«أرامكو» تزيد من مستورداتها من البنزين وزيت الغاز


عواصم - رويترز - رجح تجار أمس أن تستورد «أرامكو» السعودية الحكومية كميات أكبر من المعتاد من البنزين وزيت الغاز، لسد فجوة في المعروض، نتجت عن أعمال صيانة بمصفاة تكرير وارتفاع الطلب قبيل فصل الصيف.
وتسعى شركة النفط الوطنية العملاقة بقوة لشراء زيت الغاز والبنزين من السوق الفورية، بعد أن عززت بالفعل مشترياتها من زيت الغاز 20 في المئة في مارس.
وتوقع تجار أن تكون واردات زيت الغاز في ابريل أعلى منها في مارس.
وبالنسبة للبنزين توقع التجار ما بين ست وتسع شحنات في ابريل وحده.
وقال تاجر «هذه كمية ضخمة من البنزين بالنسبة لشهر واحد».
وقال التجار إن «أرامكو» قد تخزن البنزين قبل شهر رمضان لتفادي حدوث نقص في الامدادات مثلما حدث العام الماضي.
وأغلقت مصفاة رأس تنورة التابعة لـ«ارامكو» السعودية، وهي أكبر مصفاة في الشرق الاوسط بطاقة معالجة للخام قدرها 550 ألف برميل يوميا، عدة وحدات من بينها وحدة للخام في مارس للصيانة الدورية.
وكان ذلك في وقت يرتفع فيه الطلب على زيت الغاز إلى الذروة في فصل الصيف في الشرق الاوسط، حيث يستخدم المنتج في محطات توليد الكهرباء.
وفي حين لم تتضح، على وجه التحديد، الكميات التي اشترتها «أرامكو» السعودية من زيت الغاز، تشير تقديرات التجار إلى أن مشترياتها في مارس تزيد بنحو 200-300 ألف طن على الاقل عنها في فبراير.
ورجح التجار أن تواصل الشركة تعزيز مشترياتها في أبريل، ما قد يدفع العلاوات السعرية لزيت الغاز، الذي تبلغ نسبة الكبريت فيه 500 جزء في المليون، لتجاوز المستويات الحالية التي سجلت أكبر ارتفاع في عام.
وتم إعداد شحنتين على الأقل من البنزين لنقلهما من البحرين والهند إلى السعودية للشحن في مارس، بحسب التجار.
وتسعى شركة النفط الوطنية العملاقة بقوة لشراء زيت الغاز والبنزين من السوق الفورية، بعد أن عززت بالفعل مشترياتها من زيت الغاز 20 في المئة في مارس.
وتوقع تجار أن تكون واردات زيت الغاز في ابريل أعلى منها في مارس.
وبالنسبة للبنزين توقع التجار ما بين ست وتسع شحنات في ابريل وحده.
وقال تاجر «هذه كمية ضخمة من البنزين بالنسبة لشهر واحد».
وقال التجار إن «أرامكو» قد تخزن البنزين قبل شهر رمضان لتفادي حدوث نقص في الامدادات مثلما حدث العام الماضي.
وأغلقت مصفاة رأس تنورة التابعة لـ«ارامكو» السعودية، وهي أكبر مصفاة في الشرق الاوسط بطاقة معالجة للخام قدرها 550 ألف برميل يوميا، عدة وحدات من بينها وحدة للخام في مارس للصيانة الدورية.
وكان ذلك في وقت يرتفع فيه الطلب على زيت الغاز إلى الذروة في فصل الصيف في الشرق الاوسط، حيث يستخدم المنتج في محطات توليد الكهرباء.
وفي حين لم تتضح، على وجه التحديد، الكميات التي اشترتها «أرامكو» السعودية من زيت الغاز، تشير تقديرات التجار إلى أن مشترياتها في مارس تزيد بنحو 200-300 ألف طن على الاقل عنها في فبراير.
ورجح التجار أن تواصل الشركة تعزيز مشترياتها في أبريل، ما قد يدفع العلاوات السعرية لزيت الغاز، الذي تبلغ نسبة الكبريت فيه 500 جزء في المليون، لتجاوز المستويات الحالية التي سجلت أكبر ارتفاع في عام.
وتم إعداد شحنتين على الأقل من البنزين لنقلهما من البحرين والهند إلى السعودية للشحن في مارس، بحسب التجار.