ضياع «المرافعة» بين الاعتذارات والتهديدات

المخرج أمير رمسيس يتوسط فريق عمل «المرافعة» قبل الأزمة


| القاهرة - من جوليا حمادة |
أزمات متتالية يواجهها مسلسل «المرافعة» ابتداء من اعتذار البطلات المرشحات له، وآخرهن الفنانة اللبنانية نادين نجيم. وصولا الى تهديد محامي رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى «المتهم بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم» بوقف المسلسل وقيامه بعمل محضر يتهم فيه فريق عمل المسلسل بتشويه موكله هشام طلعت مصطفى، خصوصا ان قصة المسلسل تدور حول فساد النظام السابق ومقتل سوزان تميم بعد تزاوج السلطة بالمال.
آخر هذه الأزمات كانت انسحاب مخرج المسلسل أمير رمسيس، بعد اكتشافه مماطلة الشركة المنتجة واتهامه لها بعدم الجدية والالتزام بأصول العمل الجاد.
رمسيس حرص على إصدار بيان يوضح فيه حقيقة موقفه من العمل جاء فيه: «ارتبط اسمي في الفترة الماضية بمسلسل (المرافعة) كمخرج للعمل... وتناقلت الصحف والقنوات المؤتمر الصحافي الذي أقامته الشركة المنتجة بحضوري وفريق العمل مؤلف المسلسل تامر عبد المنعم والنجم السوري باسم ياخور والذي سعدت بالتعرف عليه في تلك الفترة».
وأضاف البيان: «لابد أن أذكر مبدئيا انني مازلت أرى في السيناريو الذي كتبه تامر عبد المنعم عملا فنيا فريدا وجديدا في السرد في الدراما المصرية ندر ان قرأت ما يماثله في السنوات الماضية، وأن موقف انسحابي لا ينفي اعترافي بجودة السيناريو ولا بموهبة وذكاء الفنان باسم ياخور الذي عرفته لفترة وجيزة، ولكنني اعجبت بذكائه وقراءته الحرفية للشخصية». ولفت المخرج الى «ان ما تلى المؤتمر من تقاعس الشركة المنتجة عن اتخاذ خطوات عملية للتحضير للمسلسل جعلنا في تلك اللحظة في نقطة متأخرة جدا في اختيار فريق العمل التقني ومعاينات وتحضير العمل الذي يشكل بالنسبة إليّ أكثر من نصف نسبة العوامل التي تشكل نجاح العمل الفني، وهو ما تعلمته خلال سنوات عملي كمساعد لأستاذي يوسف شاهين وحتى في عملي كمخرج في ما بعد... ولكن يبدو أن ثقافة الإنتاج السائدة في الوسط حاليا لا تحترم أهمية التحضير للعمل الفني أو الناتج بقدر ما تهتم بعناصر أخرى وهو ما يؤثر سلبا على الصناعة».
وذكر رمسيس في بيانه، أنه قرر الاعتذار عن عدم إخراج العمل لأسباب عدة، منها التقاعس الذي لا تزال الشركة المنتجة لا مبالية بشأنه وتتباطأ في توفير فريق العمل اللازم، لافتا الى أن الوقت الباقي حتى شهر رمضان لا يسمح بالعمل لهذا الإيقاع وخروج عمل يليق بالمستوى الذي يطمح اليه اي فنان يحترم فنه و«قطعا لا يليق بالاسماء الكبيرة التي منحتني شرف أن تقبل أن تشارك في العمل من ممثلين كبار وعلى رأسهم الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز واسطورة التمثيل التي أحبت السينما يوما، وأنا أشاهد أفلامه الفنان محسن محيي الدين والعديد من أساتذتي الذين اعرف ان ظروف العمل الحالية لن تسمح لي بخروج عمل يليق باسمهم».
أزمات متتالية يواجهها مسلسل «المرافعة» ابتداء من اعتذار البطلات المرشحات له، وآخرهن الفنانة اللبنانية نادين نجيم. وصولا الى تهديد محامي رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى «المتهم بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم» بوقف المسلسل وقيامه بعمل محضر يتهم فيه فريق عمل المسلسل بتشويه موكله هشام طلعت مصطفى، خصوصا ان قصة المسلسل تدور حول فساد النظام السابق ومقتل سوزان تميم بعد تزاوج السلطة بالمال.
آخر هذه الأزمات كانت انسحاب مخرج المسلسل أمير رمسيس، بعد اكتشافه مماطلة الشركة المنتجة واتهامه لها بعدم الجدية والالتزام بأصول العمل الجاد.
رمسيس حرص على إصدار بيان يوضح فيه حقيقة موقفه من العمل جاء فيه: «ارتبط اسمي في الفترة الماضية بمسلسل (المرافعة) كمخرج للعمل... وتناقلت الصحف والقنوات المؤتمر الصحافي الذي أقامته الشركة المنتجة بحضوري وفريق العمل مؤلف المسلسل تامر عبد المنعم والنجم السوري باسم ياخور والذي سعدت بالتعرف عليه في تلك الفترة».
وأضاف البيان: «لابد أن أذكر مبدئيا انني مازلت أرى في السيناريو الذي كتبه تامر عبد المنعم عملا فنيا فريدا وجديدا في السرد في الدراما المصرية ندر ان قرأت ما يماثله في السنوات الماضية، وأن موقف انسحابي لا ينفي اعترافي بجودة السيناريو ولا بموهبة وذكاء الفنان باسم ياخور الذي عرفته لفترة وجيزة، ولكنني اعجبت بذكائه وقراءته الحرفية للشخصية». ولفت المخرج الى «ان ما تلى المؤتمر من تقاعس الشركة المنتجة عن اتخاذ خطوات عملية للتحضير للمسلسل جعلنا في تلك اللحظة في نقطة متأخرة جدا في اختيار فريق العمل التقني ومعاينات وتحضير العمل الذي يشكل بالنسبة إليّ أكثر من نصف نسبة العوامل التي تشكل نجاح العمل الفني، وهو ما تعلمته خلال سنوات عملي كمساعد لأستاذي يوسف شاهين وحتى في عملي كمخرج في ما بعد... ولكن يبدو أن ثقافة الإنتاج السائدة في الوسط حاليا لا تحترم أهمية التحضير للعمل الفني أو الناتج بقدر ما تهتم بعناصر أخرى وهو ما يؤثر سلبا على الصناعة».
وذكر رمسيس في بيانه، أنه قرر الاعتذار عن عدم إخراج العمل لأسباب عدة، منها التقاعس الذي لا تزال الشركة المنتجة لا مبالية بشأنه وتتباطأ في توفير فريق العمل اللازم، لافتا الى أن الوقت الباقي حتى شهر رمضان لا يسمح بالعمل لهذا الإيقاع وخروج عمل يليق بالمستوى الذي يطمح اليه اي فنان يحترم فنه و«قطعا لا يليق بالاسماء الكبيرة التي منحتني شرف أن تقبل أن تشارك في العمل من ممثلين كبار وعلى رأسهم الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز واسطورة التمثيل التي أحبت السينما يوما، وأنا أشاهد أفلامه الفنان محسن محيي الدين والعديد من أساتذتي الذين اعرف ان ظروف العمل الحالية لن تسمح لي بخروج عمل يليق باسمهم».