خلال لقائه وسائل الإعلام الكويتية
رامي صبري: بحب مبارك... وأتمنى يطلع براءة

رامي صبري (تصوير أحمد عماد)







| كتب علاء محمود |
«للمرة الأولى أعلنها أمام الجميع أنني أحب الريّس جداً، وحبي له لا علاقة له بالثورة»... بهذه الكلمات أعلن المطرب والملحن المصري رامي صبري عن رأيه في الثورة المصرية وموقفه من الرئيس السابق حسني مبارك، مشدداً على أن الأخير «تعرّض للظلم كثيراً وأتمنى أن ينال البراءة في القضية الموجّهة ضده، إذ لا يمكن أن ننسى ما قدّمه لمصر ولنا طوال فترة حكمه بعدما تسلّم الحكم من السادات».
كلام صبري جاء خلال مؤتمر صحافي أقامه مساء أول من أمس في فندق «هوليداي ان» تحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة الصباح، مستغلاً زيارته للكويت، وتحدث خلاله عن الجديد الغنائي الذي يحضّر له.
وإن كان الفنان المصري تحفظ في بداية كلامه عن الثورة بالقول «إنها جميلة، لكنني لا أحب التحدث في السياسة لأن الفنّان لا يحق له التحدث بها كونه سيقول الحقيقة»، إلا أنه فجّر مفاجأة استدركها في ما بعد بالقول: «لست ضد المعارضة، ولهم الحق في قول ما يريدون، لكن لم تعجبني الطريقة التي حصلت بها الأمور أثناء وبعد الثورة من دمار وخراب. كما أنه أليس من العيب أن نرفع الحذاء في وجه شخص وصل عمره إلى الثمانين، ناكرين حسناته؟». وأضاف «أرى أن ذلك قلّة أدب وأخلاق، وأعتبر كلامي هذا وجهة نظري التي أملك الحق بالبوح بها».
وبسؤاله عن الاسم الذي يراه مناسباً ليكون رئيساً لمصر أجاب: «لا بد لمن سيتولى هذا المنصب أن يكون عسكرياً بحتاً ولا علاقة له بالفن، وأرى أن احمد شفيق خير من يستحق هذا المنصب».
أما فنياً، فأشار رامي في بداية حديثه إلى الأغنية التي جمعته مع المطربة أصالة فقال إن تسجيل الأغنية تمّ في العام 2007، وعندما سمعتها أصالة اقترحت أن يشاركها بها كـ «دويتو». وعن سبب تأخرها في الصدور بالأسواق وتصويرها على طريقة الفيديو كليب حتى العام 2009، أكد أن الأمر يرجع إلى المخرج طارق العريان (زوج أصالة) الذي يحبّ الشغل الدقيق واختيار الوقت المناسب.
ولفت صبري إلى أن ألبومه المقبل سيكون من إنتاج العريان وقد شارف على الانتهاء منه ليرى النور في شهر مايو المقبل»، وهو يضم 14 أغنية كلها من ألحان صبري نفسه وتعاون فيها مع عدد من الشعراء هم تامر حسين، حسن الشافعي وأحمد علي، وسيقوم بتصوير ثلاث أغنيات منها على طريقة الفيديو كليب.
كما أعلن أنه سيكون له تعاون قريب مع الشيخ دعيج الصباح، لكن لم يتم الاتفاق رسمياً عليه، وإن تحددت ملامحه ليكون أغنية مصرية كونه لا يتقن الغناء بالخليجي.
وفي ما يخص سبب تأخره بتجهيز الألبوم قال: «حصلت بيني وبين طارق العريان بعض الخلافات كانت سبباً في ابتعادي لفترة من الزمن، لكن الأمور قد حلّت وأصلح الحال بيننا وهذا الأمر عادي جداً بين أي فنان وشركة الإنتاج التابع لها».
وعما إذا كانت توجد نيّة لديه في التوجّه إلى التمثيل السينمائي قال: «الأمر وارد، لكنني لن أقدم على تلك الخطوة إلاّ بعدما أحسب خطواتي جيداً. وعندما سأختار سيكون للدور الذي أجسده علاقة بالغناء».
