حلّ المجلس أبقى كرسيه متحركاً

«شادي الخليج»... ينتظر توقيع وزير الدفاع للعلاج في الخارج

تصغير
تكبير
| كتب حسين خليل |

لم يكن الحلّ لمجلس الأمة 2009 حلاً لعلاج الفنان القدير عبد العزيز خالد المفرج الملقب بـ «شادي الخليج»، إذ تم إيقاف قرار علاجه في الخارج على نفقة وزارة الدفاع، ولم تفلح المحاولات حتى الآن بإصدار قرار جديد لسفره.

وكان «شادي الخليج» ينتظر - قبل قرار الحل - الانتهاء من إعداد التقارير الطبية في أحد مستشفيات ألمانيا حول طبيعة مرضه المتمثّل

بـ «ديسك» في الظهر وخشونة حادة في الركبتين حتى يسافر للعلاج هناك، إلا أن التأخير في الرد على التشخيص بموازاة انتهاء القرار الوزاري الشهري وحلّ مجلس الأمة أدى إلى توقيف سفره إلى ألمانيا.

وعلمت «الراي» من مصدر مقرّب من «شادي الخليج» أن حاله محزنة وتدعو إلى القلق، إذ بات يتنقّل بواسطة كرسي متحرك.

وأضاف المصدر أن الفنان القدير كان من المقرر أن يسافر في شهر يناير الماضي، وقام بتقديم كتاب ثان بعد تشكيل الوزارة الحالية.

تجدر الاشارة الى ان «شادي الخليج» من مواليد 21 مارس 1939 ويعتبر أحد مؤسسي جمعية الفنانين الكويتيين لسنة 1994، ومن أعماله أوبريت «حديث السور»، ملحمة «انا الآتي»، ملحمة «أبناء الكويت»، «مذكرات بحار»، «صدى التاريخ»، «مواكب الوفاء»، «حكاية وطن»، «الشراع الكويتي» والعديد من الأغاني العاطفية.

«شادي الخليج» الذي قدم على مدار 47 عاماً العديد من الأغاني والأوبريتات الوطنية... يحتاج إلى لفتة وطنية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي