موسى يرفض تصنيف العرب إلى «معتدلين ومتشددين»

تصغير
تكبير
|    دمشق - «الراي»  |

رفض الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، امس، تصنيف العرب الى «معتدلين ومتشددين»، قائلا أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في دمشق، ان «لا مجال لفرز العرب وأن هذه تسمية غير مقبولة».


واعرب عن اعتقاده بأن وجود لبنان في قمة دمشق العربية، كان سيكون أفضل من غيابه، واضاف ان «القمة العربية تعقد في ظروف صعبة». وتابع ان «انخفاض التمثيل لبعض الدول له حسابات، وكنا نرجو أن يكون الجميع موجودين لكن القمة كما هي وجدول الأعمال لم يتغير». ولفت الى أنه يشعر بالخوف على الأمة العربية قبل القمة وبعدها. وردا على سؤال حول ركوبه طائرة الحريري اثناء جولته لعرض المبادرة العربية في لبنان، اعلن ان الموكب المصاحب له «كان حكوميا والحراسة كانت ايضا حكومية والمبادرة كانت عربية». وتابع ان «دوري كان اصلاح ذات البين وليس الوقوف الى جوار هذا أو ذاك، أي مع الحق، فاذا كان الحق مع جانب فأنا أقف معه ولا يهمني من يقول هذا».

واشار موسى الى أن المناقشات خلال القمة «ستقتصر على الرئيس ونائبه فقط لكي يكون الحوار بشفافية وصراحة، لافتا الى ان القمة تعقد فى «ظروف غاية في التعقيد». وقال ان الاجتماع الوزاري هو اجتماع تحضيري للقمة التي ستعقد غدا، مشيرا الى أن هناك موضوعات رئيسية كثيرة مطروحة على جدول الأعمال لتدارسها «يأتي على رأسها اصلاح العالم العربي وتأثير صراع الحضارت والوقوف في وجه ما يهددنا، والتمهيد للقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية المقبلة». وأشار الى أن في ما يتعلق بالوضع السياسي، فان جدول الأعمال يشمل موضوعات عدة، منها النزاع العربي - الاسرائيلي والمسار التفاوضي الحالي والوضع في الأراضي المحتلة وبناء المستوطنات والتي «تشكل تهديدا للتركيبة السكانية الفلسطينية»، ثم خطر الانقسام الفلسطيني والذي وصفه بـ «الشرخ الخطير»، معربا عن تأييده المطلق للمبادرة اليمنية.

وتابع ان جدول أعمال القمة يتضمن موضوعات شديدة الأهمية والحساسية، تتعلق بلبنان والعراق والسودان والصومال وجزر القمر والجزر الاماراتية الثلاث المحتلة والأوضاع الخطيرة في المنطقة والتي «يتدهور بعضها يوما بعد يوم». واوضح أن القمة «ستستمع الى تقييم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول سير المفاوضات مع اسرائيل، في اطار ما يقوم به العرب حالياً من تقييم لمسار انا بوليس والتعرف على ما اذا كان هناك انتقال في المفاوضات من مرحلة الى أخرى».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي