السلطات البريطانية تنقل «أبو قتادة» إلى منزل أكبر
«صن»: «القاعدة» يخطط لشن هجوم بمادة كيماوية سامة على أولمبياد لندن
لندن - يو بي أي - ذكرت صحيفة «صن» البريطانية، امس، أن تنظيم «القاعدة» يخطط لشن هجوم مميت بمادة السيانيد السامة يستهدف دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن صيف العام الحالي، في حين كشفت صحيفة «دايلي ميل» امس، أن رجل الدين الأردني الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان المعروف بـ «أبو قتادة» نُقل إلى منزل أكبر في لندن على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين، بعد اخلاء سبيله من السجن الشهر الماضي.
وكتبت الـ«صن» إن «متطرفين نشروا تعليمات مفصلة في موقع على صلة بتنظيم القاعدة حول طرق إيقاع مجازر في أولمبياد لندن، وتم الكشف عن المؤامرة مع إطلاق اثنين من المدانين من إرهابيي القاعدة في وقت مبكر من أحد السجون البريطانية قبل أولمبياد لندن».
وأضافت أن الطبيعة الخاصة لمؤامرة السيانيد على شبكة الانترنت تستوجب التعامل معها على محمل الجد من قبل الأجهزة الأمنية البريطانية، بعد أن دعا متطرف يسمي نفسه «أبو الهيجاء الأنصاري» إلى خلط المادة السامة بمرهم لليدين لكي يتم امتصاصه عن طريق الجلد.
وأشارت الصحيفة إلى أن «أبو الهيجاء» كتب باللغة العربية في الموقع «إن المزيج الجديد سيفتح المسام في الجلد ويسرّع عملية الامتصاص ويزيد من فعالية السم»، ونصح المتآمرين بوضع قفازات طبية عند مزج الخليط المميت.
وفي موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «دايلي ميرور» أن «خلية إرهابية نائمة يمكن أن تكون استعدت وتنتظر لشن هجوم إرهابي يستهدف أولمبياد لندن»، وكتبت ان «مسؤولي أجهزة الأمن البريطانية اعتبروا موظفي الأولمبياد أكبر تهديد جراء قلقهم من أن يكون إرهابيون تسللوا إلى صفوفهم، وطلبوا من الموظفين مراقبة بعضهم البعض وإبلاغ الأجهزة المختصة عند اكتشاف أي تحركات مشبوهة».
وأضافت الصحيفة أن «وثائق سرية اطلعت عليها تكشف وجود عملية أمنية واسعة النطاق لتشديد إجراءات الوصول إلى مواقع الألعاب الأولمبية».
ونسبت إلى مصدر أمني قوله ان «هناك مخاوف حقيقية من أن تكون خلية إرهابية اخترقت الإجراءات الأمنية وحصل أفرادها على وظائف في المواقع الأولمبية وينتظرون الفرصة لشن هجوم».
من ناحية أخرى، كتبت الصحيفة إن «أبو قتادة» ابلغ اقاربه في الأردن أنه «الرجل الأكثر سعادة في انكلترا بعد أن تم نقله إلى منزل أكثر تكلفه»، كما تردد أن أطفاله الخمسة وزوجته مسرورون أيضاً من الخطوة «لأن منزلهم الجديد يحتوي على غرف نوم أكثر وحديقة أكبر وتجهيزات أكثر حداثة، مقارنة مع منزلهم السابق».
واضافت أن «أبو قتادة» (51 عاماً)، والذي وصف ذات مرة أنه اليد اليمنى لزعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن في أوروبا، طلب تبديل منزله بعد أسبوع من اطلاقه من سجن لونغ لارتين في فبراير الماضي.
ويقوم 60 شرطياً وعنصراً من جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) بمراقبة «أبو قتادة» على مدار الساعة في منزله الجديد في منطقة ويمبلي شمال غربي لندن، بعد أن أمضى 6 سنوات بالسجن قبل اطلاقه بكفالة مشروطة الشهر الماضي.
وقضت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة بإخلاء سبيل «أبو قتادة» من السجن، بعد أن منعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تسليمه إلى الأردن.
مسيرة «انكليزية متطرفة» في الدنمارك للجماعات المعادية للإسلام والأجانب
لندن - يو بي أي - تنظم «رابطة الدفاع الانكليزية» اليمينية المتطرفة مسيرة حاشدة للجماعات المعادية للإسلام والأجانب في الدنمارك في 31 مارس الجاري، أكدت إنها ستكون بداية لتشكيل حركة مشابهة في عموم أوروبا.
وذكرت صحيفة «الغارديان» امس، ان المسيرة تأتي قبل أسابيع قليلة من بدء محاكمة أندرس بريفيك، اليميني المتطرف المتهم بقتل 77 شخصاً في النروج في يوليو الماضي، ومن المتوقع أن تشارك فيها عشر جماعات على الأقل من الجماعات المناهضة للإسلام والأجانب في أوروبا.
وأضافت أن هذه هي المرة الثانية التي تنظم فيها «رابطة الدفاع الانكليزية» مسيرة في أوروبا بعد المسيرة التي نظمتها في العاصمة الهولندية أمستردام عام 2010، لكن الجماعة اليمينية المتطرفة تزعم أن مسيرتها في الدنمارك ستكون أكبر وتجتذب المئات من أعضاء جماعات اليمين المتطرف التي ظهرت في أوروبا على مدى العامين الماضيين.
وكتبت الـ«صن» إن «متطرفين نشروا تعليمات مفصلة في موقع على صلة بتنظيم القاعدة حول طرق إيقاع مجازر في أولمبياد لندن، وتم الكشف عن المؤامرة مع إطلاق اثنين من المدانين من إرهابيي القاعدة في وقت مبكر من أحد السجون البريطانية قبل أولمبياد لندن».
وأضافت أن الطبيعة الخاصة لمؤامرة السيانيد على شبكة الانترنت تستوجب التعامل معها على محمل الجد من قبل الأجهزة الأمنية البريطانية، بعد أن دعا متطرف يسمي نفسه «أبو الهيجاء الأنصاري» إلى خلط المادة السامة بمرهم لليدين لكي يتم امتصاصه عن طريق الجلد.
وأشارت الصحيفة إلى أن «أبو الهيجاء» كتب باللغة العربية في الموقع «إن المزيج الجديد سيفتح المسام في الجلد ويسرّع عملية الامتصاص ويزيد من فعالية السم»، ونصح المتآمرين بوضع قفازات طبية عند مزج الخليط المميت.
وفي موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «دايلي ميرور» أن «خلية إرهابية نائمة يمكن أن تكون استعدت وتنتظر لشن هجوم إرهابي يستهدف أولمبياد لندن»، وكتبت ان «مسؤولي أجهزة الأمن البريطانية اعتبروا موظفي الأولمبياد أكبر تهديد جراء قلقهم من أن يكون إرهابيون تسللوا إلى صفوفهم، وطلبوا من الموظفين مراقبة بعضهم البعض وإبلاغ الأجهزة المختصة عند اكتشاف أي تحركات مشبوهة».
وأضافت الصحيفة أن «وثائق سرية اطلعت عليها تكشف وجود عملية أمنية واسعة النطاق لتشديد إجراءات الوصول إلى مواقع الألعاب الأولمبية».
ونسبت إلى مصدر أمني قوله ان «هناك مخاوف حقيقية من أن تكون خلية إرهابية اخترقت الإجراءات الأمنية وحصل أفرادها على وظائف في المواقع الأولمبية وينتظرون الفرصة لشن هجوم».
من ناحية أخرى، كتبت الصحيفة إن «أبو قتادة» ابلغ اقاربه في الأردن أنه «الرجل الأكثر سعادة في انكلترا بعد أن تم نقله إلى منزل أكثر تكلفه»، كما تردد أن أطفاله الخمسة وزوجته مسرورون أيضاً من الخطوة «لأن منزلهم الجديد يحتوي على غرف نوم أكثر وحديقة أكبر وتجهيزات أكثر حداثة، مقارنة مع منزلهم السابق».
واضافت أن «أبو قتادة» (51 عاماً)، والذي وصف ذات مرة أنه اليد اليمنى لزعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن في أوروبا، طلب تبديل منزله بعد أسبوع من اطلاقه من سجن لونغ لارتين في فبراير الماضي.
ويقوم 60 شرطياً وعنصراً من جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) بمراقبة «أبو قتادة» على مدار الساعة في منزله الجديد في منطقة ويمبلي شمال غربي لندن، بعد أن أمضى 6 سنوات بالسجن قبل اطلاقه بكفالة مشروطة الشهر الماضي.
وقضت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة بإخلاء سبيل «أبو قتادة» من السجن، بعد أن منعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تسليمه إلى الأردن.
مسيرة «انكليزية متطرفة» في الدنمارك للجماعات المعادية للإسلام والأجانب
لندن - يو بي أي - تنظم «رابطة الدفاع الانكليزية» اليمينية المتطرفة مسيرة حاشدة للجماعات المعادية للإسلام والأجانب في الدنمارك في 31 مارس الجاري، أكدت إنها ستكون بداية لتشكيل حركة مشابهة في عموم أوروبا.
وذكرت صحيفة «الغارديان» امس، ان المسيرة تأتي قبل أسابيع قليلة من بدء محاكمة أندرس بريفيك، اليميني المتطرف المتهم بقتل 77 شخصاً في النروج في يوليو الماضي، ومن المتوقع أن تشارك فيها عشر جماعات على الأقل من الجماعات المناهضة للإسلام والأجانب في أوروبا.
وأضافت أن هذه هي المرة الثانية التي تنظم فيها «رابطة الدفاع الانكليزية» مسيرة في أوروبا بعد المسيرة التي نظمتها في العاصمة الهولندية أمستردام عام 2010، لكن الجماعة اليمينية المتطرفة تزعم أن مسيرتها في الدنمارك ستكون أكبر وتجتذب المئات من أعضاء جماعات اليمين المتطرف التي ظهرت في أوروبا على مدى العامين الماضيين.
