عشرات القتلى غالبيتهم في حمص بنيران قوات النظام

التظاهرات تغطي أنحاء سورية ... رغم القمع

u0645u062au0638u0627u0647u0631u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0642u0627u0645u0634u0644u064a u0641u064a u062cu0645u0639u0629 u00abu0642u0627u062fu0645u0648u0646 u064au0627 u062fu0645u0634u0642u00bbt (u0627 u0641 u0628)
متظاهرون في القامشلي في جمعة «قادمون يا دمشق» (ا ف ب)
تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - قصفت القوات النظامية السورية عدة مدن امس، موقعة العشرات من القتلى والجرحى، فيما نظمت تظاهرات في انحاء البلاد شارك فيها عشرات الآلاف من السوريين في جمعة اطلق عليها الناشطون اسم «قادمون يا دمشق»، شملت العاصمة وحلب.
وافادت لجان التنسيق المحلية ان 34 قتيلا سقطوا في احصائية توفرت مساء بينهم اطفال وغالبيتهم في حمص ودرعا وادلب اضافة الى اللاذقية ودير الزور وحلب والرقة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان «عشرات الالاف من الاشخاص تظاهروا في سورية رغم الانتشار الامني الكثيف وتعرض عدد من المناطق للقصف ما حال دون خروج تظاهرات فيها».
واصيب 8 اشخاص بجروح اثر اطلاق النار لتفريق احتجاجات انطلقت من 5 مساجد في حي كفرسوسة في دمشق ضمت اكثر من الف مشارك، كما سار محتجون في احياء الميدان والتضامن والمزة وبرزة وركن الدين وجوبر.
وفي حي برزة انتظم المتظاهرون في صفوف وتمايلوا على وقع اغان وهتافات معارضة للنظام.
وفي ركن الدين رفعت في مسيرة لافتة تقول: «اقصفونا بدلا من حمص وحماة ودرعا»، وردد المشاركون هتافات للمدن المحاصرة و«الجيش الحر الله يحميك» و«سكابا يا دموع العين سكابا على شهداء سورية وشبابها».
وفي ريف دمشق، شهدت مدينة دوما تظاهرة حاشدة ردد المشاركون فيها هتافات «الله معنا يا ثوار» و«بدك تسقط يا بشار».
أما في حلب، فاطلق الامن النار على تظاهرة في حي الفردوس.
واعلن الناطق باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي ان الاشتباكات تواصلت بين القوات النظامية ومنشقين عنها في مدينة اعزاز التي تعرضت لقصف الجيش النظامي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان ثلاثة من عناصر القوات النظامية وعنصرا منشقا قتلوا في الاشتباكات، فيما سقط عنصر مما وصفها بالمجموعات المسلحة.
وتعرضت احياء الخالدية والعائدين وباب الدريب والصفصافة والورشة وباب السباع في حمص للقصف واطلاق النار، ما اسفر عن سقوط القتلى.
وكذلك سقطت عدة قذائف هاون على بعض احياء مدينة القصير اصاب بعضها المنازل، وتعرضت مدينة الرستن لقصف مماثل.
وقتل جندي من الجيش النظامي اثر استهداف مجموعة مسلحة منشقة الية عسكرية ثقيلة في بلدة قلعة المضيق بحماة.
واطلقت قوات الامن الرصاص الحي لتفريق مسيرة في حي الاربعين بينما نظمت مسيرات حاشدة في بلدتي مورك وكفرزيتا طالبت باسقاط النظام ومحاكمة الرئيس السوري..
وفي ريف ادلب، انفجرت عبوة ناسفة قرب مسجد في قرية حاس تجمعت حوله القوات النظامية.
وعثر على جثمان مواطن من بلدة كفرعويد كان قد اجبر اول من امس على احضار الطعام لحاجز الجيش النظام بحسب الاهالي.
وفي درعا سقط اربعة قتلى على الاقل في سلسلة احداث شهدتها مدن وبلدات المحافظة، كما انفجرت عبوة ناسفة أمام جامع موسى بن نصير خلال خروج المصلين ما أدى إلى إصابة أربعة بجروح.
وسجل إطلاق نار كثيف في قرية المغارة بجبل الزاوية في ادلب واستمرار قوات النظام بعملية حرق المنازل حيث وصل عدد المنازل المحروقة والمحلات التجارية إلى 20. وشهدت القرية حالة نزوح للعديد من الأهالي إثر ذلك.
وكذلك شهدت بنش التي تعرض حيها الغربي الى قصف ليل اول من امس حركة نزوح. كما استمر القصف المدفعي على كفرنبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي