أشقاؤه يتساءلون متى ينهض ليشاركهم لهوهم؟... وأمه تبحث عمن يعالجه
حادث مروري أدخل أحمد «الجهراء» وتشخيص خطأ جعله يلازم فراش المرض عاماً

أحمد ... طريح الفراش منذ عام (تصوير نور هنداوي)





| كتب عزيز العنزي |
صحيح ان «ما جعل الله من داء إلا وجعل له الدواء» ولكن من أين يأتي الدواء لمرض تم تشخيصه خطأ؟».
سؤال بدأت به أم أحمد حديثها لـ «الراي» التي لاذت بها علّها تجد من خلال منبرها من يفزع ليمد يده بشفاء ناجع لولدها الذي لازم فراش المرض بين مستشفيي الجهراء والعدان عاماً كاملاً ولا أمل في الشفاء.
أم أحمد قالت: «تعرض ابني لحادث مروري بتاريخ 19 ابريل 2011، واودع مستشفى الجهراء، قرابة خمسة اشهر حتى تم نقله الى مستشفى العدان وفقا لعنوان البطاقة المدنية بتاريخ 5 سبتمبر 2011، حيث ظل رهين الفراش، ولم يستطع اطباء المستشفى معالجته، ولم نجد من يكشف لنا ما حالة ابني البكري الذي استبد بنا اليأس من عدم القدرة على تشخيص حالته».
واضافت ام احمد: «اشقاء أحمد الاصغر منه ظلوا يتساءلون على مدى عام كامل: متى سينهض احمد من فراشه ليلهو معهم، ويشاركهم فرحة طفولتهم، فقد تحولت حياتنا الى همّ وكآبة، ولم اترك بابا إلا وطرقته لتحقيق الشفاء لابني، لكن كل الأبواب ظلت مغلقة في وجهي، كما بقيت حالة ابني المسكين مستعصية على التشخيص والعلاج».
وأكملت ام احمد: «ها آنذا ارافق ابني في جناح الباطنية في مستشفى العدان، وانا موقنة بأنه يحتاج الى علاج اعصاب، وليس باطنية، لكن سوء التشخيص هو ما دفع به الى الرقاد في هذا الجناح الخطأ».
وفي ختام حديثها وجهت ام احمد نداء الى وزير الصحة الدكتور علي العبيدي للوقوف على حالة فلذة كبدها الذي يرقد منذ عام كامل في انتظار شفاء يستعصي على المجيء، لأن العلاج لا يتحقق في ظل تشخيص مغلوط، ولايزال يأمل ان يتمكن طبيب من تشخيص حالته بشكل سليم، حتى لو أدى الامر الى سفره للعلاج بالخارج، وهو ما كان الاطباء يرفضونه طوال الفترة الماضية بذريعة ان الحالة غير مستقرة».
صحيح ان «ما جعل الله من داء إلا وجعل له الدواء» ولكن من أين يأتي الدواء لمرض تم تشخيصه خطأ؟».
سؤال بدأت به أم أحمد حديثها لـ «الراي» التي لاذت بها علّها تجد من خلال منبرها من يفزع ليمد يده بشفاء ناجع لولدها الذي لازم فراش المرض بين مستشفيي الجهراء والعدان عاماً كاملاً ولا أمل في الشفاء.
أم أحمد قالت: «تعرض ابني لحادث مروري بتاريخ 19 ابريل 2011، واودع مستشفى الجهراء، قرابة خمسة اشهر حتى تم نقله الى مستشفى العدان وفقا لعنوان البطاقة المدنية بتاريخ 5 سبتمبر 2011، حيث ظل رهين الفراش، ولم يستطع اطباء المستشفى معالجته، ولم نجد من يكشف لنا ما حالة ابني البكري الذي استبد بنا اليأس من عدم القدرة على تشخيص حالته».
واضافت ام احمد: «اشقاء أحمد الاصغر منه ظلوا يتساءلون على مدى عام كامل: متى سينهض احمد من فراشه ليلهو معهم، ويشاركهم فرحة طفولتهم، فقد تحولت حياتنا الى همّ وكآبة، ولم اترك بابا إلا وطرقته لتحقيق الشفاء لابني، لكن كل الأبواب ظلت مغلقة في وجهي، كما بقيت حالة ابني المسكين مستعصية على التشخيص والعلاج».
وأكملت ام احمد: «ها آنذا ارافق ابني في جناح الباطنية في مستشفى العدان، وانا موقنة بأنه يحتاج الى علاج اعصاب، وليس باطنية، لكن سوء التشخيص هو ما دفع به الى الرقاد في هذا الجناح الخطأ».
وفي ختام حديثها وجهت ام احمد نداء الى وزير الصحة الدكتور علي العبيدي للوقوف على حالة فلذة كبدها الذي يرقد منذ عام كامل في انتظار شفاء يستعصي على المجيء، لأن العلاج لا يتحقق في ظل تشخيص مغلوط، ولايزال يأمل ان يتمكن طبيب من تشخيص حالته بشكل سليم، حتى لو أدى الامر الى سفره للعلاج بالخارج، وهو ما كان الاطباء يرفضونه طوال الفترة الماضية بذريعة ان الحالة غير مستقرة».