نافذة الكتابة / «القراءة الذكيـّة»... لساجد العبدلي (2)
خولة القزويني
| خولة القزويني |
... تقول دراسة ان 80 في المئة من الناس الذين لا يقرأون يتذرعون أنه لا وقت لديهم.
فلو قرأت في مسيرة العلماء والفلاسفة والأدباء والفضلاء لوجدت أن القراءة كانت جزءاً مهماً من برنامجهم اليومي، مثال على ذلك:
اسحاق نيوتن- كان ينام نوماً متقطعاً، ينام ساعتين ثم ينهض ويقرأ ويعمل لساعتين اخريين ثم يعود لينام وينهض مرة أخرى، وهكذا.
برناردشو- كان يقرأ فصلاً وهو يرتدي البنطال ثم وهو يلبس القميص حتى وهو يخلع ثيابه كان الكتاب بيده.
فيدل كاسترو- كان يلتهم الكتب حتى أنه كان يصنع مصباحاً ضوئياً في سيارته حينما يضطر أن ينتظر لساعات في السيارة ليلاً.
الفيلسوف الصيني كونفوشيوس، يقول: لابد أن تجد لك وقتاً للقراءة مهما كانت انشغالاتك وإلا سلّمت نفسك للجهل.
رابعاً: خطـة القـراءة
ماذا أقرأ؟
1 - اقرأ ما تحبه من الكتب وتستمتع به.
2 - اقرأ ما تحتاجه من ثقافة.
3 - اقرأ ما تسأل عنه في قبرك وآخرتك؟
4 - اقرأ ما يبني عقلك وروحك ومهاراتك.
يقول الشاعر والناقد الأيرلندي «أوسكار وايلد»: إذا وجدت أنك لا تستمتع بقراءة نفس الكتاب مرة بعد مرة فاعلم أنه لا داعي لأن تقرأه على الإطلاق.
لأن قراءة الكتاب ليست غاية في ذاتها وإنما لغاية هي الوصول إلى تحصيل الفائدة والمعرفة الكامنة.
لماذا أقرأ؟
1 - الرغبة في الحصول على الثقافة العامة والحصول على درجة من الراحة النفسية كقراءة المجلات والروايات وما شابههما، فتشير الدراسات إلى أن 70 في المئة من الناس يقرأون لهذا الهدف.
2 - استكشاف الصورة العامة لكتاب ما للوصول إلى قرار شراء هذا الكتاب.
3 - قصد المراجعة وهو قراءة كتاب سبق للقارئ أن قرأه ويريد أن يعود إليه ثانية لمعلومة ما.
4 - القراءة البحثية وهي قراءة المصادر من أجل بحث عن معلومة.
5 - قراءة كتاب ومراجعته وتصحيحه لغوياً ونحوياً.
6 - المذاكرة هي السيطرة واستيعاب المعلومة لتذكرها لاحقاً.
7 - القراءة النقدية وهي السعي لنقد محتوى الكتاب ونقده على الصعيدين الفكري والعلمي.
أيـن نقـرأ؟
إنه خيار شخصي إن أردته في حجرة المكتب، غرفة النوم، الصالة.
متى أقـرأ؟
لكل منا ساعة ذهبية، كما يسميها الدكتور عبد الكريم بكار في كتابه القراءة المثمرة، حيث يكون التركيز الذهني في الحصول على المعرفة والثقافة في ذروتها، حيث يكون الذهن صافياً والعقل نشيطاً ومتوقد، وقد وجد أن أفضل ساعات يمكن للدماغ أن يصفوا فيها ويركز هي في الصباح الباكر، وهناك فترة يسكن فيها الناس إلى الهدأة، وهي بعد منتصف الليل.
القارئ هو من يحدد ساعته الذهبية المناسبة، واحذر القراءة بعد ساعات من التعب والخمول وانحسار النشاط، فإن الإنسان لن يركز ويجب احترام الساعة الذهبية هذه وذلك باختيار مكان هادئ بعيدا عن ضجيج التلفاز والكمبيوتر والهاتف.
كيف تقرأ؟
أحد شعراء الإنكليز كان بعد أن يفرغ من قراءة الكتاب يمزقه ويعمل منه زوارق ورقية ويرميها في النهر ويتأملها.
برناردشو- كان يقرأ وهو يرتدي ثيابه وكذلك عندما يخلعها.
- القراءة السريعة: وهي القراءة السريعة بحيث تستدعي الفكرة بشكل عام كقراءة المقالات واستيعاب المضمون بشكل أوسع وأسرع.
- القراءة بصوت مرتفع: القراءة بصوت عالٍ تساعد الكثيرين على الحفظ حيث تحدث رابطا عصبيا إضافيا في العقل لتثبيت المعلومة المقروءة مع صوت نقطها وترديدها وبعد ذلك استرجاعها وتذكرها.
- القراءة الصامتة: إذا لم يكن يهمك أن تستعيد المكتوب بحرفيته فالقراءة الصامتة أفضل وأكثر تثبيتاً للمعنى والمضمون في الذهن.
- القراءة بالدليل البصري: وهو وضع الإصبع أو القلم أو المسطرة بحيث يتركز البصر في الجمل الصغيرة والمتقاربة ليتم التركيز.
كما أن للجسم لياقة للقراءة أيضاً، فكثرة قراءاتنا تجعلنا نقرأ بسرعة ومن دون جهد أو تعب.
العوامل التي تساعدنا على القراءة السريعة:
1 - تأكد من سلامة نظرك.
2 - لا تقرأ بصوت مرتفع حاول أن تقرأ وسط الضجيج لتدخل إلى أعماقك.
3 - استخدم الدليل البصري.
4 - وسّع مجال نظرك بحيث تقرأ كلمات أو سطرا لا كلمة كلمة.
5 - عش مع المؤلف وأفكاره، كلما انشغل القارئ مع أفكار المؤلف ومضمون الكتاب استغرق في الكتاب فنسي الوقت وهو يسرع في القراءة.
تمرين للقراءة السريعة:
حدد لك نصف ساعة على سبيل المثال لقراءة 20 صفحة، ثم زد عدد الصفحات إلى 25، ومن ثم 30 صفحة في ذات الوقت، ستجد نفسك وقد تمرنت جيداً على القراءة السريعة تحت الضغط.
خامساً: الإرشادات الأساسية للقراءة الذكيـة
1 - حدد هدفك:
فإن كنت ترغب في قراءة كتاب للمتعة يجب ألا تضيع وقتك وجهدك في حفظ كل المعلومات، ومن يبحث عن معلومة معينة فلا يجب أن يقرأ كل شيء بعمق وإنما يمر عليه مروراً سريعاً حتى يصل إلى المعلومات التي يريدها.
من هو؟ اسم شخص ما.
متى؟ الزمان أو التاريخ.
كيف؟
أين؟
ولماذا؟
تحدد السؤال وتبحث عن الجواب في الكتاب المقروء، فالهدف من القراءة يحدد نوعية القراءة.
المتعة: قراءة سريعة.
معلومة: قراءة متأنية.
2 - التفاعل مع الكتاب:
أن تعيش عالم الكتاب وأفكار المؤلف والأحداث والأشخاص وتلاحظ الارتباط بينها وتثير تساؤلات وتبحث لها عن أجوبة ومعان، فمثلاً تضع علامات استفهام حول الأمور التي تثير اهتمامك، وعلامة تعجب على الأمور المبهمة والغامضة، وعلامة نجمة على الأمور المثيرة، وتضع الهوامش، تكتب ملخصات تربطها ببعض.
وممكن أن يضع القارئ لنفسه علامات مميزة خاصة تثبت دلالاتها في عقله بحيث تفيده وترشده عندما يعود للكتاب ثانية.
سادساً: كيف ننتقي كتاباً؟
أغلب الناس تنجذب إلى الغلاف في حالة شراء الكتاب، وقد يكون الغلاف جميلاً وجذاباً لكن المضمون والمحتوى سطحي وتافه وهدام.
إذاً كيف ننتقي كتاباً؟
1 - توقع مع العنوان:
هل هو مناسب مع المحتوى، أحياناً العناوين خداعة.
