في فم الكادح... «أحزاب»!

علي سعود المطيري


| بقلم: علي سعود المطيري |
في فم الكادح. أحزاب، تتراقص هذه الكلمة داخل فمه دون أن تهدأ، و تنزلق من على لسانه كصفيحة خشب، تتعدى حاجز أسنانه، فيلفظها مبتسما «أحزاب». ما أجمل أسنانه!. بدأ الكادح الغني عند الله، يلحنها مع نفسه، و يرددها إذا سقطت عيناه هناك، نحو الأغلبية، التي تمارس تنكيس الرأس لتلتقط قطع ثيابها كلما تعرت أغلبية ينعقد لسان «من كل بستان زهرة» إن رأت أفعالهم و هم يتسابقون، فتجد هذا يصرح، وذاك تتسابق قدماه ليقدم ما صرح به الأول!، كأنها تشعر بالمسؤولية إن رأتهم، بالحقيقة أمة الكادح هي المسؤولة عن هذا كله.
الأمه التي برت بقسمها، عليها أن تكمل ما أقدمت عليه، بإنجاز يسطر باللون الأحمر، على جبين كتاب «مطلب شعبي» التي ألفته، حتى ينشر في مكتبات الشعوب العربية والخليجية، على الأقل يقرأ، و لا أحد يعلم، ربما تدعي لنا أمة تتخذ تجربتنا نبراسا لها. و أنا ككادح غني عند الله أعلم، أن العزف على أوتار العمل الفردي أصبح نشازا لم تعد تطيقه مسامعي ابدا، و من يقل ان هذه العزف كعزف الأوبريتات فهوَّ ليس كادحا بل كاذب!.
فالكادح كفر بالعمل الفردي، ولن يشفي غليله إلا لو هبط منطاد الأحزاب عنده، ليحقق ما كان يصبو له، فالجلوس فوق الأرصفة قد أوجعت، ركبه، و فمه، من كثرة التنظير، وتحليل المواقف، و أحبال صوته ارتخت من كثرة الاستعمال، بإطلاق صيحات الاستهجان!
وماعلى الأغلبية إلا الحفاظ على حشمتهم، وأن يتركوا غيرة النساء قليلا، حتى يتفرغوا لتجسيد مطالب الأمة التي أوصلتهم أرض المعركة، ولا يتفرقوا، فالكادح في فمه «أحزاب»، مشغول جدا بها، فلم تعد الحركات السياسية غير المشهرة ولا الكتل البرلمانية، محض إعجاب، فالعمل السياسي لا يبنى على أعراف، ولا مظلة غير مشهرة، لا تعرف من أين تمول؟
نقطة أخيرة:
رحم الله تاريخ أحدهم، صرخ بوجه الأمة رافعا مقترح الأحزاب، فقتل سياسيا، و دفن طلبه...! عافاك الرب ياعبدالله عكاش
حقائق :-
الـحظ احـيانا يـكون
كطـفلـه لا تـقوى على الـمشي
فتـجدها دائـماً تـأخـذ
وضـعية الـأرض !!
الـ «ثـناء» إن وجـه لك
احـرص على مـسامعك مـنه
فـقد تـلتهي بـه وتـسمح لـه بأن
يـدخل لـ مـسامعك... الـ «غرور»!
مـتى مـا تـلعثمت الـكلـمات
فـوق الـسطر تـأكـد أن
مـاسك الـقلم «خـانقـه» مـن عـنقه
جـميل أن تـحقق هـدفك
ولـكن الأجـمل أن تـتحقق
فـيه قـبل ذلك حـتى لا تـنصدم!
Twitter: @Ali_s_almutairi
الجامعة العربية المفتوحة
في فم الكادح. أحزاب، تتراقص هذه الكلمة داخل فمه دون أن تهدأ، و تنزلق من على لسانه كصفيحة خشب، تتعدى حاجز أسنانه، فيلفظها مبتسما «أحزاب». ما أجمل أسنانه!. بدأ الكادح الغني عند الله، يلحنها مع نفسه، و يرددها إذا سقطت عيناه هناك، نحو الأغلبية، التي تمارس تنكيس الرأس لتلتقط قطع ثيابها كلما تعرت أغلبية ينعقد لسان «من كل بستان زهرة» إن رأت أفعالهم و هم يتسابقون، فتجد هذا يصرح، وذاك تتسابق قدماه ليقدم ما صرح به الأول!، كأنها تشعر بالمسؤولية إن رأتهم، بالحقيقة أمة الكادح هي المسؤولة عن هذا كله.
الأمه التي برت بقسمها، عليها أن تكمل ما أقدمت عليه، بإنجاز يسطر باللون الأحمر، على جبين كتاب «مطلب شعبي» التي ألفته، حتى ينشر في مكتبات الشعوب العربية والخليجية، على الأقل يقرأ، و لا أحد يعلم، ربما تدعي لنا أمة تتخذ تجربتنا نبراسا لها. و أنا ككادح غني عند الله أعلم، أن العزف على أوتار العمل الفردي أصبح نشازا لم تعد تطيقه مسامعي ابدا، و من يقل ان هذه العزف كعزف الأوبريتات فهوَّ ليس كادحا بل كاذب!.
فالكادح كفر بالعمل الفردي، ولن يشفي غليله إلا لو هبط منطاد الأحزاب عنده، ليحقق ما كان يصبو له، فالجلوس فوق الأرصفة قد أوجعت، ركبه، و فمه، من كثرة التنظير، وتحليل المواقف، و أحبال صوته ارتخت من كثرة الاستعمال، بإطلاق صيحات الاستهجان!
وماعلى الأغلبية إلا الحفاظ على حشمتهم، وأن يتركوا غيرة النساء قليلا، حتى يتفرغوا لتجسيد مطالب الأمة التي أوصلتهم أرض المعركة، ولا يتفرقوا، فالكادح في فمه «أحزاب»، مشغول جدا بها، فلم تعد الحركات السياسية غير المشهرة ولا الكتل البرلمانية، محض إعجاب، فالعمل السياسي لا يبنى على أعراف، ولا مظلة غير مشهرة، لا تعرف من أين تمول؟
نقطة أخيرة:
رحم الله تاريخ أحدهم، صرخ بوجه الأمة رافعا مقترح الأحزاب، فقتل سياسيا، و دفن طلبه...! عافاك الرب ياعبدالله عكاش
حقائق :-
الـحظ احـيانا يـكون
كطـفلـه لا تـقوى على الـمشي
فتـجدها دائـماً تـأخـذ
وضـعية الـأرض !!
الـ «ثـناء» إن وجـه لك
احـرص على مـسامعك مـنه
فـقد تـلتهي بـه وتـسمح لـه بأن
يـدخل لـ مـسامعك... الـ «غرور»!
مـتى مـا تـلعثمت الـكلـمات
فـوق الـسطر تـأكـد أن
مـاسك الـقلم «خـانقـه» مـن عـنقه
جـميل أن تـحقق هـدفك
ولـكن الأجـمل أن تـتحقق
فـيه قـبل ذلك حـتى لا تـنصدم!
Twitter: @Ali_s_almutairi
الجامعة العربية المفتوحة