دشّنت أعمال اللجنة الاستشارية العليا لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»
أمثال الأحمد: مراجعة وتكييف التشريعات الخليجية لخدمة التنمية

أمثال الأحمد تتوسط أعضاء «الهابيتات»


كونا - دعت رئيسة مركز العمل التطوعي الرئيس الفخري للجنة الاستشارية العليا لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، الشيخة أمثال الأحمد، الى دراسة ومراجعة التشريعات والقوانين في كل دولة من الدول الخليجية، وتكييفها بما يخدم التنمية، ومن خلال العمل المنتج.
وقالت الشيخة أمثال، خلال مشاركتها أمس، في تدشين أعمال اللجنة التي تتخذ من الكويت مقرا لها، «نتطلع الى انجازات حقيقية، والاستفادة من كم المعلومات المتاحة امامنا، وعدم وضعها بالادراج أو تخزينها في اجهزة الحاسب الآلي، كما نتطلع أيضا من خلال التعاون مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية الى المحافظة على الاماكن الاثرية في مدننا، والتي تعاني اما من القضاء عليها أو الاهمال».
من جانبه، عبر وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله، في كلمة وجهها الى اللجنة، وألقاها نيابة عنه المستشار بالوزارة ناصر الهيفي، عن سعادته «بتشكيل هذه اللجنة التي تضم خبرات من شأنها أن تقدم افكارا نيرة، وفقا لمختلف الأولويات في بلدان المنطقة».
وقال الجار الله، ان «ايمان الكويت مطلق بدور منظمة الامم المتحدة ومبادئها خصوصا في مجالات التنمية المستدامة، وتحسين ظروف المعيشة ومكافحة الفقر».
وأضاف، ان «افتتاح مكتب لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية في الكويت أواخر عام 2008 جاء ليتوج العلاقات المتميزة التي تربط الكويت بكل الهيئات التابعة للامم المتحدة، وتفعيلا لاتفاقية تم ابرامها بين الكويت والبرنامج عام 2004»، منوها بأهمية الدور الذي تلعبه «الهابيتات» في المجال الانساني والحضاري والذي يمس الغالبية العظمى من سكان هذا العالم، ويفي بالاحتياجات الاساسية للانسان، كتأمين السكن الملائم في ظروف بيئية وصحية مناسبة، متوافقة مع المرحلة الحرجة التي تعانيها البيئة، وبروز ما يعرف بظاهرة التغير المناخي التي كان للمدن والمراكز الحضرية دور فيه.
واشار الى أن الكويت وفي سبيل انجاح عمل المكتب، قدمت الدعم اللازم له ماديا ومعنويا من خلال تأمين مستلزماته اللوجستية كاملة، وتقديم مساهمة مادية تقارب 350 ألف دولار، على مدى خمسة أعوام.
وقالت الشيخة أمثال، خلال مشاركتها أمس، في تدشين أعمال اللجنة التي تتخذ من الكويت مقرا لها، «نتطلع الى انجازات حقيقية، والاستفادة من كم المعلومات المتاحة امامنا، وعدم وضعها بالادراج أو تخزينها في اجهزة الحاسب الآلي، كما نتطلع أيضا من خلال التعاون مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية الى المحافظة على الاماكن الاثرية في مدننا، والتي تعاني اما من القضاء عليها أو الاهمال».
من جانبه، عبر وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله، في كلمة وجهها الى اللجنة، وألقاها نيابة عنه المستشار بالوزارة ناصر الهيفي، عن سعادته «بتشكيل هذه اللجنة التي تضم خبرات من شأنها أن تقدم افكارا نيرة، وفقا لمختلف الأولويات في بلدان المنطقة».
وقال الجار الله، ان «ايمان الكويت مطلق بدور منظمة الامم المتحدة ومبادئها خصوصا في مجالات التنمية المستدامة، وتحسين ظروف المعيشة ومكافحة الفقر».
وأضاف، ان «افتتاح مكتب لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية في الكويت أواخر عام 2008 جاء ليتوج العلاقات المتميزة التي تربط الكويت بكل الهيئات التابعة للامم المتحدة، وتفعيلا لاتفاقية تم ابرامها بين الكويت والبرنامج عام 2004»، منوها بأهمية الدور الذي تلعبه «الهابيتات» في المجال الانساني والحضاري والذي يمس الغالبية العظمى من سكان هذا العالم، ويفي بالاحتياجات الاساسية للانسان، كتأمين السكن الملائم في ظروف بيئية وصحية مناسبة، متوافقة مع المرحلة الحرجة التي تعانيها البيئة، وبروز ما يعرف بظاهرة التغير المناخي التي كان للمدن والمراكز الحضرية دور فيه.
واشار الى أن الكويت وفي سبيل انجاح عمل المكتب، قدمت الدعم اللازم له ماديا ومعنويا من خلال تأمين مستلزماته اللوجستية كاملة، وتقديم مساهمة مادية تقارب 350 ألف دولار، على مدى خمسة أعوام.