2 - تعرف على المؤلف والناشر:
لابد أن نعرف شيئاً عن هوية المؤلف وإصداراته السابقة وتوجهه الفكري، هدفه من الكتاب.
دار النشر هل هي من الدور الحريصة على انتقاء الكتب ذات المضمون الهادف أم دور نشر تجارية.
3 - اقرأ ظهر الغلاف الأخير:
من الممكن قراءة ملخص الكتاب في ظهر الغلاف، فقرة من فقرات الكتاب، سيرة المؤلف ومؤلفاته الأخرى أو تعليقات من أشخاص معروفين حول جودة الكتاب ومحتواه.
4 - تعرف على تاريخ الناشر:
ضروري للكتب العلمية والأكاديمية بحيث تواكب التطور العلمي والتكنولوجي.
5 - اطلع على المقدمة والفهرس:
إلق نظرة على قائمة محتويات الكتاب أو الفهرس والذي قد يكون أول الكتاب أو آخره، فهو معرض خارطة الكتاب ومسار محتوياته لتمم على جودته وأهميته.
6 - استعرض فقرات الكتاب على عجالة:
يمكن من خلال قراءة سريعة لبعض فقرات الكتاب أن تتعرف على أسلوب الكاتب، لغته، مستوى عمق المادة ومدى ملاءمتها لك.
سابعاً: أصناف القرّاء وأين تصنف نفسك
1 - العاجزون عن القراءة، وهم الأميـون.
2 - القارئ الصدئ: وهو الذي يبرر أن لا وقت له أو أنه مشغول بمصادر معرفة بديلة، كالإنترنت، التلفاز، الصحف، إنه اكتفى بالدراسة وتخرج وعمل وهجر القراءة، هذا القارئ مصير عقله الصدأ.
3 - قارئ الديكور: وهو صنع مكتبة في منزله كديكور فقط، فهو لا يعرف ما تحتويه هذه الكتب.
4 - القارئ المتعالم: المتحذلق الذي يلتقط معلومات هنا وهناك ليتحدث بشكل متكلف.
5 - المولع باقتناء الكتب.
6 - القارئ الناضج.
7 - القارئ الناقد.
* أديبة روائية كويتية
www.khawlaalqazwini.com
... تقول دراسة ان 80 في المئة من الناس الذين لا يقرأون يتذرعون أنه لا وقت لديهم.
فلو قرأت في مسيرة العلماء والفلاسفة والأدباء والفضلاء لوجدت أن القراءة كانت جزءاً مهماً من برنامجهم اليومي، مثال على ذلك:
اسحاق نيوتن- كان ينام نوماً متقطعاً، ينام ساعتين ثم ينهض ويقرأ ويعمل لساعتين اخريين ثم يعود لينام وينهض مرة أخرى، وهكذا.
برناردشو- كان يقرأ فصلاً وهو يرتدي البنطال ثم وهو يلبس القميص حتى وهو يخلع ثيابه كان الكتاب بيده.
فيدل كاسترو- كان يلتهم الكتب حتى أنه كان يصنع مصباحاً ضوئياً في سيارته حينما يضطر أن ينتظر لساعات في السيارة ليلاً.
الفيلسوف الصيني كونفوشيوس، يقول: لابد أن تجد لك وقتاً للقراءة مهما كانت انشغالاتك وإلا سلّمت نفسك للجهل.
رابعاً: خطـة القـراءة
ماذا أقرأ؟
1 - اقرأ ما تحبه من الكتب وتستمتع به.
2 - اقرأ ما تحتاجه من ثقافة.
3 - اقرأ ما تسأل عنه في قبرك وآخرتك؟
4 - اقرأ ما يبني عقلك وروحك ومهاراتك.
يقول الشاعر والناقد الأيرلندي «أوسكار وايلد»: إذا وجدت أنك لا تستمتع بقراءة نفس الكتاب مرة بعد مرة فاعلم أنه لا داعي لأن تقرأه على الإطلاق.
لأن قراءة الكتاب ليست غاية في ذاتها وإنما لغاية هي الوصول إلى تحصيل الفائدة والمعرفة الكامنة.
