بهدف الكشف المبكر عن الأمراض
«الصحة»: تدشين «البروتوكول» الجديد لعيادات الأصحاء

عبير البحوه





كونا- دشنت إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة، العمل بالبروتوكول الجديد لعيادة الكشف المبكر عن الأمراض (عيادة الأصحاء).
وقالت مدير إدارة تعزيز الصحة الدكتورة عبير البحوه ان الحملة ستبدأ في مركز الرميثية الصحي التابع لمنطقة حولي الصحية في 26 مارس الجاري اما في يوم 27 فستنطلق الحملة في مركز عبدالله العبدالهادي التابع لمنطقة العاصمة الصحية وفي 28 مارس في مركز النهضة الصحي التابع لمنطقة الفروانية الصحية وستتوالى في كل من منطقتي الجهراء والأحمدي الصحية لاحقا.
وأضافت البحوه: أن الإدارة ستقوم بترتيب الدورة التدريبية الثانية لطاقم العاملين بعيادات الأصحاء من أطباء وهيئة تمريضية ومثقفين وغيره ممن ترغب المناطق في تهيئتهم للعمل في عيادات الكشف المبكر (الأصحاء) وذلك في مركز الطب الإسلامي يوم الأول من ابريل حيث قامت الإدارة بالدورة الأولى في ديسمبر 2011.
وأفادت بأن للعيادة العديد من الرؤى مثل التطلع إلى مجتمع من الأصحاء يتمتع جميع سكانه بالصحة ورسالة العيادة هي تعزيز صحة وجودة الحياة للمواطنين وتوفير البيئة الصحية والاجتماعية والنفسية السليمة وذلك من خلال الوقاية واكتشاف عوامل الخطورة مبكرا والتقليل من المضاعفات ما يؤدي إلى خفض معدلات الاصابة بالأمراض المزمنة غير السارية وبالتالي معدلات العجز والمرضى والوفيات المبكرة.
وبينت أن أهداف العيادة هي الاكتشاف المبكر للأمراض وتشمل قائمة الأمراض التي تقوم العيادة باكتشافها مبكرا أمراض القلب المزمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم وأمراض ضغط الدم والسكري وأمراض التغذية وفقر الدم والسمنة وأمراض الجهاز التنفسي والأورام وأهمها والأكثر انتشارا أورام الثدي والرئة والرحم والقولون والبروستاتا إضافة إلى هشاشة العظام والاجهاد النفسي والعصبي.
وقالت البحوه ان العيادة تهدف أيضا إلى اكتشاف عوامل الخطورة التي تؤدي لحدوث تلك الأمراض مثل السمنة وارتفاع الدهون والتدخين كعوامل خطورة ووضع الحلول المناسبة لها تجنبا للاصابة بأمراض مزمنة كأمراض السكري والقلب وغيرها وتقديم خدمة التوعية والتثقيف الصحي لمراجعي العيادة لتغيير المفاهيم والسلوكيات الخاطئة والتي قد تكون عوامل خطورة لحدوث أمراض مزمنة.
وأكدت ان العيادة تساهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأفراد خصوصاً في ما يختص بالعادات الغذائية السليمة وطرق الوقاية من السمنة والأمراض المزمنة التي تنجم عنها.
وعن الفئات المستفيدة من الخدمة قالت البحوه ان الفئة المستهدفة من الخدمة هم المراجعون الذين يبلغون من العمر 12 سنة فما فوق (ذكورا واناثا) وكذلك كبار السن حيث لهم أولوية الخدمة لمن هم فوق (65 سنة) وتكون المراجعة في تلك العيادات للأصحاء فقط الذين لا يشتكون من أعراض مرضية حاليا أي أن العيادة تقدم خدمة الكشف عن الأمراض الصامتة وليس علاج الأمراض المشخصة.
وأوضحت أن العيادات سوف تعمل في فترة ما بعد الظهر من الساعة 4 عصرا إلى الـ 8 مساء وستخصص أيام للرجال وأيام للنساء وسيتم تحويل الحالات التي تحتاج لعلاج الى التخصص المناسب حيث لا يتسنى لطبيب العيادة معالجة المرضى حيث أنهم يعالجون في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وذكرت أن العيادات تتواجد في منطقة حولي الصحية (مركز الرميثية الصحي) ومنطقة العاصمة الصحية (مركز العبدالله العبدالهادي الصحي) ومنطقة الفروانية الصحية (مركز النهضة الصحي) ومنطقة الجهراء الصحية (مركز العيون الصحي) ومنطقة الأحمدي الصحية (مركز الفحيحيل الصحي).
