إسلاميو الأردن دعوا إلى المشاركة في «كفى مماطلة»
الخصاونة: الانتخابات النيابية في موعدها


| عمان ـ «الراي» |
دعت الحركة الإسلامية الأردنية الى المشاركة في مسيرة تنظمها الجمعة المقبل للتحذير من المماطلة في الاصلاح السياسي والدستوري، في وقت اكد رئيس الحكومة عون الخصاونة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
المسيرة التي دعت اليها الحركة، وتحمل شعار «كفى مماطلة» تنطلق بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني وصولا إلى ساحة النخيل في منطقة رأس العين حيث شهد الجمعة الماضي مسيرة لـ «جبهة الاصلاح الوطني» ضد القبضة الامنية ورفع الاسعار والتهاون مع الفساد.
ترافقت الدعوة مع سلسلة لقاءات يجريها الخصاونة مع النقابات والاحزاب للتأكيد على استمرار حكومته في القيام بالخطوات الاصلاحية المكلفة بها.
وأكد الخصاونة خلال لقاء مع احزاب الوسط انه لا توجد أي نية للحكومة على الاطلاق لتأخير إجراء الانتخابات، مشددا على عدم وجود مصلحة في التأخير وانما إخراج قانون الانتخابات النيابية بالصورة اللائقة.
ويأتي اجتماعه مع الأمناء العامين لأحزاب الوسط ورؤساء النقابات المهنية و«جبهة العمل الإسلامي» والأحزاب اليسارية والقومية، استكمالا للحوار الوطني حول الاصلاح السياسي، وللوصول الى توافق حول مشروع قانون الانتخابات، الذي تعكف الحكومة حاليا على إعداده، قبيل إرساله إلى مجلس النواب.
وأشار إلى أن هناك العديد من المواضيع في القانون التي تحتاج الى بحث ومناقشة مع كافة القوى السياسية والمجتمعية خصوصا ما يتعلق بشكل النظام الانتخابي، وان الحكومة بحثت في العديد من الأفكار المقترحة بهذا الشأن لكنها لم تتخذ بعد أي قرار في شأن النظام الانتخابي.
الاوساط السياسية الاردنية رأت في دعوة «الحركة الاسلامية» الى المسيرة «محاولة لتحقيق انجازات سهلة بعدما بات القيام باجراءات اصلاحية تحصيل حاصل».
وتجد في ذلك «مبررا لتأكيد وجود تنسيق بين الحركة الاسلامية ورئيس الحكومة حول خطوات مقبلة».
وترى هذه الاوساط ان «من شأن قيام حكومة الخصاونة بخطوات اصلاحية اطالة عمرها والحد من الدعوات الى رحيلها وسط اتهامات بالتردد والتهرب من القيام بالاصلاحات المكلفة بها».
دعت الحركة الإسلامية الأردنية الى المشاركة في مسيرة تنظمها الجمعة المقبل للتحذير من المماطلة في الاصلاح السياسي والدستوري، في وقت اكد رئيس الحكومة عون الخصاونة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
المسيرة التي دعت اليها الحركة، وتحمل شعار «كفى مماطلة» تنطلق بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني وصولا إلى ساحة النخيل في منطقة رأس العين حيث شهد الجمعة الماضي مسيرة لـ «جبهة الاصلاح الوطني» ضد القبضة الامنية ورفع الاسعار والتهاون مع الفساد.
ترافقت الدعوة مع سلسلة لقاءات يجريها الخصاونة مع النقابات والاحزاب للتأكيد على استمرار حكومته في القيام بالخطوات الاصلاحية المكلفة بها.
وأكد الخصاونة خلال لقاء مع احزاب الوسط انه لا توجد أي نية للحكومة على الاطلاق لتأخير إجراء الانتخابات، مشددا على عدم وجود مصلحة في التأخير وانما إخراج قانون الانتخابات النيابية بالصورة اللائقة.
ويأتي اجتماعه مع الأمناء العامين لأحزاب الوسط ورؤساء النقابات المهنية و«جبهة العمل الإسلامي» والأحزاب اليسارية والقومية، استكمالا للحوار الوطني حول الاصلاح السياسي، وللوصول الى توافق حول مشروع قانون الانتخابات، الذي تعكف الحكومة حاليا على إعداده، قبيل إرساله إلى مجلس النواب.
وأشار إلى أن هناك العديد من المواضيع في القانون التي تحتاج الى بحث ومناقشة مع كافة القوى السياسية والمجتمعية خصوصا ما يتعلق بشكل النظام الانتخابي، وان الحكومة بحثت في العديد من الأفكار المقترحة بهذا الشأن لكنها لم تتخذ بعد أي قرار في شأن النظام الانتخابي.
الاوساط السياسية الاردنية رأت في دعوة «الحركة الاسلامية» الى المسيرة «محاولة لتحقيق انجازات سهلة بعدما بات القيام باجراءات اصلاحية تحصيل حاصل».
وتجد في ذلك «مبررا لتأكيد وجود تنسيق بين الحركة الاسلامية ورئيس الحكومة حول خطوات مقبلة».
وترى هذه الاوساط ان «من شأن قيام حكومة الخصاونة بخطوات اصلاحية اطالة عمرها والحد من الدعوات الى رحيلها وسط اتهامات بالتردد والتهرب من القيام بالاصلاحات المكلفة بها».