همسات كندا / عشق الماضي


| بدرية العنزي |
ما أن أمسك «بريموت» تلفازي الا وأشعر أن هناك اواصر ترابط عميق بيني وبين الماضي القديم، على الرغم انني لم اعش تلك الحقبة البعيدة الا انني اعشقها من دون سبب يذكر.
حبالُ من الود والحنين تشدني من فجوات العدم التي نعيشها الى ذلك الزمن البعيد زمن البساطة السذاجة حسن النوايا بلونيه الابيض والاسود.
اشعر انني اتقبل دعوته بكل تبعية وخضوع، ولا أظهر أي مقاومة لزخم الحنين الى الماضي المنقضة عليَ كلما جلستُ امام تلفازي المأسورة مشاهِدهُ للونين الابيض والاسود مشاهده فكاهيةٌ تفجر براكين القهقهة من اعماقي مدمرة حجارة السأم المتراكمة في نفسي وقد فتحت تلك الفكاهة البريئة شعب انفاسي المنقبضة لتستنشق عبق الماضي ببساطتهِ وتتسع روح الامل في صدري الى ان الدنيا قد يبقى فيها خير الى الان.
وما ان تنتهي مشاهدتي لافلامي المليئة بالرومانسية الحالمة والشخصية الانسانية الساذجة وابدا بالتنقل بين قنوات «فاضيات» المضمون لتهب رياح الصخب العاصفة من انحاء الجهل محملة باوبئة الفكر... مثيرة لغبار الصراعات... المبدده لصفاء النفس
وراحتها... والتي تتراكم اتربتها على رموش الزمن فتطمس الرؤية الحقيقية للسعادة والامل... والبساطة... التي طالما تمنيت العيش فيها ولكي احافظ على ما بقي من لحظات الانس التي عشتها بلونيها الابيض والاسود اعلنت اغلاق تلفازي... فهو الحل الامثل الذي توصلت اليه.
ما أن أمسك «بريموت» تلفازي الا وأشعر أن هناك اواصر ترابط عميق بيني وبين الماضي القديم، على الرغم انني لم اعش تلك الحقبة البعيدة الا انني اعشقها من دون سبب يذكر.
حبالُ من الود والحنين تشدني من فجوات العدم التي نعيشها الى ذلك الزمن البعيد زمن البساطة السذاجة حسن النوايا بلونيه الابيض والاسود.
اشعر انني اتقبل دعوته بكل تبعية وخضوع، ولا أظهر أي مقاومة لزخم الحنين الى الماضي المنقضة عليَ كلما جلستُ امام تلفازي المأسورة مشاهِدهُ للونين الابيض والاسود مشاهده فكاهيةٌ تفجر براكين القهقهة من اعماقي مدمرة حجارة السأم المتراكمة في نفسي وقد فتحت تلك الفكاهة البريئة شعب انفاسي المنقبضة لتستنشق عبق الماضي ببساطتهِ وتتسع روح الامل في صدري الى ان الدنيا قد يبقى فيها خير الى الان.
وما ان تنتهي مشاهدتي لافلامي المليئة بالرومانسية الحالمة والشخصية الانسانية الساذجة وابدا بالتنقل بين قنوات «فاضيات» المضمون لتهب رياح الصخب العاصفة من انحاء الجهل محملة باوبئة الفكر... مثيرة لغبار الصراعات... المبدده لصفاء النفس
وراحتها... والتي تتراكم اتربتها على رموش الزمن فتطمس الرؤية الحقيقية للسعادة والامل... والبساطة... التي طالما تمنيت العيش فيها ولكي احافظ على ما بقي من لحظات الانس التي عشتها بلونيها الابيض والاسود اعلنت اغلاق تلفازي... فهو الحل الامثل الذي توصلت اليه.