لماذا أقرأ؟
1 - الرغبة في الحصول على الثقافة العامة والحصول على درجة من الراحة النفسية كقراءة المجلات والروايات وما شابههما، فتشير الدراسات إلى أن 70 في المئة من الناس يقرأون لهذا الهدف.
2 - استكشاف الصورة العامة لكتاب ما للوصول إلى قرار شراء هذا الكتاب.
3 - قصد المراجعة وهو قراءة كتاب سبق للقارئ أن قرأه ويريد أن يعود إليه ثانية لمعلومة ما.
4 - القراءة البحثية وهي قراءة المصادر من أجل بحث عن معلومة.
5 - قراءة كتاب ومراجعته وتصحيحه لغوياً ونحوياً.
6 - المذاكرة هي السيطرة واستيعاب المعلومة لتذكرها لاحقاً.
7 - القراءة النقدية وهي السعي لنقد محتوى الكتاب ونقده على الصعيدين الفكري والعلمي.
أيـن نقـرأ؟
إنه خيار شخصي إن أردته في حجرة المكتب، غرفة النوم، الصالة.
متى أقـرأ؟
لكل منا ساعة ذهبية، كما يسميها الدكتور عبد الكريم بكار في كتابه القراءة المثمرة، حيث يكون التركيز الذهني في الحصول على المعرفة والثقافة في ذروتها، حيث يكون الذهن صافياً والعقل نشيطاً ومتوقد، وقد وجد أن أفضل ساعات يمكن للدماغ أن يصفوا فيها ويركز هي في الصباح الباكر، وهناك فترة يسكن فيها الناس إلى الهدأة، وهي بعد منتصف الليل.
القارئ هو من يحدد ساعته الذهبية المناسبة، واحذر القراءة بعد ساعات من التعب والخمول وانحسار النشاط، فإن الإنسان لن يركز ويجب احترام الساعة الذهبية هذه وذلك باختيار مكان هادئ بعيدا عن ضجيج التلفاز والكمبيوتر والهاتف.
كيف تقرأ؟
أحد شعراء الإنكليز كان بعد أن يفرغ من قراءة الكتاب يمزقه ويعمل منه زوارق ورقية ويرميها في النهر ويتأملها.
برناردشو- كان يقرأ وهو يرتدي ثيابه وكذلك عندما يخلعها.
- القراءة السريعة: وهي القراءة السريعة بحيث تستدعي الفكرة بشكل عام كقراءة المقالات واستيعاب المضمون بشكل أوسع وأسرع.
- القراءة بصوت مرتفع: القراءة بصوت عالٍ تساعد الكثيرين على الحفظ حيث تحدث رابطا عصبيا إضافيا في العقل لتثبيت المعلومة المقروءة مع صوت نقطها وترديدها وبعد ذلك استرجاعها وتذكرها.
- القراءة الصامتة: إذا لم يكن يهمك أن تستعيد المكتوب بحرفيته فالقراءة الصامتة أفضل وأكثر تثبيتاً للمعنى والمضمون في الذهن.
- القراءة بالدليل البصري: وهو وضع الإصبع أو القلم أو المسطرة بحيث يتركز البصر في الجمل الصغيرة والمتقاربة ليتم التركيز.
كما أن للجسم لياقة للقراءة أيضاً، فكثرة قراءاتنا تجعلنا نقرأ بسرعة ومن دون جهد أو تعب.
العوامل التي تساعدنا على القراءة السريعة:
1 - تأكد من سلامة نظرك.
2 - لا تقرأ بصوت مرتفع حاول أن تقرأ وسط الضجيج لتدخل إلى أعماقك.
3 - استخدم الدليل البصري.
4 - وسّع مجال نظرك بحيث تقرأ كلمات أو سطرا لا كلمة كلمة.
5 - عش مع المؤلف وأفكاره، كلما انشغل القارئ مع أفكار المؤلف ومضمون الكتاب استغرق في الكتاب فنسي الوقت وهو يسرع في القراءة.
تمرين للقراءة السريعة:
حدد لك نصف ساعة على سبيل المثال لقراءة 20 صفحة، ثم زد عدد الصفحات إلى 25، ومن ثم 30 صفحة في ذات الوقت، ستجد نفسك وقد تمرنت جيداً على القراءة السريعة تحت الضغط.
