«فايزر» خفضت السعر 60 في المئة... والبعض اعتبرها مسكناً للمصريين
حبة الفياغرا في مصر ... بـ 10 جنيهات
| القاهرة - من علا بدوي |
في خطوة اعتبرها محللون محليون مسكنا لصرف المصريين عن الأزمات الاقتصادية والسياسية، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، قرار الشركة الأميركية المنتجة للعقار المنشط الجنسي الشهير «فياغرا»، والمعروف باسم «الحبة الزرقاء» خفض سعر منتجها بالسوق المحلية، بنسبة زادت على الـ 60 في المئة، في خطوة مفاجئة، وغير متوقعة، ليصل سعر القرص 50 ملغ، إلى 10 جنيهات، بدلا من 27 جنيهاً، فيما ظلت الأسعار من العقار نفسه في معظم بلدان العالم كما هي.
وجاء قرار الشركة الأميركية، وسط أنباء ترددت عن دعم الحكومة المصرية جزءا من فارق السعر، في الوقت الذي لاتزال المفاوضات المصرية، للحصول على تمويل المؤسسات الدولية بدعم أميركي متعثرة، ولم يطرأ أي تقدم على هذا الملف، رغم حاجة الاقتصاد الماسة.
واعتبر محللون، القرار على مواقع التواصل الاجتماعي «فياغرا سياسية»، في إطار صفقة، لصرف الناس عن مشكلات أكبر، منها انخفاض هائل في احتياطي النقد الأجنبي، يزداد شهرياً منذ تفجّر الثورة، وتنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وتصدر شركة «فايزر» الأميركية، عقار الفياغرا، إلى معظم بلدن العالم، وتمتلك مصنعاً في مصر، لايزال يعمل، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية في الآونة الأخيرة، وارتفاع أسعار سلع أساسية، بينما شهدت السوق انخفاضا في البنزين وأسطوانات البوتوغاز.
من جانبها، قالت وزارة الصحة إن تخفيض سعر «الفياغرا»، تم بناء على طلب الشركة المنتجة، وستباع بـ 13 جنيها مصريا، للقرص 100 ملغ.
وترتفع أسعار العقار في الدول العربية، عن مثيلاتها في مصر بنسبة 800 في المئة، وتباع الحبة الواحدة 100 ملغ في دولة الإمارات العربية، مقابل 50 درهماً، بما يعادل 83 جنيهاً مصريا، في الوقت الذي تعاني فيه الشركة المنتجة، من مشاكل في السوق المصرية، إذ وصل عدد الشركات المنافسة 8، علاوة على غزو عقارات مشابهة، يتم تهريبها للسوق من الهند والصين.
من جانبه، وصف رئيس الجمعية المصرية للصحة الجنسية، الدكتور طارق أنيس القرار بالإيجابي، وعلله بالإقبال الشــــديد عليه، نافيا، في تصريحات لـ «الراي» أن يكون له أي ابعاد سياسية، مشيرا إلى أن خفض السعر سيؤدي إلى تحسين مبيعات الدواء نظرا لأهميته.
أما أستاذ الصحة الجنسية، الدكتورة هبة قطب، فاعتبرت، في تصريحات لـ «الراي» القرار الأميركي للتخفيف على المواطنين، في ظل أزمة اقتصادية، رافضة اعتباره « مؤامرة »، أو داخلا في إطار الصفقات.
في خطوة اعتبرها محللون محليون مسكنا لصرف المصريين عن الأزمات الاقتصادية والسياسية، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، قرار الشركة الأميركية المنتجة للعقار المنشط الجنسي الشهير «فياغرا»، والمعروف باسم «الحبة الزرقاء» خفض سعر منتجها بالسوق المحلية، بنسبة زادت على الـ 60 في المئة، في خطوة مفاجئة، وغير متوقعة، ليصل سعر القرص 50 ملغ، إلى 10 جنيهات، بدلا من 27 جنيهاً، فيما ظلت الأسعار من العقار نفسه في معظم بلدان العالم كما هي.
وجاء قرار الشركة الأميركية، وسط أنباء ترددت عن دعم الحكومة المصرية جزءا من فارق السعر، في الوقت الذي لاتزال المفاوضات المصرية، للحصول على تمويل المؤسسات الدولية بدعم أميركي متعثرة، ولم يطرأ أي تقدم على هذا الملف، رغم حاجة الاقتصاد الماسة.
واعتبر محللون، القرار على مواقع التواصل الاجتماعي «فياغرا سياسية»، في إطار صفقة، لصرف الناس عن مشكلات أكبر، منها انخفاض هائل في احتياطي النقد الأجنبي، يزداد شهرياً منذ تفجّر الثورة، وتنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وتصدر شركة «فايزر» الأميركية، عقار الفياغرا، إلى معظم بلدن العالم، وتمتلك مصنعاً في مصر، لايزال يعمل، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية في الآونة الأخيرة، وارتفاع أسعار سلع أساسية، بينما شهدت السوق انخفاضا في البنزين وأسطوانات البوتوغاز.
من جانبها، قالت وزارة الصحة إن تخفيض سعر «الفياغرا»، تم بناء على طلب الشركة المنتجة، وستباع بـ 13 جنيها مصريا، للقرص 100 ملغ.
وترتفع أسعار العقار في الدول العربية، عن مثيلاتها في مصر بنسبة 800 في المئة، وتباع الحبة الواحدة 100 ملغ في دولة الإمارات العربية، مقابل 50 درهماً، بما يعادل 83 جنيهاً مصريا، في الوقت الذي تعاني فيه الشركة المنتجة، من مشاكل في السوق المصرية، إذ وصل عدد الشركات المنافسة 8، علاوة على غزو عقارات مشابهة، يتم تهريبها للسوق من الهند والصين.
من جانبه، وصف رئيس الجمعية المصرية للصحة الجنسية، الدكتور طارق أنيس القرار بالإيجابي، وعلله بالإقبال الشــــديد عليه، نافيا، في تصريحات لـ «الراي» أن يكون له أي ابعاد سياسية، مشيرا إلى أن خفض السعر سيؤدي إلى تحسين مبيعات الدواء نظرا لأهميته.
أما أستاذ الصحة الجنسية، الدكتورة هبة قطب، فاعتبرت، في تصريحات لـ «الراي» القرار الأميركي للتخفيف على المواطنين، في ظل أزمة اقتصادية، رافضة اعتباره « مؤامرة »، أو داخلا في إطار الصفقات.
