كواليس البرلمان / حجاب مغنيات الأوبرا وإضاءة المعاهد الأزهرية

• تحولت قضية ختان البنات، من مجرد طرح أفكار وعادات وتقاليد إلى واقع حقيقي مدرج في القانون المصري، وأصبحت الأسر المصرية ملزمة بتطبيقه، ونجحت حملات المرأة في الشهور الأخيرة في إعداد قانون جديد للطفل تضمن حظر ختان الإناث وفرض عقوبات شديدة على مرتكبي هذه العملية سواء الوالدين أو الطبيب.

وبررت الحكومة هذا التشريع بأنه لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، ولكنه سوف يثير الكثير من المشكلات وسط المجتمع المصري، وتوقع إجراء تلك العمليات في السر مع ارتفاع قيمتها وسط الأطباء مع كتابة محاضر بعدم مسؤولية مرتكبيها من الأطباء أو غيرهم.

• أبدى الكثير من النواب اعتراضهم على المادة المتعلقة بإجبار العروسين على الكشف الطبي قبل الزواج وضرورة حمل تقرير طبي بحالتهما عند كتابة عقد الزواج، ويعتبر هذا الكشف شرطا أساسيا للزواج، مؤكدين أن هذا الشرط عائق كبير أمام راغبي الزواج، وقد يمنع الكثير من الإقدام على الزواج.

• وزير الثقافة المصري الفنان فاروق حسني، كان واضحا وصريحا جدا مع النائب الإخواني محسن راضي، الذي قدم سؤالا يشتكي فيه من منع المحجبات من الغناء في الأوبرا.

ونفى حسني هذه الاتهامات وقال بشكل جاد: إن الوزارة تحترم تعاليم الشريعة الإسلامية وكل ما من شأنه الحفاظ على القيم الدينية، وأكد أنه لا توجد قرارات وزارية أو حتى تعليمات شفوية بمنع المحجبات من الغناء في الأوبرا، أو حتى مجموعات الكورال.

• وزير الكهرباء والطاقة المصري المهندس حسن يونس، أكد أن المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية «منورة» ولم ينقطع عنها التيار الكهربائي بالرغم من أن تلك المعاهد مدينة لشركات الكهرباء على مستوى المحافظات بأكثر من «457» ألف جنيه، وأن الوزارة حريصة على عدم قطع التيار الكهربائي عن هذه المعاهد مساهمة منها في تطوير العملية التعليمية، وقال للنائب الإخواني يحيى المسيري: إنه ليس صحيحا ما تقوله بأن شركة كهرباء جنوب الدلتا قطعت الكهرباء عن المعاهد الأزهرية في نطاق مركز ومدينة المحلة الكبرى بالغربية.

• تقدم النائب محمود سليم بسؤال إلى وزير الاتصالات المهندس طارق كامل يطلب منه احتساب مدة المكالمات في التليفون المحمول بالثانية وليس بالدقيقة، وحث على إلزام شركات المحمول بمحاسبة المشتركين على كسر الدقيقة، وتناسى النائب أن هذه الشركات من ضمن أنشطتها احتساب المدة بالثواني لمن يرغب في الاشتراك في هذا النظام.

• سعد النائب الحسيني أبو قمر كثيرا بحديث وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد وتأكيده أنه يكن كل الاحترام لأهالي بورسعيد، بعد السؤال الذي طرحه أبو قمر عليه وتضرره من التصريحات المنسوبة إلى رئيس اتحاد الصناعات واتهامه بورسعيد بالتهريب وأنها مصدر إزعاج للصناعات الوطنية.

• وزير التربية والتعليم المصري الدكتور يسري الجمل، نفى بشكل قطعي أن تكون مديرية التربية والتعليم بالبحيرة تجاوزت الأخلاقيات والتربية وتعاليم الدين، وقال للنائب زكريا الجنايني - ردا على سؤاله بشأن توزيع ملف على الطلاب والطالبات بالمدارس فيه مساس بالأخلاق والقيم الدينية - أنه لا توجد أي ملفات أو أوراق أو مطبوعات مخلة تم توزيعها على الطلاب والطالبات، وأن ما تم مجرد تعاون مثمر ومتميز بين الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة في مجال الصحة الإنجابية بهدف توعية الشباب في الفئة العمرية من «15» إلى «24» سنة بقضايا الصحة الإنجابية.

• حث النائب الإسكندراني أسامة جادو على أهمية تــــنفيذ مشروع إقامة مركز طبي حضري بمنطقة نادي الصيد بدائرة غبريال بالإسكندرية.

• رئيس لجنة الزراعة، عبد الرحيم الغول أصيب بخيبة أمل وحزن شديد على أثر قرار الحكومة الأخير برفع أسعار الأسمدة بنسبة 100 في المئة بحجة أن يكون السعر الجديد متقاربا مع أسعار السوق السوداء، وأعرب عن غضبه الشديد أمام نواب لجنته، وتساءل: كيف تتصرف حكومة الحزب الوطني الديموقراطي بهذا الشكل.

• رئيس لجنة الصحة ونقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد، يستغيث من الوضع المؤلم لصناعة الدواء في مصر، مؤكدا، أن هذه الصناعة تتعرض للانهيار، وحث على القضاء على جميع المشكلات التي تواجهها.

• كشفت الخارجية المصرية على لسان مدير إدارة إسرائيل السفير أحمد إسماعيل، عن العدد الحقيقي للمصريين المتواجدين في إسرائيل بأنهم لا يتجاوزون الـ «600» مصري، ونفى بشكل قاطع الإعلانات المنشورة بأن عددهم بالآلاف،