قطر توكد للعالم قدرتها على استضافة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية

أحداث بورسعيد تُلقي بظلالها على المؤتمر الدولي الثاني للأمن الرياضي بالدوحة

تصغير
تكبير
| الدوحة - من هاني سيف الدين |

القت الاحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة بور سعيد المصرية خلال مباراة فريقي الاهلي والمصري ضمن مباريات الدوري المحلي مطلع شهر فبراير الماضي والتي انتهت بخسارة الاهلي 1-3 بظلالها في ختام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الرياضي (ICSS) الذي اقيمت فعالياته بمركز المؤتمرات بالعاصمة القطرية الدوحة يومي 14 و 15 مارس الجاري وبحضور نخبة من خبراء الأمن في الملاعب الرياضية وعدد كبير من رجال الاعلام من مختلف انحاء المعمورة.

واثبتت دولة قطر يوماً بعد يوم انها قادرة على تنظيم واستضافة اهم الاحداث المهمة وخصوصاً المناسبات الرياضية، واكدت لجميع الحضور انها قادرة بالفعل على تنظيم مونديال العالم 2022، ولم يتوقف الامر على ذلك بل انها تنافس بكل قوتها على استضافة حدث كبير ومهم وهو الاولمبياد الشتوي 2020.

وضمَّ المؤتمر أكثر من 400 شخصية من كبار صنَّاع القرار والخبراء والمهتمين بالرياضة من جميع أنحاء العالم.

وألقى كلمة الافتتاح كل من محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي (ICSS)، وحسن الذوادي، أمين عام اللجنة العليا المنظمة لمونديال قطر 2022.

وكان من بين أبرز المشاركين في جلسات النقاش: الأمير علي بن حسين، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، وبيرنارد لاباسيت، رئيس المجلس الدولي للرجبي (IRB) وهارون لورجات، الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للكريكت (ICC) وديميتري موسين، مدير التخطيط الاستراتيجي لكأس العالم روسيا 2018 وداني جوردان، الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ومجدي عبدالغني رئيس الجمعية المصرية للاعبي كرة القدم المحترفين، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا لقطر 2022 FIFA كأس العالم، وكو بون هوي، رئيس الانتربول، اللورد جون ستيفنز المفوض السابق، لشرطة العاصمة لندن.

ومن بين الأحداث الهامة التي وقعت في اليوم الثاني والأخير من انعقاد المؤتمر، هو توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الدولي للأمن الرياضي والمعهد الألماني لثقافة المشجعين (IfF). حيث سيشمل التعاون في إجراء الأبحاث مع معهد ثقافة المشجعين، تحت إدارة هيلموت شبان المدير التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، على المشجعين من مختلف الفئات الاجتماعية والمنظمات الرياضية وخبراء الأمن لتحديد الأسباب التي تدفع المشجعين للتعصب في البيئة الرياضية ومعرفة الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من هذه السلوكيات في الأحداث الرياضية.

وألقى كو بون هوي، رئيس الإنتربول، خطابًا هامًا حول التصدي للإرهاب في الأحداث الرياضية الكبرى.

كما عقدت جلسة نقاش عن أوليمبياد 2012 والألعاب الأوليمبية للمعاقين، وتناولت هذه الجلسة التحديات الرئيسية والاعتبارات الأمنية التي يتخذها المنظمون في عين الاعتبار في الحدث الذي ستشهده لندن، ودار النقاش مع لورد جون ستيفنز، المأمور السابق في شرطة العاصمة لندن، وبيتر ريان المستشار الأمني للجنة الأوليمبية الدولية.

وعقد المركز في اليوم الثاني، اجتماعًا هامًا رفيع المستوى مع ممثلي الاتحادات الرياضية الرئيسية بعد الإعلان في اليوم الأول عن اتفاقية الشراكة بين المركز وجامعة باريس الأولى بانتيون سوربون. وساعد هذا الاجتماع في توضيح طبيعة التعاون مع بانتيون-سوربون بشكل أعمق وتوضيح الكيفية التي سيعمل بها المركز الدولي للأمن الرياضي مع المؤسسات الرياضية لمواجهة السلوكيات التي تخالف مبادئ النزاهة الرياضية بما في ذلك التلاعب بالنتائج.



وبالعودة الى النقاش الموسع حول احداث العنف في الملاعب وحادثة ملعب بور سعيد التي راح ضحيتها وفاة واصابة العديد من المشجعين، حيث طالب المتحدثون بضرورة زيادة التأمين الخاص بالملاعب خاصة ملاعب كرة القدم بعد الكارثة الكروية التي حدثت في مدينة بورسعيد المصرية ومقتل أكثر من مائة مشجع كرة قدم، بالإضافة إلى جرح مئات الآخرين.

وسيطرت هذه الحادثة على مناقشات الندوة.

وتحدث في هذه الجلسة ديفيد دين نائب الرئيس الأسبق للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم وأحد مهندسي دوري البريميرليغ الإنكليزي، ومجدي عبدالغني رئيس الجمعية المصرية للاعبي كرة القدم المحترفين الذي طلب من جميع الحضور في القاعة الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء في احداث استاد بور سعيد، وهيلموت شبان المدير التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي ورئيس اللجنة الأمنية الأسبق في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ونهائيات كأس العالم للسيدات 2011 بألمانيا.

تشجيع مثالي

من جهته، قال ديفيد دين، انه لأمر ضروري أن تقوم الجماهير بتشجيع فرقها بطريقة مثالية، بعيدا عن الشغب وأحداث العنف خلال مباريات كرة القدم، مؤكداً أن ما يحدث سوف يؤثر بشكل كبير على شعبية كرة القدم في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الدوري الإنجليزي قد حقق عائدات تصل لنحو 71 مليون دولار وهو بالطبع رقم كبير جدا كما حظي على مشاهدة نحو 34 مليون متفرج، وذلك في مباريات الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى نقل مباريات «البريميرليج» من خلال البث المباشر.

وقال ديفيد دين إن إنكلترا تمتلك ملاعب على أعلى مستوى ومنها ملعب الإمارات الخاص بنادي أرسنال والذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج وبه 45 ألف شاشة مراقبة داخل الملعب تقوم بتسجيل كل ما يتعلق بالأمن ومراقبة سلوكيات الجماهير، مشيراً إلى أن الملعب يستقبل نحو نصف مليون متفرج خلال مباريات فريق أرسنال والذي يشهد حضورا متميزا من السيدات والأطفال ولهذا علينا كمسؤولين في الاتحاد الإنجليزي المحافظة على أمن وسلامة الجماهير من ظاهرة الشغب «الهوليجانز» والتي تعتبر الأشهر في العالم.

كارثة بورسعيد

من ناحيته أكد مجدي عبدالغني رئيس الجمعية المصرية للاعبي كرة القدم المحترفين أن ما حدث في بورسعيد هو بالتأكيد أمر يعد كارثة بمعنى الكلمة خاصة أن ذلك حدث في غفلة من رجال الأمن في ملعب المباراة والتي جمعت فريقي المصري البورسعيدي والأهلي في الدوري المصري.

وأضاف أن وسائل الإعلام قد تسببت في إحداث فوضى وشحن بين جماهير الفريقين قبل المواجهة التي جمعت الفريقين خاصة أن قبل المباراة بأيام تم الخروج عن النص من خلال «الفيس بوك» بالتربص من جانب جماهير الفريقين، بالإضافة إلى الشحن اللامحدود من وسائل الإعلام، وهو ما أدى إلى ما حدث بعد المباراة بسقوط العديد من الضحايا.وأشار إلى أن الشرطة المصرية تهاونت مع الموقف والذي لم يدرك مدى ما حدث قبل وأثناء المباراة بنزول الجماهير إلى أرض الملعب والتعدي على جماهير النادي الأهلي، مشيراً إلى أن الفوضى التي حدثت كانت نتيجتها وجود غضب عارم بين جماهير الفريقين، مؤكداً أن أسر وأهالي الضحايا يرغبون في سرعة تحديد الجناة والقصاص منهم قبل ممارسة مباريات كرة القدم، وهو بالطبع يتطلب تدخلا من جانب الحكومة والهيئات المختصة وهو ما ننتظره خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى أن هناك حالة من الفوضى العارمة في مصر عقب ثورة 25 يناير والتي أدت إلى وجود انفلات أمني في جميع أنحاء مصر.تقييم موقفوقال هيلموت شبان المدير التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي ورئيس اللجنة الأمنية الأسبق في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ونهائيات كأس العالم للسيدات 2011 بألمانيا، إن الموقف في مصر يحتاج إلى تقييم الموقف بشكل كبير وذلك للوصول إلى جناة، خاصة أن مباريات كرة القدم تعتبر اللعبة الأكثر شهرة في العالم، والجميع في إنجلترا قد استطاعوا القضاء على ظاهرة الشغب (الهوليجانز) والعنف في كرة القدم، خاصة أن تأمين الملاعب والمباريات أمر حتمي في ظل الرغبة في إيجاد المتعة بين جماهير الكرة وفي إنكلترا، ومثلا قاموا بتحديد المتعصبين ومنعهم من السفر خلف فرقهم أثناء مباريات في البطولات الأوروبية وهو بالطبع نأمل أن يتحقق في جميع دول العالم.

وأشار أن الشرطة المصرية أيضاً كانت سببا في ما حدث حيث إنها تهاونت مع الموقف قبل وأثناء المباراة خاصة بنزول الجماهير إلى أرض الملعب والتعدي على جماهير النادي الأهلي. وأدى هذا إلى تساؤل مجدي عبدالغني أين دور الشرطة المصرية في المحافظة على أمن وأمان الجماهير من خلال مباراة في كرة القدم، والتي أدت إلى تجميد النشاط الرياضي في مصر عقب كارثة بورسعيد؟، فضلاً عن أن أسر وأهالي الضحايا يرغبون في سرعة تحديد الجناة والقصاص منهم قبل العودة إلى ممارسة مباريات كرة القدم وهو بالطبع يتطلب تدخلا من جانب الحكومة والهيئات المختصة وهو ما ننتظره خلال الساعات المقبلة.

تقييم الموقف

من جانبه، قال هيلموت شبان المدير التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي رئيس اللجنة الأمنية الأسبق في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ونهائيات كأس العالم للسيدات 2011 بألمانيا، إن الموقف في مصر يحتاج إلى تقييم الموقف بشكل كبير وذلك للوصول إلى الجناة، خصوصاً أن مباريات كرة القدم تعتبر اللعبة الأكثر شهرة في العالم، والجميع في انجلترا قد استطاعوا القضاء على ظاهرة الشغب (الهوليجانز) والعنف في كرة القدم، خصوصاً أن تأمين الملاعب والمباريات أمر لابد منه في ظل الرغبة في إيجاد المتعة بين جماهير الكرة.

وأضاف هيلموت شبان، «لقد حضر في المؤتمر الدولي الأول للأمن الرياضي الذي عقد في العام الماضي 150 شخصًا. وفي 2012، نجحنا في جذب أكثر من 400 شخصية من المهتمين بالرياضة والأمن من مختلف أنحاء العالم لحضور مؤتمرنا. ونحن نشكر كل من ألقى كلمة وكل النواب الحاضرين للانضمام معنا ونتطلع إلى التشرف بحضوركم مرةً أخرى في العام المقبل».

حنزاب : المركز مؤهل

من جانبه، اكد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ان المركز شكل حالة خاصة على صعيد المنظمات الرياضية العالمية على رغم حداثة عهده، حيث بات مرجعا دوليا.

ونوه حنزاب بما تحقق، مشيرا الى توقيع المركز اتفاقية شراكة مع جامعة بانتيون-سوربون حول النزاهة الرياضية، واتفاقية أخرى مع المركز الألماني لثقافة المشجعين من أجل فهم الحالة النفسية التي تؤدي لظهور السلوكيات المتعصبة في الأحداث الرياضية وكيفية التحكم بها.

واكد ان العمل لعقد المؤتمر الدولي الثالث «بدأ فور اختتام النسخة الثانية التي سجلت تطورا كبيرا، اذ شارك في المؤتمر الاول نحو 120 شخصية فقط». وكشف ان المركز قرر عقد المؤتمر الاول «قبل ان تحصل قطر على شرف استضافة مونديال 2022 لكرة القدم، من منطلق ان هناك هوة كان علينا ردمها وضرورة توفير المساعدة على تنظيم منافسات رياضية آمنة في ضوء التحول العالمي السريع وتحدياته».

ويفخر حنزاب بان المركز الدولي للامن الرياضي بات «مؤسسة تحقق الاهداف والرؤية بمصداقية كبيرة ونتاج مثمر. وسبق ان وقعنا اتفاقا مع اللجنة المنظمة لكأس العالم للسيدات التي اجريت العام الماضي في المانيا، واتفاقا آخر مع المجلس الاعلى لملف قطر 2022».

