسقاط الديون العراقية رفضاً تاماً، خاصة وان التعامل العراقي مع هذا الملف، كان بين الانكار القولي والفعلي، رغم انها أموال الشعب الكويتي وقد أعطيت للعراق، ووجهنا أسئلة للحكومة السابقة ورئيس الوزراء السابق والحالي، وقلنا ينبغي بدء العراق في سداد هذه الديون اقراراً بها، وايجاد الآلية والبدء في التسديد الفعلي قبل أي مفاوضات أو كلام عن أرباحها دون الأصل، فأصل الدين وأرباحه مازالا استحقاقاً على العراق».
وطالب المسلم الحكومة بالضغط على العراق ابتداء بالسداد، فهذا الأمر من هذا العنوان قبل الكلام عن شيء آخر».
وأكد «ان كتلة التنمية والاصلاح ترفض اسقاط الديون الكويتية على العراق».
وتمنى المسلم «على الوفد الكويتي المتواجد بالقمة العربية في بغداد استغلال هذا الظرف واخراج المواطن الكويتي علي الحربي من السجون العراقية، خاصة وان الكويت يومياً تسلم للسلطات العراقية أي شخص عراقي يخترق المياه الاقليمية الكويتية ويتم احتجازه».
وأضاف: «ضجت الكويت أن يأتي هذا التطاول من شخص كويتي ويحمل جنسية كويتية».
وشكر المسلم باسم الكتلة وزارة الداخلية وأجهزتها لسرعة القبض على هذا الشخص المجرم، رغم اخفاقاتها في قضايا أخرى مشابهة، معتبراً انه «لولا التقاعسات القديمة ما حدث هذا التطاول بهذه الجرأة ونطالب بايقاع أشد العقوبة عليه».
وقال: «لا يجب أن يتم التعامل مع مثل هذه القضايا بأسلوب ردة الفعل، وهذا الشخص لا يهمه أن يسجن لأن البعض يرى أن تطاوله يعد بطولة، ولذلك فإن الفراغ التشريعي يشجع على استمرار التطاول، وبعض الناس لا تردعه عقوبة الآخرة لذلك تردعه عقوبة الدنيا، ومن لم يزع بالقرآن يزع بالسلطان».
وتابع قائلاً: «قدمنا قوانين لعل وعسى أن يرتدع البعض وتكون العلاجات للفتنة بالتناصح وتفعيل الآليات الحكومية والقانونية والمجتمعية، وحان الوقت لإقرار تشريعات تغلظ عقوبة المساس بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وعرضه وحمايته».
وزاد: «لدينا تشريعان في هذا الشأن، الأول، يتعلق بتغليظ العقوبة إلى الإعدام أو المؤبد لكل من يطعن في الذات الإلهية أو الرسول أو عرضه أو عرض أزواجه، وسنتقدم بقانون آخر وهو تعديل على قانون الجنسية، بأنه إذا ثبت بحكم نهائي تعرض أي شخص للذات الإلهية أو النبي وعرضه وأزواجه تسحب جنسيته، فلا يشرّف الشعب الكويتي أن يكون من أحد أفراده من يطعن في الرسول وأزواجه».
وحول ما نشر عن ان العراق طلب اسقاط ديونه المستحقة للكويت اثناء زيارة المالكي الأخيرة، قال المسلم ان «نواب مجلس الأمة يرفضون اسقاط الديون العراقية رفضاً تاماً، خاصة وان التعامل العراقي مع هذا الملف، كان بين الانكار القولي والفعلي، رغم انها أموال الشعب الكويتي وقد أعطيت للعراق، ووجهنا أسئلة للحكومة السابقة ورئيس الوزراء السابق والحالي، وقلنا ينبغي بدء العراق في سداد هذه الديون اقراراً بها، وايجاد الآلية والبدء في التسديد الفعلي قبل أي مفاوضات أو كلام عن أرباحها دون الأصل، فأصل الدين وأرباحه مازالا استحقاقاً على العراق».
وطالب المسلم الحكومة بالضغط على العراق ابتداء بالسداد، فهذا الأمر من هذا العنوان قبل الكلام عن شيء آخر».
وأكد «ان كتلة التنمية والاصلاح ترفض اسقاط الديون الكويتية على العراق».
وتمنى المسلم «على الوفد الكويتي المتواجد بالقمة العربية في بغداد استغلال هذا الظرف واخراج المواطن الكويتي علي الحربي من السجون العراقية، خاصة وان الكويت يومياً تسلم للسلطات العراقية أي شخص عراقي يخترق المياه الاقليمية الكويتية ويتم احتجازه».