وقالت مدير إدارة تعزيز الصحة الدكتورة عبير البحوه ان الحملة ستبدأ في مركز الرميثية الصحي التابع لمنطقة حولي الصحية في 26 مارس الجاري اما في يوم 27 فستنطلق الحملة في مركز عبدالله العبدالهادي التابع لمنطقة العاصمة الصحية وفي 28 مارس في مركز النهضة الصحي التابع لمنطقة الفروانية الصحية وستتوالى في كل من منطقتي الجهراء والأحمدي الصحية لاحقا.
وأضافت البحوه: أن الإدارة ستقوم بترتيب الدورة التدريبية الثانية لطاقم العاملين بعيادات الأصحاء من أطباء وهيئة تمريضية ومثقفين وغيره ممن ترغب المناطق في تهيئتهم للعمل في عيادات الكشف المبكر (الأصحاء) وذلك في مركز الطب الإسلامي يوم الأول من ابريل حيث قامت الإدارة بالدورة الأولى في ديسمبر 2011.
وأفادت بأن للعيادة العديد من الرؤى مثل التطلع إلى مجتمع من الأصحاء يتمتع جميع سكانه بالصحة ورسالة العيادة هي تعزيز صحة وجودة الحياة للمواطنين وتوفير البيئة الصحية والاجتماعية والنفسية السليمة وذلك من خلال الوقاية واكتشاف عوامل الخطورة مبكرا والتقليل من المضاعفات ما يؤدي إلى خفض معدلات الاصابة بالأمراض المزمنة غير السارية وبالتالي معدلات العجز والمرضى والوفيات المبكرة.
وبينت أن أهداف العيادة هي الاكتشاف المبكر للأمراض وتشمل قائمة الأمراض التي تقوم العيادة باكتشافها مبكرا أمراض القلب المزمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم وأمراض ضغط الدم والسكري وأمراض التغذية وفقر الدم والسمنة وأمراض الجهاز التنفسي والأورام وأهمها والأكثر انتشارا أورام الثدي والرئة والرحم والقولون والبروستاتا إضافة إلى هشاشة العظام والاجهاد النفسي والعصبي.
وقالت البحوه ان العيادة تهدف أيضا إلى اكتشاف عوامل الخطورة التي تؤدي لحدوث تلك الأمراض مثل السمنة وارتفاع الدهون والتدخين كعوامل خطورة ووضع الحلول المناسبة لها تجنبا للاصابة بأمراض مزمنة كأمراض السكري والقلب وغيرها وتقديم خدمة التوعية والتثقيف الصحي لمراجعي العيادة لتغيير المفاهيم والسلوكيات الخاطئة والتي قد تكون عوامل خطورة لحدوث أمراض مزمنة.
وأكدت ان العيادة تساهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأفراد خصوصاً في ما يختص بالعادات الغذائية السليمة وطرق الوقاية من السمنة والأمراض المزمنة التي تنجم عنها.
وعن الفئات المستفيدة من الخدمة قالت البحوه ان الفئة المستهدفة من الخدمة هم المراجعون الذين يبلغون من العمر 12 سنة فما فوق (ذكورا واناثا) وكذلك كبار السن حيث لهم أولوية الخدمة لمن هم فوق (65 سنة) وتكون المراجعة في تلك العيادات للأصحاء فقط الذين لا يشتكون من أعراض مرضية حاليا أي أن العيادة تقدم خدمة الكشف عن الأمراض الصامتة وليس علاج الأمراض المشخصة.
وأوضحت أن العيادات سوف تعمل في فترة ما بعد الظهر من الساعة 4 عصرا إلى الـ 8 مساء وستخصص أيام للرجال وأيام للنساء وسيتم تحويل الحالات التي تحتاج لعلاج الى التخصص المناسب حيث لا يتسنى لطبيب العيادة معالجة المرضى حيث أنهم يعالجون في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وذكرت أن العيادات تتواجد في منطقة حولي الصحية (مركز الرميثية الصحي) ومنطقة العاصمة الصحية (مركز العبدالله العبدالهادي الصحي) ومنطقة الفروانية الصحية (مركز النهضة الصحي) ومنطقة الجهراء الصحية (مركز العيون الصحي) ومنطقة الأحمدي الصحية (مركز الفحيحيل الصحي).