ويعمل في المركز الدولي للامن الرياضي 40 شخصا من جنسيات مختلفة 40 في المئة منهم من النساء، ويخطط لافتتاح فرع في اوروبا هذا العام مرجحا ان يكون في سويسرا قريبا من الاتحادات والمنظمات الدولية. كما يجري اتصالات قد تسفر عن اتفاق تعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

واوضح حنزاب ان الاتفاقية مع جامعة السوربون تهدف الى سن تشريعات دولية وقوانين تضمن النزاهة وتحارب الغش الرياضي، طارحا المركز الدولي للامن الرياضي منظمة دولية مؤهلة لهذا الدور على غرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، مشددا في الوقت عينه على بث ثقافة الوعي في الناشئة وهي خير واق من الاخطار الناتجة عن التلاعب بالنتائج وعنف الملاعب على انواعه، «وهذا ما ينسجم مع توقيعنا مذكرة تفاهم مع المعهد الألماني لثقافة المشجعين (IfF)»، التي تشمل التعاون في إجراء بحوث تحت إدارة هيلموت شبان على المشجعين من مختلف الفئات الاجتماعية والمنظمات الرياضية وخبراء الأمن لتحديد الأسباب التي تدفع المشجعين للتعصب في البيئة الرياضية ومعرفة الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من هذه السلوكيات.

استضافة الأحداث الرياضية

وشهدت ندوة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى واستثمارها اجتماعيا عددا من المحاور المتعلقة بالأوجه الممكنة لاستغلال الفعاليات الرياضية من أجل إجراء التغيير المطلوب على المجتمع بكل فئاته والسبل الممكنة لتفعيل ذلك،

تحدث في البداية شون مكارثي مدير الأبحاث والمعارف بالمركز الدولي للأمن الرياضي عن التقرير الذي أعده المركز عن استثمار المعايير الأمنية وإدارة المخاطر والأزمات لتحصيل الاستفادة الاجتماعية والمزايا الاقتصادية القصوى بتطبيق عدد من المبادرات على المدى الطويل من خلال دراسة علمية تتوخى تشجيع الحكومات على الحوار والاستشارة لإيجاد السبل الكفيلة بإنجاح الفعاليات الرياضية.

تأثير إيجابي

وأشارت نوهت ليبولو بيكو المديرة التنفيذية لترايد كوليكتيف الجنوب أفريقية بالتأثير الإيجابي لاحتضان بلدها لمونديال 2010 الأخير كما تجلى ذلك في انخفاض معدل الجريمة بشكل ملحوظ وزيادة الناتج القومي وتجهيز بنيات تحتية مستدامة استجابة لسؤال المصالح الوطنية من خلال برنامج عمل للتطوير لاستمرار النفع بعد نهاية الفعاليات في إطار مقاربة شاملة. ومن جانبه، ركز فرانكو أسكاني عضو اللجنة الأولمبية الدولية رئيس لجنة الثقافة والتربية الأولمبية على أهمية التربية الأولمبية في دعوة ملايين الشباب للمشاركة في النشاط الثقافي وتعزيز الثقافة الرياضية في الدول المضيفة وزيادة الناتج المحلي كذلك ضاربا المثل بمدينة بكين التي استغلت أولمبياد 2008 لتنظيم العديد من الأنشطة. ودعا في نهاية حديثه إلى حمل الشعلة والاحتفاظ بها بعد نهاية الألعاب.

وحدة سلام

تحدث جوزي ماريانو بيلترامي سكرتير الأمن القومي بمدينة ريو دي جانيرو التحضيرات لاستضافة أولمبياد 2016 حيث ركز على مشروع وحدة سلام داخل المدينة يتوخى تفادي التقسيم الموجود داخل المنطقة إلى مناطق مختلفة بعضها تتواجد فيها تجارة المخدرات ويشهد تغيبا كبيرا للأمن مؤكداً تجاوب المجتمع مع هذه المبادرة لتجاوز أحداث العنف وتعزيز سياسة الأمن القومي وتحويله إلى إرث ملموس ودائم.

واختتمت الندوة بمداخلة لتاتيانا يفيمينكو رئيسة أكاديمية التدبير المالي ومسؤولة بوزارة المالية الأوكرانية تحدثت فيها عن الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على استعداد بلدها لاستضافة يورو 2012.

 



الذوادي : الأمن في مونديال 2022 سيكون نقلة نوعية عالمية



شدد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا المنظمة لمونديال قطر 2022 على أهمية استضافة المؤتمرات والأحداث المتخصصة مثل المؤتمر الدولي للأمن الرياضي لافتا إلى أن مناقشات المؤتمر جاءت ثرية ومعمقة خاصة مع حضور هذا الجمع الكبير من المتخصصين والشخصيات العالمية البارزة في مجال الأمن الرياضي.

وعن مونديال قطر 2022 قال الذوادي إن اللجنة العليا لقطر 2022 تضع ملف أمن بطولة كأس العالم في قائمة أولوياتها ولهذا السبب فقد تم تشكيل لجنة أمنية برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية لتصبح اللجنة المسؤولة بشكل كامل عن أمن مونديال قطر 2022.

وتابع الذوادي: اللجنة الأمنية المنبثقة عن اللجنة العليا لقطر 2022 هي المسؤولة عن كل الأمور الأمنية المتعلقة بالحدث وهي أيضا التي تضع وتنفذ الخطة الأمنية الشاملة والمتكاملة لنهائيات كأس العالم 2022 بما في ذلك تأمين الملاعب وإقامة المنتخبات وتنقلات الجماهير وعلى نحو يجعل من جانب الأمن في مونديال قطر مختلفا عن كل ما سبقه دون أن ننسى أن الجماهير تأتي لملاعب كرة القدم من أجل الاستمتاع.

ونوه الأمين العام للجنة العليا لقطر 2022 أن اللجنة العليا وقعت في منتصف نوفمبر الماضي اتفاقية تعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي الذي سيقدم تحت مظلة لجنة الأمن لمونديال 2022 استشارات مهنية تتعلق بالأمن الرياضي مثمنا دور المركز الدولي في هذا المجال.





الأمير علي:

علينا الاستثمار في تطوير شبابنا




أكد الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة اسيا، على ضرورة الاستثمار في تطوير الشباب، على اعتباره الضمانة الاهم في توفير الامن على جميع مستويات الالعاب الرياضية.

وشدد بن الحسين خلال حلقة نقاش حول التحديات التي تواجه الرياضة على هامش المؤتمر الدولي الثاني للأمن على أهمية «الاستثمار في الشباب والتنمية في كرة القدم لأنه الطريق الوحيد لضمان صحتهم ورفاههم وتوفير مستقبل واعد لهم».

واكد انه فخور بأن يكون جزءا من الجهود التي بذلت للسماح للاعبات المحجبات بممارسة كرة القدم بطريقة آمنة، مضيفا: من المهم ان يحظى الجميع بفرصة لعب الرياضة التي يحبونها.





رئيس الإنتربول: هدفنا إقامة منافسات رياضية آمنة



قال كو بون هوي رئيس الشرطة الدولية (الإنتربول) إن التحديات المطروحة على هذا الجهاز العالمي من أجل مواجهة الجريمة وضمان إقامة المنافسات الرياضية بشكل آمن للجميع خاصة بعد التطورات الحاصلة في العديد من المجالات أبرزها الإنترنت الذي أضحى وسيلة لدى المنظمات الإجرامية لزيادة هجماتها.

وأشار رئيس الإنتربول إلى أن التهديد يظل قائما حتى على الدول التي لا تتوافر على بنيات تحتية قوية لذلك أصبحت الشبكات الاجتماعية واحدة من الوسائل لرفع الوعي العام ومحاربة هذا النوع من الإجرام كما حدث في فانكوفر اخيراً حينما تعرفت الأجهزة الأمنية على كل من له علاقة بهذه الأحداث من خلال الإنترنت مؤكداً بوجود برمجيات للتدريب خاصة بالأمن تمكن من دراسة سلوك الجماهير والقيام برد فعل سريع في حال وجود حوادث فضلا عن تبادل المعلومات عبر العالم مع كافة الأطراف المعنية لمنع هجمات إرهابية محتملة.

وأوضح كو بون هوي أن الإنترنت أصبح يعقد مهمة المحققين أكثر من أجل تتبع الأنشطة الإرهابية والجريمة مشيراً إلى أن الإنتربول تمكن اخيراً من صد هجوم كاسح على أنظمته المعلوماتية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي