جمعية الشعب تخفف من آثار إضراب «الجمارك» بمهرجان سلع «التعاون»
الدويهيس: سنراجع أسعار المنتجات التي تمت زيادتها خلال الفترة الأخيرة
... ومتلقياً هدية تذكارية
حسين الدويهيس متوسطاً الحضور في افتتاح المهرجان
افتتح رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور حسين الدويهيس، مهرجان سلع التعاون، في جمعية الشعب التعاونية، بحضور رئيس مجلس الإدارة جهاد السعد، ومدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية بدر الردعان، ومدير الإدارة التسويقية في الاتحاد عبدالله الجميل، ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين الذين رحبوا بهذه الخطوة التي تصب في خدمة المستهلكين من رواد التعاونية.
وقال الدكتور الدويهيس، خلال الافتتاح، إن «إقامة مثل هذا المهرجان تسهم بشكل كبير في التخفيف عن كاهل المستهلكين، خصوصا إذا ما علمنا أنه تم تخفيض أسعار 75 سلعة بنسب تتفاوت بين 25 و30 في المئة، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمته التعاونية لخفض الأسعار»، متمنيا تكرار هذه المهرجانات وإقامتها في جميع التعاونيات، للاستفادة من أسعار سلع التعاون وجودتها العالية.
وردا على سؤال حول إجراءات الاتحاد للحد من الارتفاع الأخير في أسعار السلع الغذائية والخضار والفواكه، بسبب إضراب الجمارك اخيراً، قال الدويهيس، إن «هذا الأمر دعانا جميعا إلى الاستنفار والاجتماع مع المسؤولين في وزارة التجارة، للضغط على اتحاد المزارعين لعدم رفع أسعار الخضار، باعتباره منتجا محليا لم يتأثر بالإضرابات التي حصلت أخيرا، وقد قامت وزارة التجارة مشكورة بفتح مخازنها، ومراقبة الأسعار بشكل جدي، ونحمد الله أن الأزمة مرت بسلام ولم تطل سوى بضعة أيام».
وأشار إلى عزم الاتحاد مراجعة أسعار المنتجات التي تم رفع أسعارها خلال الفترة الأخيرة، والضغط على التعاونيات لضرورة الالتزام بقرارات الاتحاد ولجنة الاسعار، وعدم السماح للتجار بالضغط على مراكز القرار، ملقيا اللوم في تعرض بعض التعاونيات للخسائر بسبب عدم توافر المنتجات التي رفع أصحابها أسعارها على بعض رؤساء مجالس الإدارة غير الملتزمين، والذي اساؤوا بفعلهم هذا إلى شريحة كبيرة من التعاونيين.
ورأى الدكتور الدويهيس، أن هذه الأزمة لن تحل إلا بالتزام الجميع بالقرارات الصادرة والضغط على التجار، لإعادة الاسعار إلى سابق عهدها، مبينا أن لجنة الاسعار فيها أناس متخصصون، وهم رؤساء لمجالس إدارات، ويعرفون ما إذا كانت السلعة تستحق الزيادة أم لا، وهم لا يملكون صلاحيات زيادة الأسعار باكثر من 10 في المئة، في حين نجد أن بعض التجار رفعوا أسعار منتجاتهم بنسب تصل إلى 30 في المئة، وهذا الأمر يتطلب التعاون الجاد والمسؤول للحد منه.
بدوره، كشف مدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية بدر الردعان، عن قيام الاتحاد أخيرا بمخالفة بعض المخالفين الذين قاموا على الفور بمراجعة الاتحاد وتعديل الأسعار مباشرة، «وهذا أمر يشكرون عليه لأنه يدل على اهتمامهم بالتعاون والعمل من أجل المستهلكين».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشعب التعاونية جهاد السعد، إن «مهرجان الشعب لسلع التعاون يعد من المهرجانات المهمة وهو يقع ضمن المهرجانات التي تتم إقامتها خلال العام خدمة للمساهم والمستهلك على حد سواء، فهو يشتمل على العديد من العروض التي ستلقى صدى طيبا من قبل الجميع».
وشدد على التزام تعاونية الشعب بالقرارات الصادرة عن الاتحاد والعمل تحت مظلته، موضحا أن «هذا الامر يصب في صالح العمل التعاوني، ويجعلنا على قلب رجل واحد في الوقوف ضد جشع التجار ورفع الاسعار غير المبرر الذي استنفد كل شيء، وكان كالصاعقة التي ضربت كل شيء، فلذا نناشد زملاءنا في التعاونيات عدم السماح للتجار باستغلالهم على حساب ذوي الدخل المحدود، وعدم إدخال المنتجات التي تم رفع أسعارها ووضعها على الرفوف».
ورأى أن الإضراب الذي تم أخيرا من قبل الجمارك، أضر بالجميع، وساهم في رفع الأسعار بطريقة جنونية، «ولذا قمنا بإقامة هذا المهرجان، بالإضافة إلى دعم السلع المخفضة من قبل التعاونية، وذلك للتخفيف من الآثار الكارثية، التي تسبب فيها هذا العمل خلال الفترة الأخيرة، كما قمنا كذلك بفتح مخازننا وإخراج ما فيها لتلبية الطلب المتزايد على السلع، وهذا الأمر سيدعونا مستقبلا إلى التأهب والاستعداد لحالات مشابهة».
وقال الدكتور الدويهيس، خلال الافتتاح، إن «إقامة مثل هذا المهرجان تسهم بشكل كبير في التخفيف عن كاهل المستهلكين، خصوصا إذا ما علمنا أنه تم تخفيض أسعار 75 سلعة بنسب تتفاوت بين 25 و30 في المئة، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمته التعاونية لخفض الأسعار»، متمنيا تكرار هذه المهرجانات وإقامتها في جميع التعاونيات، للاستفادة من أسعار سلع التعاون وجودتها العالية.
وردا على سؤال حول إجراءات الاتحاد للحد من الارتفاع الأخير في أسعار السلع الغذائية والخضار والفواكه، بسبب إضراب الجمارك اخيراً، قال الدويهيس، إن «هذا الأمر دعانا جميعا إلى الاستنفار والاجتماع مع المسؤولين في وزارة التجارة، للضغط على اتحاد المزارعين لعدم رفع أسعار الخضار، باعتباره منتجا محليا لم يتأثر بالإضرابات التي حصلت أخيرا، وقد قامت وزارة التجارة مشكورة بفتح مخازنها، ومراقبة الأسعار بشكل جدي، ونحمد الله أن الأزمة مرت بسلام ولم تطل سوى بضعة أيام».
وأشار إلى عزم الاتحاد مراجعة أسعار المنتجات التي تم رفع أسعارها خلال الفترة الأخيرة، والضغط على التعاونيات لضرورة الالتزام بقرارات الاتحاد ولجنة الاسعار، وعدم السماح للتجار بالضغط على مراكز القرار، ملقيا اللوم في تعرض بعض التعاونيات للخسائر بسبب عدم توافر المنتجات التي رفع أصحابها أسعارها على بعض رؤساء مجالس الإدارة غير الملتزمين، والذي اساؤوا بفعلهم هذا إلى شريحة كبيرة من التعاونيين.
ورأى الدكتور الدويهيس، أن هذه الأزمة لن تحل إلا بالتزام الجميع بالقرارات الصادرة والضغط على التجار، لإعادة الاسعار إلى سابق عهدها، مبينا أن لجنة الاسعار فيها أناس متخصصون، وهم رؤساء لمجالس إدارات، ويعرفون ما إذا كانت السلعة تستحق الزيادة أم لا، وهم لا يملكون صلاحيات زيادة الأسعار باكثر من 10 في المئة، في حين نجد أن بعض التجار رفعوا أسعار منتجاتهم بنسب تصل إلى 30 في المئة، وهذا الأمر يتطلب التعاون الجاد والمسؤول للحد منه.
بدوره، كشف مدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية بدر الردعان، عن قيام الاتحاد أخيرا بمخالفة بعض المخالفين الذين قاموا على الفور بمراجعة الاتحاد وتعديل الأسعار مباشرة، «وهذا أمر يشكرون عليه لأنه يدل على اهتمامهم بالتعاون والعمل من أجل المستهلكين».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشعب التعاونية جهاد السعد، إن «مهرجان الشعب لسلع التعاون يعد من المهرجانات المهمة وهو يقع ضمن المهرجانات التي تتم إقامتها خلال العام خدمة للمساهم والمستهلك على حد سواء، فهو يشتمل على العديد من العروض التي ستلقى صدى طيبا من قبل الجميع».
وشدد على التزام تعاونية الشعب بالقرارات الصادرة عن الاتحاد والعمل تحت مظلته، موضحا أن «هذا الامر يصب في صالح العمل التعاوني، ويجعلنا على قلب رجل واحد في الوقوف ضد جشع التجار ورفع الاسعار غير المبرر الذي استنفد كل شيء، وكان كالصاعقة التي ضربت كل شيء، فلذا نناشد زملاءنا في التعاونيات عدم السماح للتجار باستغلالهم على حساب ذوي الدخل المحدود، وعدم إدخال المنتجات التي تم رفع أسعارها ووضعها على الرفوف».
ورأى أن الإضراب الذي تم أخيرا من قبل الجمارك، أضر بالجميع، وساهم في رفع الأسعار بطريقة جنونية، «ولذا قمنا بإقامة هذا المهرجان، بالإضافة إلى دعم السلع المخفضة من قبل التعاونية، وذلك للتخفيف من الآثار الكارثية، التي تسبب فيها هذا العمل خلال الفترة الأخيرة، كما قمنا كذلك بفتح مخازننا وإخراج ما فيها لتلبية الطلب المتزايد على السلع، وهذا الأمر سيدعونا مستقبلا إلى التأهب والاستعداد لحالات مشابهة».