خامساً: الإرشادات الأساسية للقراءة الذكيـة
1 - حدد هدفك:
فإن كنت ترغب في قراءة كتاب للمتعة يجب ألا تضيع وقتك وجهدك في حفظ كل المعلومات، ومن يبحث عن معلومة معينة فلا يجب أن يقرأ كل شيء بعمق وإنما يمر عليه مروراً سريعاً حتى يصل إلى المعلومات التي يريدها.
من هو؟ اسم شخص ما.
متى؟ الزمان أو التاريخ.
كيف؟
أين؟
ولماذا؟
تحدد السؤال وتبحث عن الجواب في الكتاب المقروء، فالهدف من القراءة يحدد نوعية القراءة.
المتعة: قراءة سريعة.
معلومة: قراءة متأنية.
2 - التفاعل مع الكتاب:
أن تعيش عالم الكتاب وأفكار المؤلف والأحداث والأشخاص وتلاحظ الارتباط بينها وتثير تساؤلات وتبحث لها عن أجوبة ومعان، فمثلاً تضع علامات استفهام حول الأمور التي تثير اهتمامك، وعلامة تعجب على الأمور المبهمة والغامضة، وعلامة نجمة على الأمور المثيرة، وتضع الهوامش، تكتب ملخصات تربطها ببعض.
وممكن أن يضع القارئ لنفسه علامات مميزة خاصة تثبت دلالاتها في عقله بحيث تفيده وترشده عندما يعود للكتاب ثانية.
سادساً: كيف ننتقي كتاباً؟
أغلب الناس تنجذب إلى الغلاف في حالة شراء الكتاب، وقد يكون الغلاف جميلاً وجذاباً لكن المضمون والمحتوى سطحي وتافه وهدام.
إذاً كيف ننتقي كتاباً؟
1 - توقع مع العنوان:
هل هو مناسب مع المحتوى، أحياناً العناوين خداعة.
2 - تعرف على المؤلف والناشر:
لابد أن نعرف شيئاً عن هوية المؤلف وإصداراته السابقة وتوجهه الفكري، هدفه من الكتاب.
دار النشر هل هي من الدور الحريصة على انتقاء الكتب ذات المضمون الهادف أم دور نشر تجارية.
3 - اقرأ ظهر الغلاف الأخير:
من الممكن قراءة ملخص الكتاب في ظهر الغلاف، فقرة من فقرات الكتاب، سيرة المؤلف ومؤلفاته الأخرى أو تعليقات من أشخاص معروفين حول جودة الكتاب ومحتواه.
4 - تعرف على تاريخ الناشر:
ضروري للكتب العلمية والأكاديمية بحيث تواكب التطور العلمي والتكنولوجي.
5 - اطلع على المقدمة والفهرس:
إلق نظرة على قائمة محتويات الكتاب أو الفهرس والذي قد يكون أول الكتاب أو آخره، فهو معرض خارطة الكتاب ومسار محتوياته لتمم على جودته وأهميته.
6 - استعرض فقرات الكتاب على عجالة:
يمكن من خلال قراءة سريعة لبعض فقرات الكتاب أن تتعرف على أسلوب الكاتب، لغته، مستوى عمق المادة ومدى ملاءمتها لك.
سابعاً: أصناف القرّاء وأين تصنف نفسك
1 - العاجزون عن القراءة، وهم الأميـون.
2 - القارئ الصدئ: وهو الذي يبرر أن لا وقت له أو أنه مشغول بمصادر معرفة بديلة، كالإنترنت، التلفاز، الصحف، إنه اكتفى بالدراسة وتخرج وعمل وهجر القراءة، هذا القارئ مصير عقله الصدأ.
3 - قارئ الديكور: وهو صنع مكتبة في منزله كديكور فقط، فهو لا يعرف ما تحتويه هذه الكتب.
4 - القارئ المتعالم: المتحذلق الذي يلتقط معلومات هنا وهناك ليتحدث بشكل متكلف.
5 - المولع باقتناء الكتب.
6 - القارئ الناضج.
7 - القارئ الناقد.
* أديبة روائية كويتية
www.khawlaalqazwini.com