«للمرة الأولى أعلنها أمام الجميع أنني أحب الريّس جداً، وحبي له لا علاقة له بالثورة»... بهذه الكلمات أعلن المطرب والملحن المصري رامي صبري عن رأيه في الثورة المصرية وموقفه من الرئيس السابق حسني مبارك، مشدداً على أن الأخير «تعرّض للظلم كثيراً وأتمنى أن ينال البراءة في القضية الموجّهة ضده، إذ لا يمكن أن ننسى ما قدّمه لمصر ولنا طوال فترة حكمه بعدما تسلّم الحكم من السادات».
كلام صبري جاء خلال مؤتمر صحافي أقامه مساء أول من أمس في فندق «هوليداي ان» تحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة الصباح، مستغلاً زيارته للكويت، وتحدث خلاله عن الجديد الغنائي الذي يحضّر له.
وإن كان الفنان المصري تحفظ في بداية كلامه عن الثورة بالقول «إنها جميلة، لكنني لا أحب التحدث في السياسة لأن الفنّان لا يحق له التحدث بها كونه سيقول الحقيقة»، إلا أنه فجّر مفاجأة استدركها في ما بعد بالقول: «لست ضد المعارضة، ولهم الحق في قول ما يريدون، لكن لم تعجبني الطريقة التي حصلت بها الأمور أثناء وبعد الثورة من دمار وخراب. كما أنه أليس من العيب أن نرفع الحذاء في وجه شخص وصل عمره إلى الثمانين، ناكرين حسناته؟». وأضاف «أرى أن ذلك قلّة أدب وأخلاق، وأعتبر كلامي هذا وجهة نظري التي أملك الحق بالبوح بها».
وبسؤاله عن الاسم الذي يراه مناسباً ليكون رئيساً لمصر أجاب: «لا بد لمن سيتولى هذا المنصب أن يكون عسكرياً بحتاً ولا علاقة له بالفن، وأرى أن احمد شفيق خير من يستحق هذا المنصب».
أما فنياً، فأشار رامي في بداية حديثه إلى الأغنية التي جمعته مع المطربة أصالة فقال إن تسجيل الأغنية تمّ في العام 2007، وعندما سمعتها أصالة اقترحت أن يشاركها بها كـ «دويتو». وعن سبب تأخرها في الصدور بالأسواق وتصويرها على طريقة الفيديو كليب حتى العام 2009، أكد أن الأمر يرجع إلى المخرج طارق العريان (زوج أصالة) الذي يحبّ الشغل الدقيق واختيار الوقت المناسب.
ولفت صبري إلى أن ألبومه المقبل سيكون من إنتاج العريان وقد شارف على الانتهاء منه ليرى النور في شهر مايو المقبل»، وهو يضم 14 أغنية كلها من ألحان صبري نفسه وتعاون فيها مع عدد من الشعراء هم تامر حسين، حسن الشافعي وأحمد علي، وسيقوم بتصوير ثلاث أغنيات منها على طريقة الفيديو كليب.
كما أعلن أنه سيكون له تعاون قريب مع الشيخ دعيج الصباح، لكن لم يتم الاتفاق رسمياً عليه، وإن تحددت ملامحه ليكون أغنية مصرية كونه لا يتقن الغناء بالخليجي.
وفي ما يخص سبب تأخره بتجهيز الألبوم قال: «حصلت بيني وبين طارق العريان بعض الخلافات كانت سبباً في ابتعادي لفترة من الزمن، لكن الأمور قد حلّت وأصلح الحال بيننا وهذا الأمر عادي جداً بين أي فنان وشركة الإنتاج التابع لها».
وعما إذا كانت توجد نيّة لديه في التوجّه إلى التمثيل السينمائي قال: «الأمر وارد، لكنني لن أقدم على تلك الخطوة إلاّ بعدما أحسب خطواتي جيداً. وعندما سأختار سيكون للدور الذي أجسده علاقة بالغناء».