اليوم تبدأ أولى فعالياته في « المعهد العالي للفنون المسرحية»

فهد السليم: «المهرجان الأكاديمي» بدورته الثانية... حلم وتحقق

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 ttt                      (u062au0635u0648u064au0631 u0623u062du0645u062f u0639u0645u0627u062f)r
جانب من المؤتمر (تصوير أحمد عماد)
تصغير
تكبير
| كتب علاء محمود |

عقد عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد السليم بصفته رئيساً لـ «المهرجان الاكاديمي» بدورته الثانية الذي تنطلق فعالياته من اليوم وحتى الخامس من شهر أبريل المقبل مؤتمراً صحافياً للتعريف عن فعاليات العروض المشاركة، وموضحاً كيفية استمرارية المهرجان بفضل جهود القائمين عليه.

بدأ المؤتمر بكلمة من الإعلامي وليد الدلح حيث رحّب بالحضور ثمّ عرّف بالمهرجان بقوله انه شمعة تنير الطريق أمام كل الشباب المسرحي، بعدها أثنى على جهود إدارة المعهد متمثلة بالعميد على كل ما قاموا به من أجل استمرار فعاليات المهرجان للدورة الثانية.

تبعه الدكتور فهد السليم بالحديث حيث قال بأن «المهرجان الاكاديمي» الثاني كان حلماً وتحقق بفضل عمل دؤوب من أعضاء الهيئة التدريسية و رؤساء الأقسام العلمية الثلاثة. مشيراً إلى أن المشاركات في المهرجان بدورته الاولى اقتصرت على مشاركات محلّية من داخل المعهد، لكن في الدورة الحالية تم استضافة عرض يتيم من جمهورية مصر بعد إعتذار باقي العروض الخارجية من السودان واليمن والإمارات والسعودية لظروف خاصة بهم. وفي السنة المقبلة سيتم العمل على جعل المهرجان عالمياً من خلال إستضافة عروض من الدول الأوروبية لتبادل الخبرات بين الطلبة.

وفيما يخص مدى تدخل الهيئة التدريسية بما سيقدمه الطلبة قال بأن تجارب الطلبة التي ستعرض لم يتم التدخل بها مطلقاً من قبل الهيئة التدريسية إذ بقوا مجرد مشرفين عليهم لا أكثر.

وحول آلية لجنة التحكيم قال بان الدورة الأولى العام الماضي شهدت مشاركة أعضاء هيئة التدريس ولكن هذه الدورة الثانية سيتم فيها تطعيم لجنة التحكيم بعناصر من الخارج الي جانب الأساتذة من المعهد المسرحي بهدف تمكين الطالب من الاعتماد على نفسه من الجوانب الأكاديمية، مبينا أن اعتلاء الطالب خشبة المسرح هو الهدف لا سيما أن الجمهور هو الأساس في ركيزة التقييم، وقال ان لجنة التحكيم في المهرجان السابق كانت شديدة وواجهنا صعوبة باختيار المتميزين.

وتطرق السليم للجوائز بقوله ان هناك حوافز مادية مشجعة ستقدم للفرق المشاركة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي لكن الأهم هي الجوائز المعنوية أكثر من المادية لأن المهرجان يهدف الي الارتقاء في البناء الأكاديمي للطلبة والتحلي بالأخلاق والفكر الأكاديمي مشيرا أن المهرجان سيشهد إقامة عدة ندوات فكرية وتطبيقية إضافة لمشاركة نخبة من ضيوف المهرجان من مصر د. سامح مهران، د. أشرف فراج، د. أحمد صقر، د. رانية فتح الله، د. صوفيا عباس، من قطر جاسم الانصاري، من الإمارات إسماعيل عبدالله، من سورية د. عجاج سليم وآخرون، مبينا أن هناك ضيوفاً وفرقاً اعتذروا لظروف مختلفة منهم من اليمن وقطر والمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن حفلي افتتاح وختام المهرجان سيحظيان برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف الى جانب مشاركة المعهد العالي للفنون الموسيقية ممثلاً بالعميد د. سليمان الديكان وفرقة المعهد الموسيقية.

وفور انتهائه تحدث الدكتور سليمان أرتي والذي أشار في كلمته إلى الاستعدادات لتكريم كل خريجي دفعة 2010 فقال بانه استكمالاً للنهج الذي تم تأسيسه العام الفائت سيتم تكريم الطلبة الخريجين لعام 2010 للأقسام العلمية الثلاثة بحضور وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أن البعض منهم كان نجماً منذ أن كان طالباً، والاخرون سطع اسمهم فور تخرجهم.

وبدوه تحدث الدكتور خليفة الهاجري رئيس قسم الديكور فقال بأن الفكرة الأساسية من المهرجان قد نبعت من قسم التمثيل والإخراج، وتم قبولها بكل رحابة صدر من قسم الديكور. وأضاف بالقول بان هذه هي التجربة الثانية من المهرجان متمنياً ان تكون ناضجة، حيث سيتم تقديم وجبة علمية دسمة تلخّص كل ما درسه الطلبة وتطبيقه على أرض الواقع.

وعن استعدادات قسمه قال بأنهم سيشاركون بالمهرجان من خلال معرض صانعوه من الطلبة سيصاحب الفعاليات كافة، وسيتضمن تصميم مسرحية ومنحوتات ولوحات وكل ما يخصّ الديكور المسرحي تحت إشراف من دكاترة القسم.

وفيما يخص تصميم شكل الجائزة قال بأن الدكتور موسى أرتي هو من سيتولى هذه المهمة كونه أحد أعضاء هيئة التدريس في المعهد وصاحب خبرة كبيرة تمكّنه من ذلك.

وختاماً تحدّث المنسّق العام للمهرجان الدكتور فهد الهاجري رئيس قسم التمثيل والإخراج فقال بأنه ليس من السهل إقامة مهرجان مسرحي كما يعتقد البعض، وأن ما حصل كله بجهود الدكتور السليم الذي ثابر على تحقيق هذا الحلم، لذلك تم اختيار شعار المهرجان ليكون « حلم وتحقق».

وأشار في كلمته إلى أنه سيتم تكريم عدد من الأساتذة والدكاترة ممن تقاعدوا وخدموا المعهد وقدموا من علمهم ووقتهم وحياتهم لرفعة اسمه مثل الأستاذ دخيل الدخيل والدكتور حسين المسلّم والدكتور شيخة السنان.

وأنهى كلمته بالإشارة إلى العروض المشاركة فقال بأنه سيكون هناك عرضان على هامش المهرجان هما مسرحية « المقهى الزجاجي» تقديم فرقة مسرح الخليج العربي، ومسرحية « حب الاوطان» تقديم فرقة المسرح الشعبي. كما سيكون هناك عرض مشارك من جمهورية مصر العربية ضمن المسابقة بعنوان « مقلوب بالهرم» تأليف عصام أبو سيف وإخراج رفعت عبدالعليم.

وأكمل بالقول مشيراً إلى انه تم اختيار سبعة عروض من بين عشرة وهي : « من دون قصد» تأليف مريم نصير وإخراج محمد فايق، «سافرات» تأليف وإخراج أحمد العوضي، «أفواه بلا أصوات» تأليف أمل السلامي وإخراج مشاري رويعي، « لو تكلم العدل» تأليف توفيق الحكيم وإخراج موسى بهمن، « عرس الدم» تأليف لوركا وإخراج رنا محمد، « ادم» تأليف لينين الرملي وإخراج أحمد البناي، « أفكار تتكئ على الضوء» تأليف وإخراج علي البلوشي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي