ضبطهم الأمنيون بعد فشلهم في اللجوء إلى شقق الجيران
ستينية و22 شاباً وفتاة... أشعلوا معركة في حفلة أنس بالسالمية
| كتب عبد العزيز اليحيوح |
انقلبت جلسة فرفشة في شقة بالسالمية الى مشاجرة اشتعل لهيبها بين المدعوين وأسفرت عن ضبط 23 شابا وفتاة، بينهم ستينية، أحيلوا جميعا على جهة التحقيق.
وأوضح لـ «الراي» مصدر أمني «ان بلاغا ورد الى غرفة العمليات عن اندلاع معركة بين معازيم حفلة فرفشة تبادلوا فيها الضرب والسب، ما أدى الى إقدام صاحب الشقة والدعوة على طرد الجميع، وفيما كان رجال الأمن يتوالى وصولهم الى المكان كان المتشاجرون الخائفون من القبض عليهم يطرقون شقق العمارة، مستنجدين بأصحابها ان يفتحوا لهم الأبواب ليختبئوا من ملاحقة الأمنيين، غير ان السكان رفضوا إيواءهم، فتوزعوا بين الزوايا المتوارية في البناية وفوق الأسطح، قبل ان يتمكن رجال الدوريات من القبض على 23 من الفاشلين في الحصول على اللجوء!».
المصدر أكمل ان «الأمنيين اقتادوا المقبوض عليهم من الشبان والفتيات، وكان بينهم امرأة ستينية الى مخفر الرميثية، حيث أحيلوا جميعا على جهة التحقيق على الرغم من تواتر اتصالات عدة للإفراج عنهم بعد ان أصر الأمنيون على تنفيذ القانون».
انقلبت جلسة فرفشة في شقة بالسالمية الى مشاجرة اشتعل لهيبها بين المدعوين وأسفرت عن ضبط 23 شابا وفتاة، بينهم ستينية، أحيلوا جميعا على جهة التحقيق.
وأوضح لـ «الراي» مصدر أمني «ان بلاغا ورد الى غرفة العمليات عن اندلاع معركة بين معازيم حفلة فرفشة تبادلوا فيها الضرب والسب، ما أدى الى إقدام صاحب الشقة والدعوة على طرد الجميع، وفيما كان رجال الأمن يتوالى وصولهم الى المكان كان المتشاجرون الخائفون من القبض عليهم يطرقون شقق العمارة، مستنجدين بأصحابها ان يفتحوا لهم الأبواب ليختبئوا من ملاحقة الأمنيين، غير ان السكان رفضوا إيواءهم، فتوزعوا بين الزوايا المتوارية في البناية وفوق الأسطح، قبل ان يتمكن رجال الدوريات من القبض على 23 من الفاشلين في الحصول على اللجوء!».
المصدر أكمل ان «الأمنيين اقتادوا المقبوض عليهم من الشبان والفتيات، وكان بينهم امرأة ستينية الى مخفر الرميثية، حيث أحيلوا جميعا على جهة التحقيق على الرغم من تواتر اتصالات عدة للإفراج عنهم بعد ان أصر الأمنيون على تنفيذ القانون».
