عواصف الطائفية


| بقلم: حسن الدوسري |
شعارات طائفية، واخرى قبلية، ومعارض للديموقراطية، ومحتكر للحريات الشعبية، هذه قضايا وطنية، تنتظر انتفاضة قومية، تقمع مردديها بوحشية، وتُذكر بالدماء الزكية، التي اختلطت بالايام المنسية، قبل ان تنتشر رائحة الطائفية، بعيداً عن الشهرة الاعلامية، والتكسبات الانتخابية، فكلنا يتبع الرسالة المحمدية، وقبلتنا في السعودية، فعلينا البدء بحوارات وطنية، التي تهدف لاعادة الروح الكويتية، ولتقطع احلامهم الطائفية، فهل تريدونها ان تصبح حربا اهلية، كالتي حدثت في دولة عربية، فلن نسمح بتلك الفتنة الطائفية، ولنتصدى للاطماع الاجنبية، التي تتربص بدول خليجية، ومن لديهم ولاءات خارجية، واصبحوا كحطب لعبة كويتية، وسلبت منهم ارادتهم السياسية، فاستغلوا الديموقراطية، وتغلغلوا بروية، لكنهم لن يستطيعوا زعزعة وحدتنا الكويتية، لان من حاول ذلك وجد روابطنا قوية، وذهب يجر افكاره الغبية، الى مزبلة تاريخية، فنادرا متى تجد تلك الروح الوطنية، رغم التعددية المذهبية، في ظل العواصف الطائفية، فلتمد يد شيعية مع اخرى سنية، وتبني مجد دولتنا الحضارية، فكما عشنا في الايام التاريخية، لن يستطيع احد ان يدمر قوتنا الداخلية، فكلنا يتمتع بالحرية، في دولتنا العصرية، فلن يقدر ان يبث احد سمومه الطائفية، فنحن شعب احب السلام وعشق الديموقراطية، وعاش في دولة احبت الخير للامتين العربية والاسلامية، ولم تنس الامة الدولية.
حفظ الله الكويت والرعية من نيران الطائفية في ظل القيادةِ الشرعية.
جامعة الكويت
شعارات طائفية، واخرى قبلية، ومعارض للديموقراطية، ومحتكر للحريات الشعبية، هذه قضايا وطنية، تنتظر انتفاضة قومية، تقمع مردديها بوحشية، وتُذكر بالدماء الزكية، التي اختلطت بالايام المنسية، قبل ان تنتشر رائحة الطائفية، بعيداً عن الشهرة الاعلامية، والتكسبات الانتخابية، فكلنا يتبع الرسالة المحمدية، وقبلتنا في السعودية، فعلينا البدء بحوارات وطنية، التي تهدف لاعادة الروح الكويتية، ولتقطع احلامهم الطائفية، فهل تريدونها ان تصبح حربا اهلية، كالتي حدثت في دولة عربية، فلن نسمح بتلك الفتنة الطائفية، ولنتصدى للاطماع الاجنبية، التي تتربص بدول خليجية، ومن لديهم ولاءات خارجية، واصبحوا كحطب لعبة كويتية، وسلبت منهم ارادتهم السياسية، فاستغلوا الديموقراطية، وتغلغلوا بروية، لكنهم لن يستطيعوا زعزعة وحدتنا الكويتية، لان من حاول ذلك وجد روابطنا قوية، وذهب يجر افكاره الغبية، الى مزبلة تاريخية، فنادرا متى تجد تلك الروح الوطنية، رغم التعددية المذهبية، في ظل العواصف الطائفية، فلتمد يد شيعية مع اخرى سنية، وتبني مجد دولتنا الحضارية، فكما عشنا في الايام التاريخية، لن يستطيع احد ان يدمر قوتنا الداخلية، فكلنا يتمتع بالحرية، في دولتنا العصرية، فلن يقدر ان يبث احد سمومه الطائفية، فنحن شعب احب السلام وعشق الديموقراطية، وعاش في دولة احبت الخير للامتين العربية والاسلامية، ولم تنس الامة الدولية.
حفظ الله الكويت والرعية من نيران الطائفية في ظل القيادةِ الشرعية.
جامعة الكويت