المعمري : مشاركتي مع «الأصفر» حلم راودني منذ زمن
مدرب «طائرة القادسية» راض ٍ عن مستوى فريقه في «الخليجية»


قال المحترف العماني في صفوف القادسية سعود المعمري «23 سنة» ان اللعب في صفوف القادسية هو حلم راوده منذ زمن طويل ويعد تكليفا وليس تشريفا لما يمتلكه «الملكي» من سمعة واسعة على المستويين الخليجي والعربي ويعد من أكبر الاندية في المنطقة، موجها شكره لادارة ومدرب القادسية على منحه هذه الفرصة المهمة خلال مسيرته الاحترافية.
ووصف المعمري تجربتة مع «الأصفر» ضمن بطولة الاندية الخليجية الـ 31 التي اختتمت فعالياتها أمس الجمعة، بأنها ناجحة على كافة المقاييس على المستوى الشخصي، مشيرا الى انه شعر بالارتياح الشديد مع زملائه بالفريق ولم يواجه اي صعوبة في التأقلم لا سيما ان هناك صلة قوية تجمعه بلاعبين القادسية اثناء التواجد في البطولات السابقة معاً.
واضاف بانه سعيد باللعب الى جانب سعد صالح، معتبرا اياه اقرب اللاعبين بالنسبة له.
وفي ما يتعلق بمستوى البطولة أوضح اللاعب الشاب ان مستوى البطولة جيد وكان ابرز معايير الفرق هو مستوى المحترفين حيث تفاوت بشكل كبير من فريق الى آخر.
واشاد المحترف المعمري بالمستوي التظيمي للبطولة من قبل نادي كاظمة الرياضي، حيث قدم النادي «البرتقالي» جميع سبل الراحة للمشاركين مما زاد من جمال البطولة.
ووجه المعمري شكره الى ادارة صحم العماني لانهم قدروا ظروف احترافه بعد ان ارتبط بعقد مع القادسية للمشاركة بالبطولة منذ شهر يناير الماضي والذي ينص على المشاركة مع الاصفر خلال البطولة على الرغم من تواجد النادي العماني فيها.
وناشد المعمري الاندية العمانية والخليجية اتاحة الفرصة للاعبين لخوض تجربة الاحتراف الخارجي الذي بدوره يكسب اللاعب خبرة ميدانية اكبر ومهارات فنية تعود بالفائدة على الرياضة المحلية والمنتخب الوطني، واردف قائلا ان الهدف الرئيسي من الاحتراف ليس المادة فقط وانما الارتقاء بالمستوى الشخصي، فلاعب الذي يتلقى عروض عديدة لا يستطيع التركيز مع فريقه ويكون في حالة نفسية صعبة، متمنيا خوض تجربة جديدة في احد الدوريات الخليجية لمدة عام او اكثر.
من جانبه، أبدى مدرب القادسية البرازيلي ماريو رضاه التام عن النتائج التي حققها فريقه في البطولة على الرغم من خروجه من الدور نصف النهائي على يد المحرق البحريني، مضيفاً ان الفوز في جميع مباريات الدور الاول لا يعني الوصول للنهائي فلكل مباراة ظروف خاصة، والمحرق فريق يمتلك امكانيات هائلة كما انه لعب تحت ضغط اقل، حيث ان القادسية يلعب تحت ضغط الارض والجمهور، حيث غلب التسرع على لاعبي «الاصفر» في استغلال اخطاء المنافس الذي بدوره تمكن من قراءة مجريات اللقاء بشكل افضل، وتميز بالدفاع بشكل لافت.
واكد ماريو انه ينتهج اسلوب اللعب الجماعي ويرفض بشكل قاطع نظرية اللاعب «السوبر» بحيث يكرس بقية زملائه جهودهم له داخل الملعب، وبالتالي فان الفريق قدم مستويات قوية ومؤكدا ان لاعبا واحدا يصنع التغيير المطلوب.
ووصف المعمري تجربتة مع «الأصفر» ضمن بطولة الاندية الخليجية الـ 31 التي اختتمت فعالياتها أمس الجمعة، بأنها ناجحة على كافة المقاييس على المستوى الشخصي، مشيرا الى انه شعر بالارتياح الشديد مع زملائه بالفريق ولم يواجه اي صعوبة في التأقلم لا سيما ان هناك صلة قوية تجمعه بلاعبين القادسية اثناء التواجد في البطولات السابقة معاً.
واضاف بانه سعيد باللعب الى جانب سعد صالح، معتبرا اياه اقرب اللاعبين بالنسبة له.
وفي ما يتعلق بمستوى البطولة أوضح اللاعب الشاب ان مستوى البطولة جيد وكان ابرز معايير الفرق هو مستوى المحترفين حيث تفاوت بشكل كبير من فريق الى آخر.
واشاد المحترف المعمري بالمستوي التظيمي للبطولة من قبل نادي كاظمة الرياضي، حيث قدم النادي «البرتقالي» جميع سبل الراحة للمشاركين مما زاد من جمال البطولة.
ووجه المعمري شكره الى ادارة صحم العماني لانهم قدروا ظروف احترافه بعد ان ارتبط بعقد مع القادسية للمشاركة بالبطولة منذ شهر يناير الماضي والذي ينص على المشاركة مع الاصفر خلال البطولة على الرغم من تواجد النادي العماني فيها.
وناشد المعمري الاندية العمانية والخليجية اتاحة الفرصة للاعبين لخوض تجربة الاحتراف الخارجي الذي بدوره يكسب اللاعب خبرة ميدانية اكبر ومهارات فنية تعود بالفائدة على الرياضة المحلية والمنتخب الوطني، واردف قائلا ان الهدف الرئيسي من الاحتراف ليس المادة فقط وانما الارتقاء بالمستوى الشخصي، فلاعب الذي يتلقى عروض عديدة لا يستطيع التركيز مع فريقه ويكون في حالة نفسية صعبة، متمنيا خوض تجربة جديدة في احد الدوريات الخليجية لمدة عام او اكثر.
من جانبه، أبدى مدرب القادسية البرازيلي ماريو رضاه التام عن النتائج التي حققها فريقه في البطولة على الرغم من خروجه من الدور نصف النهائي على يد المحرق البحريني، مضيفاً ان الفوز في جميع مباريات الدور الاول لا يعني الوصول للنهائي فلكل مباراة ظروف خاصة، والمحرق فريق يمتلك امكانيات هائلة كما انه لعب تحت ضغط اقل، حيث ان القادسية يلعب تحت ضغط الارض والجمهور، حيث غلب التسرع على لاعبي «الاصفر» في استغلال اخطاء المنافس الذي بدوره تمكن من قراءة مجريات اللقاء بشكل افضل، وتميز بالدفاع بشكل لافت.
واكد ماريو انه ينتهج اسلوب اللعب الجماعي ويرفض بشكل قاطع نظرية اللاعب «السوبر» بحيث يكرس بقية زملائه جهودهم له داخل الملعب، وبالتالي فان الفريق قدم مستويات قوية ومؤكدا ان لاعبا واحدا يصنع التغيير المطلوب.