عبد المحسن الخرافي: أمانة الأوقاف تعد وثيقة لمعالجة العنف الأسري



| كتب عبد الله راشد |
أعلن الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي، عن تنظيم اللجنة الوطنية المشتركة لمعالجة قضايا العنف الأسري اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية لإعداد وثيقة معالجة العنف الأسري في الكويت، بحضور ومشاركة العديد من المهتمين والمختصين في مجالات الأسرة والطفولة والإرشاد الأسري، مشيرا الى مناقشة البنود التي يجب أن تنظمها الوثيقة الوطنية لإنشاء مركز لمعالجة قضايا العنف الأسري، والأساسيات والإجراءات التي يجب اتباعها للوقاية من العنف، والاقتراحات والحلول التي تساهم في العلاج الشامل لضحايا العنف.
وقال الخرافي ان الأمانة العامة للأوقاف تولت زمام المبادرة بإنشاء هذه اللجنة التي تضم في عضويتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزارة العدل، ووزارة الداخلية، ووزارة التربية وجمعية معاً للتنمية الأسرية، بالإضافة إلى الأمانة العامة للأوقاف، بهدف البحث في أسباب تزايد مشكلة العنف الأسري في المجتمع الكويتي في السنوات الأخيرة، وتحليل نتائجها والوقوف على مسبباتها للحد منها ومن آثارها السلبية التي ألقت بظلالها على أفراده. مشيرا إلى أن اللجنة تقوم أيضا برصد حالات العنف ووضع إجراءات معالجة ضحاياه من خلال استراتيجية شاملة للتعامل مع قضايا معالجة العنف الأسري، واقتراح السبل الكفيلة لمكافحته.
وأضاف أن موضوعات العنف الأسري ظهرت في الآونة الأخيرة كمشكلة سلوكية تتصف بها العلاقات الأسرية، حيث تظهر الإحصاءات صورا متعددة لتصدع كثير من الأسر الكويتية، نتيجة الانفتاح الحضاري والطفرة المادية والهيمنة الالكترونية وما يتبعها من سلوكيات ومفاهيم حديثة، لافتا إلى وجود أنواع أخرى من العنف الأسري غير ظاهرة، وتجري تحت ستار العادات والتقاليد والأعراف، مؤكدا أن العنف الاجتماعي أو الأسري خصوصا ضد المرأة والطفل يعد امتهاناً للكرامة الإنسانية وخرقاً لكافة المواثيق الدولية والشرائع السماوية، اذ ينسف معاني المودة والسكينة والمحبة والرحمة داخل الأسرة الواحدة خلاف ما أراد الله في قوله الكريم: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون».
ودعا الخرافي إلى مساهمة كل فئات المجتمع الكويتي إلى التعاون لإنجاح وثيقة معالجة العنف الأسري في دولة الكويت، التي جبل أهلها منذ القدم على تقدير الأسرة والاعتناء بها، كونها اللبنة الأولى في صرح البناء المتماسك، مستذكرا الدور الأكبر للمرأة الكويتية التي تحملت الظروف القاسية في وقت ما قبل النفط عندما يسافر رب الأسرة ومعيلها في رحلات السفر الشراعي أو الغوص للبحث عن اللؤلؤ لشهور طويلة، حيث تميز المجتمع بالتكاتف والتآلف والتسامح والرحمة، بل خلا المجتمع آنذاك من ظاهرة العنف الأسري.
أعلن الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي، عن تنظيم اللجنة الوطنية المشتركة لمعالجة قضايا العنف الأسري اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية لإعداد وثيقة معالجة العنف الأسري في الكويت، بحضور ومشاركة العديد من المهتمين والمختصين في مجالات الأسرة والطفولة والإرشاد الأسري، مشيرا الى مناقشة البنود التي يجب أن تنظمها الوثيقة الوطنية لإنشاء مركز لمعالجة قضايا العنف الأسري، والأساسيات والإجراءات التي يجب اتباعها للوقاية من العنف، والاقتراحات والحلول التي تساهم في العلاج الشامل لضحايا العنف.
وقال الخرافي ان الأمانة العامة للأوقاف تولت زمام المبادرة بإنشاء هذه اللجنة التي تضم في عضويتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزارة العدل، ووزارة الداخلية، ووزارة التربية وجمعية معاً للتنمية الأسرية، بالإضافة إلى الأمانة العامة للأوقاف، بهدف البحث في أسباب تزايد مشكلة العنف الأسري في المجتمع الكويتي في السنوات الأخيرة، وتحليل نتائجها والوقوف على مسبباتها للحد منها ومن آثارها السلبية التي ألقت بظلالها على أفراده. مشيرا إلى أن اللجنة تقوم أيضا برصد حالات العنف ووضع إجراءات معالجة ضحاياه من خلال استراتيجية شاملة للتعامل مع قضايا معالجة العنف الأسري، واقتراح السبل الكفيلة لمكافحته.
وأضاف أن موضوعات العنف الأسري ظهرت في الآونة الأخيرة كمشكلة سلوكية تتصف بها العلاقات الأسرية، حيث تظهر الإحصاءات صورا متعددة لتصدع كثير من الأسر الكويتية، نتيجة الانفتاح الحضاري والطفرة المادية والهيمنة الالكترونية وما يتبعها من سلوكيات ومفاهيم حديثة، لافتا إلى وجود أنواع أخرى من العنف الأسري غير ظاهرة، وتجري تحت ستار العادات والتقاليد والأعراف، مؤكدا أن العنف الاجتماعي أو الأسري خصوصا ضد المرأة والطفل يعد امتهاناً للكرامة الإنسانية وخرقاً لكافة المواثيق الدولية والشرائع السماوية، اذ ينسف معاني المودة والسكينة والمحبة والرحمة داخل الأسرة الواحدة خلاف ما أراد الله في قوله الكريم: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون».
ودعا الخرافي إلى مساهمة كل فئات المجتمع الكويتي إلى التعاون لإنجاح وثيقة معالجة العنف الأسري في دولة الكويت، التي جبل أهلها منذ القدم على تقدير الأسرة والاعتناء بها، كونها اللبنة الأولى في صرح البناء المتماسك، مستذكرا الدور الأكبر للمرأة الكويتية التي تحملت الظروف القاسية في وقت ما قبل النفط عندما يسافر رب الأسرة ومعيلها في رحلات السفر الشراعي أو الغوص للبحث عن اللؤلؤ لشهور طويلة، حيث تميز المجتمع بالتكاتف والتآلف والتسامح والرحمة، بل خلا المجتمع آنذاك من ظاهرة العنف الأسري.