مصدر جزائري يتحدث عن «مكمن» مغربي أوقع بالسنوسي


عواصم - وكالات - رفضت السلطات الجزائرية طلبا تقدم به مدير الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي قبل توقيفه في موريتانيا، لدخول الجزائر.
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية، امس، عن مصدر مطلع إن «السلطات الجزائرية رفضت طلبا تقدم به السنوسي قبل فترة، عبر وسيط خارجي لدخول الجزائر».
وأضاف ان «الجزائر كانت على علم بتحركات السنوسي في مالي قبل توقيفه في موريتانيا، وأن رفضها استقباله يأتي في سياق التطمينات التي قدمتها الجزائر للمجلس الانتقالي الليبي خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إلى ليبيا اخيرا، بأنها لن تسمح بأي عمل معاد للثورة الليبية ينطلق من أراضيها».
واعتبر أن «المغرب قد يكون سهّل للسنوسي الدخول إلى أراضيه ثم الخروج إلى موريتانيا حتى الإيقاع به في مكمن في مطار نواكشوط، كانت السلطات الأمنية المغربية هندسته».
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية، امس، عن مصدر مطلع إن «السلطات الجزائرية رفضت طلبا تقدم به السنوسي قبل فترة، عبر وسيط خارجي لدخول الجزائر».
وأضاف ان «الجزائر كانت على علم بتحركات السنوسي في مالي قبل توقيفه في موريتانيا، وأن رفضها استقباله يأتي في سياق التطمينات التي قدمتها الجزائر للمجلس الانتقالي الليبي خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إلى ليبيا اخيرا، بأنها لن تسمح بأي عمل معاد للثورة الليبية ينطلق من أراضيها».
واعتبر أن «المغرب قد يكون سهّل للسنوسي الدخول إلى أراضيه ثم الخروج إلى موريتانيا حتى الإيقاع به في مكمن في مطار نواكشوط، كانت السلطات الأمنية المغربية هندسته».